أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - امين يونس - كارثة الزنجيلي .. الى متى ؟














المزيد.....

كارثة الزنجيلي .. الى متى ؟


امين يونس

الحوار المتمدن-العدد: 2172 - 2008 / 1 / 26 - 02:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ما حدث يوم الاربعاء الاسود 23/1/2008 ، في ( الزنجيلي ) وسط الموصل ، إنتكاسة بكل المقاييس . ليس بحجم الانفجار او بعدد القتلى والجرحى ، فان العديد من انفجارات بغداد والحلة وتلعفر وسنجار وغيرها كانت أضخم وأشد . ولكن بعد كل التحذيرات والصيحات منذ أشهر ، اي بعد التحسن الامني الذي حصل في بغداد والانبار وصلاح الدين وشمال الحلة ، من ان الارهابيين المسعورين توجهوا الى الموصل وأطرافها ، وبان الموصل ستكون مسرحا لمعركة كبيرة وحاسمة ، وبعد ان اُجريت تغييرات في قيادة الشرطة كجزء من معالجة الفساد ، وتشكيل غرفة عمليات مركزية مشتركة لقوى الامن ، كل هذه التحذيرات والتحسينات في هيكلية الشرطة ، لم تفلح ولم تكن كافية للحد من العمليات الارهابية .
إذن هنالك خلل ينبغي تشخيصه . وَرَدتْ إخبارية الى غرفة العمليات بان بناية في منطقة الزنجيلي متكونة من ثلاث طوابق ، فيها مخزن كبير للأسلحة والعتاد والمتفجرات ، وحتى ان فيها مرآب لتفخيخ السيارات !
في كل الدول ، حينما تأتي معلومات ( حتى وإن تكن كاذبة أحيانا ) بوجود قنبلة او متفجرات ، فأن اول ما تفعله الجهات المعنية وقبل كل شيء هو إخلاء المنطقة بالسرعة الممكنة ، سواء كانت طائرة او بناية ، وذلك للتقليل من الخسائر البشرية في حالة حدوث إنفجار . ثم هنالك إحتمال ان تكون الإخبارية فخاً او كميناً ، فمن الضروري الاستعانة بالأجهزة والمعدات المُتاحة وحتى الكلاب البوليسية للكشف عن المتفجرات .
ان إتخاذ القرار الصحيح في الوقت المناسب هو من اولويات العمل الامني ، إذ ان مجرد دقائق ثمينة قد تُنقذ حياة الكثير من البشر ! ان الارسال الفوري لمفرزة صغيرة من اجل إخلاء البناية المعنية والدور المجاورة لها ، كان يمكن ان تقلل من الاصابات !
وتكملةً لسوء التخطيط والادارة ، قام مدير شرطة نينوى العميد الركن ( صالح الجبوري ) يوم 24/1/2008 ، بتفقد مكان الانفجار ، وكان بإنتظاره إرهابي بحزام ناسف [ يرتدي زي الشرطة ] وفجر نفسه ، فقُتِل العميد مع اثنين من مرافقيه ! هل يُعقل هذا ؟ بدل ان تُطوق المنطقة ويُمنع الدخول اليها الا للمسعفين والدفاع المدني والشرطة مع إتخاذ أقصى الحيطة والحذر ، يتجول إرهابي بزي الشرطة منتظرا وصول قائد الشرطة ليفجره ؟! هل كان الارهابي متنكرا بزي الشرطة ام هو شرطي بالفعل ؟
صَدر أمر بإعادة مدير الشرطة السابق ( واثق الحمداني ) الى منصبه ، مطلوب منه ومن وزارة الداخلية والدفاع ومجلس المحافظة الاجابة على السؤال التالي : متى ستُنظف المؤسسات الامنية في الموصل من المندسين والمخترقين ؟ متى سيوضع حد للإرهاب في هذه المدينة ؟!



#امين_يونس (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أوقفوا الاعتداءات على صحفيي البصرة !
- كوميديا عراقية سوداء !
- اُسامة النجيفي ..والكُرد فوبيا !
- ..وما أدراك ما المنافع الاجتماعية ؟!
- محطات عراقية مضيئة !
- تَعّلموا من .. مانديلا !
- الموصل والارهاب
- - طاطي راسك طاطي طاطي... انت ف وطن ديمقراطي - !
- الارهاب يقدم هدية العيد الى ..كنعان !
- حماية عمار الحكيم ..تعتدي على الصحفيين !
- لا .. لقانون العمل الصحفي في كردستان العراق !
- مجلس النواب العراقي .. أخبار وتعليقات
- طوبى لك .. ياقيس المعموري
- غيتس ..يُعّبر عن أمريكا بصدق !
- نوابنا يحّجون !
- عَمّهُ المتَنبي وخالَهُ سيبَويه ..ولا يعرف القراءة !
- الموصل ..دعوة الى التسامح والعيش المشترك
- هل تعود الموصل حُرّة رائعة
- مَنْ سيربَح ْ المليون ؟
- يارجال الدين ..ماذا ابقيتم للسياسيين ؟


المزيد.....




- بعد رحيله بسنوات.. صور تسريحات شعر تعيد مصوّرًا نيجيريًا إلى ...
- لوحة نادرة لرسّام نمساوي مرشّحة لتجاوز 150 مليون دولار في ال ...
- -بعد استغاثتهم-.. بيان لخارجية مصر عن إنقاذ 3 مواطنين عالقين ...
- يجب على أحد ما أن يدفع ثمن نهاية عصر النفط والغاز - الغارديا ...
- فرض رسوم إضافية على الطلاب الدوليين في بريطانيا: رئيس جامعة ...
- طلاب يستعيدون أحلامهم: حلول إسعافية لمتابعة التعليم في إدلب ...
- مبادرةُ ترامب ومشروعُ القرارِ الأمريكيّ
- جمهورية الكونغو الديمقراطية وجماعة -إم 23- المتمردة توقعان ا ...
- الرائد بصل: كارثة الأمطار تضرب مخيمات غزة والنازحون بلا مأوى ...
- شاهد.. حكم يعيش كابوسا خلال مباراة بسبب الأمطار


المزيد.....

- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - امين يونس - كارثة الزنجيلي .. الى متى ؟