أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين عجيب - حوافّ خشنة_ثرثرة














المزيد.....

حوافّ خشنة_ثرثرة


حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 2250 - 2008 / 4 / 13 - 10:20
المحور: الادب والفن
    


ها أنا أعود إلى الثرثرة
من تريد أو يريد الإثارة والتشويق
هي كتابة فضائح
بدون حساب
من ت يريد الشعر
فيها الكثير
من ت يريد الخبرة والأفكار المصفّاة
هي خلاصة_ألوف الساعات بين الكتب والأوراق
من ت يريد الحرارة
هي حياة رجل
لامس الموت مرارا
دخل في العشق حتى الاحتراق
جحيمه امرأة
وخشبة خلاصه امرأة
هي ثرثرة
وهي أعصاب اللاذقية تجري، في الزمن وفي الشوارع والأزقّة
وتضيع في البحر
مع المجارير
والذكريات
وخلايا الأجداد_صاروا الآباء والإخوة
وفي غمضة عين
نكون هناك
معا
في الوحشة الأبدية
*
أنا السيد فضيحة
كنت على الدوام
لا لنقص في ذاكرتي ودهائي
ولا لعطب_حاسّة الخوف في أعصابي
كنت أدور فوق السطوح
لأنني أكره الزحام
وكنت أتجمّد في العزلة والبرد، وحيدا
لأنني أكره الزحام
كنت السيد فضيحة_الذي نبذه الجميع
وصرت السيد فضيحة الذي
ولد وحيدا ومستوحدا
مثل غراب أبيض
لا يريد أحدا
ولا يريده أحد
*
"اصطدم بها
اصطدم بخديعة العتبة، دائما"
.
.
العتبة نفسية بالدرجة الأولى، ...في حيازة القوى وهوى السيطرة، في الألم والرعب.
دوّختني عبارة إيف بونفوا بتعريب أدونيس.
العتبة، ....أجل، كنت أظن نفسي أعرفها، وكنت أظن نفسي نظيفا وصافيا من التعصّب والانغلاق، يوم كنت لا أكثر من طوباي أجوف، رغبته وقناعاته هي الصواب وكلّ الخطأ في عكس الاتجاه. ما أزال كتلة موروثة من الأمراض والعيوب، لكنني أفهم الآن_ أن اللا أعرف درجة متقدمة في الوعي.
_المشكلة في نقص الحبّ.
_المشكلة في الغضب والغرور.
_ المشكلة في نظم القيم الجامدة.
_المشكلة في نقص الحواسّ، لا في سعتها،
تشويش الحواسّ دفاع بائس، أوصلني إلى حافّة الانتحار مرارا.
هناك
في خديعة العتبة، الحلم والحب والرعب في جديلة واحدة. كما يرى أحدنا نفسه من الخارج، هي الحياة هنا وهناك.
*
اليوم في جريدة الحياة أثارتني كتابة غسان شربل، يتخيّل صدام حسين على دجلة، بعد خمس سنين من سقوطه_ وسقوط بغداد قبله ومعه وبعده.
.
.
هل قدرنا في هذا الشرق، أن نبقى بين إما أو، استبداد بلا رحمة أو حروب أهلية أفظع؟
ثمّ فكّرت_أحيانا أفكّر بعمق، ....من بمقدوره التخلّي فعليّا؟
لبنان مرآة صافية وشديدة الوضوح، لتناقض القوى الكامنة قبل الظاهرة، في بلاد العرب، وربما في الشرق كلّه.
الشره والغرور ....وبقية ألوان الغباء وأبعاده، نتقاسمها بعدالة مفقودة في سواها.
*
أعود إلى حكاية نصف الكأس....هكذا هي الحياة.
في كلّ مرّة وقع عليّ خطّ المأساة، ظهرت بدون توقّع أو انتظار، امرأة أجمل من نفسها.
يمكنك النظر إلى ما ينقصك، بنفس السهولة أن تنظر إلى نعمتك.
.
.
لماذا لا تكتب في الجرائد اللبنانيّة؟
لماذا لا تكتب في الجرائد السوريّة؟
.
.
لا أريد أن أغمض إحدى عينيّ، ولو على سبيل التجريب أو المزاح.
الموقف المعرفي، تفصله نفس المسافة، عن بقية أطراف النزاع أو الصراع.
زياد رحباني مقابل يحي جابر. العين بالعين والسن بالسن و.....
أنسي الحاج وحازم صاغية. شكرا.
*
حدودك ما تقبله من سواك، لا الرغبة ولا الأفكار.

.
.

اصطدم بها
اصطدم بخديعة العتبة، دائما
*
الحديقة في الغياب
وأنت تنظرين إلى الطائر
الصباح في عينيك
بلاد بعيدة
.
.
صباح الخير....في كل الأوقات صباح الخير.



#حسين_عجيب (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- علينا أن نواجه_ثرثرة
- عودة إلى الواقع-ثرثرة مستمرة
- الموت الصغير
- بيت النفس
- لا تخبري أحدا
- وراء الواقع
- قصيدة نثر في اللاذقية
- رهاب التلفون
- اترك وارحل
- ينتهي الحب والكلام
- هيكل عظم
- الحوار المتمدّن_آخر البيوت
- المعرفة المضادّة/علم النفس.....ذلك المنبوذ_رأي هامشي
- أفتح الباب بالمفتاح وأدخل
- أحلام تشبه الواقع
- الوضوح قيمة جمالية أيضا
- اللا تواصل
- الأعور في مدينة العميان
- الصراع اليومي
- رسائلهم......الرسالة التي أنتظر


المزيد.....




- دُمُوعٌ لَمْ يُجَفِّفْهَا اَلزَّمَنْ
- جون طلب من جاره خفض صوت الموسيقى – فتعرّض لتهديد بالقتل بسكي ...
- أخطاء ترجمة غيّرت العالم: من النووي إلى -أعضاء بولندا الحساس ...
- -جيهان-.. رواية جديدة للكاتب عزام توفيق أبو السعود
- ترامب ونتنياهو.. مسرحية السلام أم هندسة الانتصار في غزة؟
- روبرت ريدفورد وهوليوود.. بَين سِحر الأداء وصِدق الرِسالة
- تجربة الشاعر الراحل عقيل علي على طاولة إتحاد أدباء ذي قار
- عزف الموسيقى في سن متأخرة يعزز صحة الدماغ
- درويش والشعر العربي ما بعد الرحيل
- -غزة صوت الحياة والموت-.. وثيقة سينمائية من قلب الكارثة


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين عجيب - حوافّ خشنة_ثرثرة