أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - امين يونس - وظيفة شاغرة !














المزيد.....

وظيفة شاغرة !


امين يونس

الحوار المتمدن-العدد: 2193 - 2008 / 2 / 16 - 09:29
المحور: كتابات ساخرة
    


مساهمةً في حل مشكلة البطالة نعلن عن وظيفة شاغرة بالشروط الواردة أزاءها ، على من يجد في نفسه الكفاءة التقدم للمقابلة :
- مدير شرطة نينوى : ان يكون خريج كلية الشرطة او الكلية العسكرية او انخرط في خمس قواطع للجيش الشعبي السابق . ان لاتقل رتبته عن مقدم ولا يقل عمره عن اربعين سنة . ان يثبت انه كان ( مُجْبرا ) ان يصبح بعثيا مداراةً لخبزته ! وليس إختياريا ( بإعتبار ان كافة الضباط كانوا بعثيين اوتوماتيكيا ) . ان لايكون قد عمل سابقا في اي دائرة من دوائر الامن في النظام السابق وان لايكون احد أقرباءه حتى الدرجة التاسعة مديرا للأمن سابقا . ان يحلف بالقرآن اذا كان مسلما وبالإنجيل اذا كان مسيحيا ( ولو ان هذا إحتمال ضعيف ) انه لم يشترك في قتل او تعذيب اي عراقي ( غير عراقي بيها مجال ). ان لايقل طوله عن 180 سم ( حتى يكون هيبه ) ولا يزيد وزنه عن 82.5 كغم ( رشيق وبدون كرش ) . ان لايكون متزوجا بأكثر من واحدة ( حتى لاينشغل كثيرا عن اداء مهامه الوظيفية ) . ان يكون من اهالي محافظة نينوى ( خصوصا المناطق غير المُتَنازع عليها ) ويجيد اللهجة المصلاوية. ان لايكون احد من اقرباءه حائزا على درجة ( أمير ) لجماعة إرهابية . ان يجلب تأييدا من دائرة الصحة بأنه غير مصاب بأنفلونزا الطيور او جنون البقر .
ان يتعهد بعدم إستخدام سيارات الشرطة لأغراض شخصية ( الا في الضرورة القصوى ) . ان لايُكّلف منتسبي الشرطة بالعمل في حديقة منزله او صيانة داره او ترميم منزل حماته ( الا اذا زادت عليه الضغوطات من وزارة الداخلية ) . ان لا يسجل المئات من عناصر الشرطة ( الوهميين ) ويستلم رواتبهم . ان يكون غنيا ومن عائلة ثرية . ان لا يصبغ شعره وشواربه .
ان يحب عمله ولا يعتبره واجبا ثقيلا . ان يلتزم بالدوام ولا يقضي يومه بزيارات المجاملة ودعوات الاكل والشرب . ان لايكون متعجرفا في تعامله مع منتسبي الشرطة . ان يكون مُلِماً بحقوق الانسان ويحاول ان يطبقها في مجال عمله . ان لاتؤثر فيه الواسطات ولا الرشاوى من أجل إخلاء سبيل المشتبه بهم في قضايا إرهاب . ان يكون شجاعا لا تَهّزه تهديدات الارهابيين والعصابات . ان يكون من ابوين عراقيين . ان لايكون قد عاش في الخارج أكثر من سبع سنوات . ان يكون خوش وَلَدْ . ان يكون واثق الخطوة يمشي مَلًكاً . ان يعتبر نفسه موظفا في خدمة المواطنين وامنهم ولا يتصرف بمديرية الشرطة كأنها مِلكية خاصة .



#امين_يونس (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حلول شهرستانية !
- البنك المركزي العراقي .. يحترق !
- كارثة الزنجيلي .. الى متى ؟
- أوقفوا الاعتداءات على صحفيي البصرة !
- كوميديا عراقية سوداء !
- اُسامة النجيفي ..والكُرد فوبيا !
- ..وما أدراك ما المنافع الاجتماعية ؟!
- محطات عراقية مضيئة !
- تَعّلموا من .. مانديلا !
- الموصل والارهاب
- - طاطي راسك طاطي طاطي... انت ف وطن ديمقراطي - !
- الارهاب يقدم هدية العيد الى ..كنعان !
- حماية عمار الحكيم ..تعتدي على الصحفيين !
- لا .. لقانون العمل الصحفي في كردستان العراق !
- مجلس النواب العراقي .. أخبار وتعليقات
- طوبى لك .. ياقيس المعموري
- غيتس ..يُعّبر عن أمريكا بصدق !
- نوابنا يحّجون !
- عَمّهُ المتَنبي وخالَهُ سيبَويه ..ولا يعرف القراءة !
- الموصل ..دعوة الى التسامح والعيش المشترك


المزيد.....




- في ذكرى رحيل فلاح إبراهيم فنان وهب حياته للتمثيل
- الفنان صبيح كلش .. حوار الرسم والتاريخ
- مرتديًا بذلته الضيقة ذاتها .. بينسون بون يُصدر فيديو كليب سا ...
- -الزمن المفقود-.. الموجة الإنسانية في أدب التنين الصيني
- عبور الجغرافيا وتحولات الهوية.. علماء حديث حملوا صنعاء وازده ...
- -بين اللعب والذاكرة- في معرض تشكيلي بالصويرة المغربية
- مفاجأة علمية.. الببغاوات لا تقلدنا فقط بل تنتج اللغة مثلنا
- بيت المدى يستذكر -راهب المسرح- منذر حلمي
- وزير خارجية إيران: من الواضح أن الرئيس الأمريكي هو من يقود ه ...
- غزة تودع الفنان والناشط محمود خميس شراب بعدما رسم البسمة وسط ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - امين يونس - وظيفة شاغرة !