أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - لا تعتذري.....؟؟؟؟














المزيد.....

لا تعتذري.....؟؟؟؟


عبد الوهاب المطلبي

الحوار المتمدن-العدد: 2249 - 2008 / 4 / 12 - 09:16
المحور: الادب والفن
    


مهداة الى كل القراء..واخصُّ بها الاديبة المغربيه الشاعرة فاطمة الزهراء الناضير
لا تعتذري
لست ِ جارية او قنا في عصر الاقنان
او سعفة نخل ٍ يا بسة ٍفي عتمة بستان
لا تعتذري...تتكسر ُ روحي كالاغصان
بفعل رياح القهر الجامح مثل حصان
المرأة كوكبة ُ من فيروز واغاني
وحدائق من ازهار شقائق نعمان
لا تعتذري يا كوكب طيب ٍ ونقاء
عزفٌ منفرد ٌ في ايقاعات كمان
* * *
لا تعتذري
يا اجمل نصف الانسان
يا نسمة حب ٍ وغدير حنان
يا لغز خرائط وامضة ٍ في قعر الفنجان
مَنْ اعطى للبلبل نغم التغريد
ورقيق شفاه ٍ باسمة ٍ كزهور الرمان
وبريق نجوم الثمر الضاحك فوق عروش الافنان
لا تعتذري
فأنا مصلوب ٌ في اعمدة الخذلان
مسلوب ٌ كعراق الحب في فوضى النسيان
موضوع في ثرثرة ٍ وكتابات ٍ مسرفة ٍ في البهتان
موضوع :( بل قل : ،عراكا )..ونستْ اسباب تعرينا
يا مَنْ تتغابى في ذكر العنوان
عفوا غادرتُ الموضوعِ
و تذكرتُ اني اكتب ُ عنك ِ لا تعتذري
لا تهتمي أبدا أبدا
فأنا لا يستهدف ُ أزهاري
إلا نسر ٌ قمامٌ، او ريح ٌ صفراء ْ
اتربة ٌ وغثاء
غربانٌ عمياء
مهما تتبدل أحوال الانواء
فالعوسجُ لن يثمر تينا او تفاح
لن يثمر إلا خروب خواء
والقمّامُ حتى لو يعتمر القبعة َ الاضواء
او يجلس ُ في عرش الوهم
لا يملك الا أصوات رغاء
فأنا يا شاعرتي
اشرب ُ يا سيدتي من نبع ٍ لا يرويني
وسابقى حتى موتي إليك ِ ظمآن
وفؤادي ايكونة جرح ٍ اتعبه الخذلان
مستلقي فوق العشب الازلي
والحظ لدي داسته ُ حوافرُ كل ّ الغزلان
فانا المقتول الاول في العشق
ذبحتني شهيدا وبكف ِّ سيدة النسوان
* * *
لا تعتذري
يا نور صباحات الاكوان
يا برق الالعاب الناريه
ضوء ٌ مرتجف ٌ في البحر
وعرائس دمع القلب ِالعطشان
يا صوت الترتيل أناء الليل
من أجمل شفتي قارئة القرآن
إنْ ضعت ِ أضيع ُ أنا......
تتهاوى رايات الانسان
وتسود ُ العتمة ُ في التيه الهمجي
تحت عباءات الذباحين من الرهبان
يا( حرزا) * يعصمني من سيل حاصرني
من حمم ٍ تقذفها شفتا بركان
لا تعتذري..؟
* * *
لا تعتذري
يا لوحة دافنشي ، رينوار ،وسيزان
واللحن سماويٌّ ما ابدعه موزارت وشوبان
و(فانيسا مي ) اذ بين اناملها تحيل الاوتار
عنادل في عزف كمان
ومجامر احجية حين تجف الغدران
لا تعتذري
فعراق النهرين يقاتله وحش الخذلان
قتلته ريحُ الذباحين من كل مكان
واخوة كراموزوف..... اعداء ٌ خلان
لعقوا أحذية الغرباء..افغان ام امريكان
صفويين وسلاجقة وقطيع الذئبان
وحثالات العميان
عبر ضجيج البهتان
يا ربي ارزق بلدي التعبان
امنحه قطرة عزٍّ وأمانْ
ما حكَّ الجلد َ سوى ظفرك
يا ابن النهرين فكفاك هوان
فأنت المسروق المسلوب الحيران
من مخلب صنـّاع الطاعون الاسود والطغيان
وكفانا هوان
الحرز : التميمه او التعويذه
http://abdul.almuttalibi.googlepages.com



#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لغة المسامير
- حين يستحمُّ الكوكب ُ في اليَّم
- قالت :لي يا ديك الدراج ..؟
- هوية الحب
- الشعر والحب
- إيقاع الوتر السابع لأنانا
- لم يبق الا الاحتراق
- اسطورة الشاعرة الشعبية فدعه الزيرجاوي
- ملحمة إندحار الحنين
- عازفة الكمان (مهداة الى عازفة الكمان)
- العشق يدمره حوار الطرشان
- الحلم في الكون المرآة
- ترانيم تبعثرتْ على كوكب الخيال
- في رحيلي ارتحال الحنين من احرفك
- الامزونيات وذات الرداء الاخضر
- على هامش الرؤية الشعرية بين استقراطية الشاعر والقصيدة المرآو ...
- ما اروع ابحارك سيدتي : الى حرير وذهب (د.أنعام الهاشمى)
- الشلالُ يعودُ الى الخلف
- ارتداد الشلال الى الخلف
- الى دعد المرأة الكوكب


المزيد.....




- غزة في المسابقة الرسمية لمهرجان فينيسيا السينمائي
- السلطان و-الزواج الكبير- في جزر القمر.. إرث ثقافي يتوّج الهو ...
- -مكان وسط الزحام-: سيرة ذاتية لعمار علي حسن تكشف قصة صعود طف ...
- السعودية.. الفنان محمد هنيدي يرد على تركي آل الشيخ وتدوينة ا ...
- المخرج علي كريم: أدرك تماما وعي المتلقي وأحب استفزاز مسلمات ...
- وفاة الممثلة كيلي ماك عن عمر ناهز 33 عامًا بعد صراع مع السرط ...
- ليدي غاغا تتصدر ترشيحات جوائزMTV للأغاني المصورة لعام 2025
- عشرات الإعلاميين والفنانين الألمان يطالبون بحظر تصدير السلاح ...
- بين نهاية العباسي وأواخر العثماني.. دهاليز تظهر أثناء حفر شا ...
- ظهور جاستن ببير مع ابنه وزوجته في كليب أغنية Yukon من ألبومه ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - لا تعتذري.....؟؟؟؟