أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - امين يونس - عاقبوا أحزاب الاسلام السياسي !














المزيد.....

عاقبوا أحزاب الاسلام السياسي !


امين يونس

الحوار المتمدن-العدد: 2249 - 2008 / 4 / 12 - 10:56
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


صّرح رئيس الوزراء نوري المالكي ، بأن ثمانية ميليشيات ، عائدة الى ثمانية أحزاب وكتل ، كانت تسيطر على ثمانية موانيء في البصرة ، قبل عملية صولة الفرسان !
- يُقال بأن هذه العصابات ( هربت ) ، وان القوات الحكومية تسيطر الآن على هذه الموانيء . الى اين هربت هل الى ايران ام الكويت او الامارات ، او ( انسحبت ) الى الداخل ؟
- لماذا لاتعلن الحكومة أسماء هذه الميليشيات التي تساند ال ( مئتي ) مطلوب من رؤوس الفساد النفطي ؟
- مدير الموانيء ومعاونه ( الفني ؟ ) كلاهما من التيار الصدري ، سحب مقتدى الصدر وزراءه من الحكومة منذ مدة طويلة ولكنه لم يسحب مدير الموانيء مطلقا !
- رئيس هيئة النزاهة السابق راضي الراضي كان قد اتهم مسؤولين كبار في حزب الفضيلة بالفساد ، من ضمنهم محافظ البصرة ، وكان هذا هو السبب الرئيسي في الحملة الشرسة التي شُنَتْ عليه مِنْ قِبَل رئيس لجنة النزاهة في البرلمان صباح الساعدي وهو من قيادات حزب الفضيلة !
- حزب الفضيلة كان دوماً ( يتفاخر ) بأنه الحزب الوحيد الذي كل منتسبيه من عراقيي ( الداخل ) وليس مثل الاحزاب الاخرى والتي كانت في (الخارج)وأتت مع المحتل ! ظهر ان حزب الفضيلة ايضاً لايتمتع (بالفضيلة) !
- يُقال ان ( اسماعيل مصباح الوائلي ) أخو محافظ البصرة ، هو من اوائل المطلوبين ضمن قائمة المالكي المتضمنة أكثر من مئتي اسم . وان اسماعيل هذا ( هرب ) الى الجارة الكويت ، وان أخوه المحافظ محمد الوائلي قيد الاقامة الجبرية ! وان محمد سعدون العبادي رئيس مجلس المحافظة والذي هو من حزب الدعوة هو الذي يقوم بمهام المحافظ بصورة مؤقتة !
- يُروى ان ( صفاء عبد الحسين جغير ) المعاون ( الفني ) لمدير الموانيء ، كان من شقاوات الميناء والبصرة وكان يتاجر علنا بكميات ضخمة من المخدرات إضافة الى تهريب النفط وعمليات الخطف والاعتداء والقتل التي كان يمارسها ، وحتى انه اشترى ( طائرة إستطلاع صغيرة ) من تاجر السلاح الإماراتي ( محمد السواري ) ، هذه الطائرة التي عثر عليها الامريكيون قبل عدة اشهر !
- مسؤولوا حزب الفضيلة قالوا : ان حسين الشهرستاني وزير النفط الذي يتهم محمد الوائلي واخوه اسماعيل الوائلي بالفساد وتهريب النفط ، بيته من زجاج ! لأن اخوه ( رضا الشهرستاني ) المقيم في الامارات العربية المتحدة هو من كبار مهربي النفط والمشتقات النفطية !
- يُقال ان المجلس الاسلامي الاعلى ومنظمة بدر في البصرة ، ( لم يُقّصِروا ) أيضاً في لَهفْ ولَفلفة الكثير من الكعكة النفطية خلال السنوات الماضية ، ولا زالوا ، ولكنهم اكثر تنظيما ودراية و ( ما ينطون لَزْماتْ ) !
- اما ( أحزاب ) الدعوة إذا صح التعبير ، فجماعة عبد الكريم العنزي اي تنظيم العراق ، فأنهم يشعرون بالغبن ويدركون بان مايحصلون عليه هو شيء لايُذكر مقارنة بالأطراف الاخرى ! وهنالك إتهامات داخلية متبادلة بين جماعة ابراهيم الجعفري وتيار نوري المالكي !
- هذا إضافةً الى حزب الله ، وثأر الله ، وحركة سيد الشهداء ، ومؤسسة شهيد المحراب ، وكثير غيرها !
- من المؤكد ان الفساد في البصرة ليس فقط نفطيا ، بل انه كمركي ومالي وغذائي وامني ومتعلق بالمخدرات وليس التيار الصدري وحزب الفضيلة وحدهما المتورطان فيه ، بل كل الاحزاب المتنفذة و ( المنتَخَبة ) !
- لعل ماجرى يكون درساً بليغاً لشعبنا في العراق عموما والجنوب والبصرة خصوصا : ان إستغلال الدين والاسماء المقدسة كشعارات لأحزاب وحركات سياسية ، لا يعني مطلقا بأن هذه الاحزاب والحركات نزيهة ونظيفة ومخلصة ! فهل تعاقب الجماهير أحزاب الاسلام السياسي التي فشلت في الحكم ؟ تستطيع ان تفعل ذلك بعد ستة أشهر حيث الانتخابات المحلية !





#امين_يونس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في المواجهات الاخيرة .. الكُل منتَصرون !
- الى مصر : شكراً لا نريد هكذا مساعدة !
- مُخَّدِر حيواني في مستشفى بشري !
- مظاهر سلبية ... دهوك نموذجا 1
- قتلانا وشهداءهم !
- أهلاً بالرئيس الايراني !
- العدوان التركي ومؤتمر البرلمانات العربية في اربيل
- مَنْفذ ربيعة .. أسماك وحيتان !
- الشماعية !
- حذاري من المخططات المشبوهة !
- وضع ديالى المُزري !
- وظيفة شاغرة !
- حلول شهرستانية !
- البنك المركزي العراقي .. يحترق !
- كارثة الزنجيلي .. الى متى ؟
- أوقفوا الاعتداءات على صحفيي البصرة !
- كوميديا عراقية سوداء !
- اُسامة النجيفي ..والكُرد فوبيا !
- ..وما أدراك ما المنافع الاجتماعية ؟!
- محطات عراقية مضيئة !


المزيد.....




- “العيال الفرحة مش سايعاهم” .. تردد قناة طيور الجنة الجديد بج ...
- الأوقاف الإسلامية في فلسطين: 219 مستوطنا اقتحموا المسجد الأق ...
- أول أيام -الفصح اليهودي-.. القدس ثكنة عسكرية ومستوطنون يقتحم ...
- رغم تملقها اللوبي اليهودي.. رئيسة جامعة كولومبيا مطالبة بالا ...
- مستوطنون يقتحمون باحات الأقصى بأول أيام عيد الفصح اليهودي
- مصادر فلسطينية: مستعمرون يقتحمون المسجد الأقصى في أول أيام ع ...
- ماذا نعرف عن كتيبة نيتسح يهودا العسكرية الإسرائيلية المُهددة ...
- تهريب بالأكياس.. محاولات محمومة لذبح -قربان الفصح- اليهودي ب ...
- ماما جابت بيبي أجمل أغاني قناة طيور الجنة اضبطها الآن على تر ...
- اسلامي: المراكز النووية في البلاد محصنة امنيا مائة بالمائة


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - امين يونس - عاقبوا أحزاب الاسلام السياسي !