أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - جهاد علاونه - فقهاء المرأة يشتمونني1














المزيد.....

فقهاء المرأة يشتمونني1


جهاد علاونه

الحوار المتمدن-العدد: 2232 - 2008 / 3 / 26 - 11:02
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


يقول نزار قباني:لأنني لا أمسح الغبار عن أحذية القياصرة يشتمني الأقزام والسماسره.
وأنا يشتمني الهسهس والهسهس ذباب قارص يأتينا ليلا ليزعجنا فلا هو ينام ويرتاح ولا يجعلنا ننام ونرتاح.
وأنا لا أشتم أحدا وأنا لا أزعج أحدا وأنا لا أجبر أحدا على إتباعي وليس لي علاقة بالآخرين وبحياتهم الخاصة والناس أحرار برأيهم ومعتقدهم ومعتقداتهم ,
وطالعة اليوم صحيفة هسبيرس او لا أدري ما عنوانها بالضبط ولكن أرسلها لي أحد الأصدقاء وهي تشتمني بكلام فاحشس وتصفني أحيانا بالنصراني المسيحي ولو كنت مسيحيا فهذا لا يعيبني ولو كنت مسلما لا يعيبني ولو كنت يهوديا فلا يعيبني ولكن الذي يعيبني هو أكل أموال اليتيم بغير حق وتدبير موآمرات تحرشات جنسية من أجل التشهير بي وبغيري من العلمانيين ,
والذي يعيبني هو التعدي إذا كنت متعديا على حقوق الإنسان ومتطاولا على دولة القانون والمؤسسات الإجتماعية المدنية أو إذا كنت منحازا إلى مؤسسات إجتماعية قديمة مهترئة ومتعفنة .

والذي يعيبني ويعيب الناس هو أن أنام وبطني فارغة وكروش الناس ممتلأة والذي يعيبني أكثر هو أن يتزوج رجال مثنى وثلاث ورباع وبنفس الوقت آلاف من الشباب لا يقدرون على الزواج وينامون على وجوههم منكبون على أحزانهم بنفس الوقت الذي ينام به غيرهم على أربعة نساء.
أليس هذا كفر وتبذير ,وإن المبذرين كانوا إخوان الشياطين وكان الشياطان لربه كفورا.
ومن حسن حظ الصحف العربية أنني لا أقرؤها ولا أطيق رؤيتها ولم أشتري بحياتي صحيفة عربية ولا أستمع لنشرات الأخبار العربية والأجنبية ومن حسن حظ بعض الصحف أنني أرفض الكتابة بها .

وطوال حياتني لم أقرأ كتابا في السياسة ولكنني أقرأ في علم الإجتماع والأديان والآثار ولم أقرأ ولم أعرف حضارة تهان بها كرامة المرأة كما هي الحضارة العربية .
ويقول فقهاء المرأة في البلدان العربية : إن المرأة العربية ملكة في البيت على مملكتها وهي مكونة من الزوج والأولاد فكل شيءؤ يأتي إليها دون أن تخرج من منزلها وهذه صفة من صفات الملوك , وفي الحقيقة أنها ليست ملكة بل أسيرة حرب ما زالت تعامل كسبية يستمتع بها الزوج جنسيا وتخدم الزوج والأولاد بلا مقابل فهي خادمة وأمة تعمل في بيت الزوجية بالسخرة : تكنس وتطبخ وتنفخ وتزور المرضى وأعمالها في البيت ثقيلة جدا حتى الرجال أصحاب البنية الجسدية القوية لا يقدرون على أعمالها

جسد المرأة أقولها وبكل ثقة بالنفس وبكل إعتزاز ليس محط إهانة للمرأة ,وما هجمة هسبيرس على قلمي إلا هجمة هستيرية ومعظم الكلام المكتوب عني ليس إلا مسبات وشتائم , وأنا قلت أنه من حق البنات أن يفقدن بكارتهن في بيوت آبائهن دون عيب أو حرج أفضل لهن من أن يسترقن الجنس إستراقا وأفضل لهن من العيش بسبب فقدانه والجنس يخرج النفس الإنسانية من إكتآبها وللجنس بنظري موضوع آخر غير الزواج فالزواج أصبح في الوطن العربي والعالم أجمع عبارة عن زواج مصالح فالفتاة أحيانا تتزوج شابا من أجل الحصول على شقه وبيت وأولاد وهو لا يكون بسبب الحب .

والفتايات العربيات غالبا ما يتزوجن من أجل الحصول على الجنس أحيانا , وبذلك يتزوجن وينجبن أطفالا علما لو تفر الجنس بدون أطفال لحصلنا على توفيرات هائلة في المياه والغذاء والسكن .
وأنا لا أحب أن تشيع الفاحشة في الناس ولكنني أحب أن تشيع السعادة في الناس فيحيون حياة طيبة ليس فيها إكتئابات وعقد نفسية .
وإن البنات حين يفقدن بكارتهن لا يتسببن بذلك في أذى للغير , ففقدان البنات لبكارتهن ليس فيه ضرر للناس وللجيران .
وأقول أيضا أن الشباب في الوطن العربي يمارسون الجنس قبل الزواج وذلك بعلم من آبائهم وأمهاتهم وشقفيقاتهم ولا يقام عليهم الحد أو التعزير, ولكن لماذا يقام الحد على الفتاة التي بمجرد أن تعشق وتحب تفقد إحترام اتلناس والأهل لها ؟
إن الممارسة الجنسية يجب أن لا تكون ببرهان ذو حدين ويجب أن نكميل ونوزن الأمور بمكيال واحد وببرهان واحد.

والذين يسمون المتعة الجنسية فاحشة هم أحرار في تعريفاتهم وأنا حر في تعريفاتي وليس لأحد الحق في الضغط على أحد ولا إكراه في الدين , وانا لا أعبد ما تعبدون .
ولكن أريد أن أسأل الذين يشتمونني عن مشاعر زوجاتهم وهم يعاشرون بإسم الدين زوجات أخرى في بيوتهم ؟
لماذا لا يحترمون مشاعر زوجاتهم وهم يعاشرون الزوجة الأولى والثانية والثالثة والرابعة أليس هذا عيب ؟
اليس هذا إستهتار بمشاعر المرأة ؟
اليس هذا هو الكفر بعينه؟
والمرأة التي لا تقبل كلامي !لماذا تغضب من زواج زوجها عليها ؟!
أقول لكم السبب : لأنها لا ترى في زواجه عليها شيئا منطقيا وتجدها مؤمنة ولكنها تغضب من زوجها ومن الدين والشريعة والفقه التي تسمح لزوجها بأن يمارس عليها حبا آخر أو متعة أخرى .
والأزواج يتزوجون بسبب بحثهم عن المتعة مع نساء حوريات وتكافء المرأة المسلمة والمؤمنة والصابرة على زوجها يوم القيامة بأن يتزوج زوجها عليها ليس أربعة ولا عشرة ولكن 100ميل من النساء مصطفات أمام الزوج الذكر لكي يمارس معهن شتى أنواع الجنس الفرنسي والإيطالي والأمرلايكي والعربي.

إنكم لا تقبلون أن تتزوج نساؤكم من غيركم ولكن لماذا تقبلونها وتبيحونها لأنفسكم ؟ أليس للمرأة مشاعر الغيرة تجاهكم كما أنتم تغارون عليهن.
ولكنكم لا تقبلون أن تتزوج نساؤكم عليكم كما تتزوجون عليهن أنتم وأكاد أن أقول أنكم تتمنون موتهن إذا شعرتم أنكم ستموتون , تتمنون موتهن بعدكم بأيام قلائل لكي لا يتزوجن من غيركم ويستمتعن مع غيركم , إنها الأنانية التي تجعلكم تقفتلون أقدس الأشياء في الإنسان والأنانية تجعلكم بخلاء في المال والولد والسعادة .
وتجعلكم إنحيازيين إلى ذكورتكم وشهواتكم



#جهاد_علاونه (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التكافل الإجتماعي نظام متخلف
- الديانات الثلاثة والتغيير2
- الاسلام واليهودية والمسيحية وأشكال الصراع 1
- ليس من حق الرجال التصرف بأجساد النساء
- قبلاته يا أبتي !
- اعذريني
- نجاسة الرجال وطهارة النساء
- إمرأة تتحرش بي جنسيا 2
- إمرأة تتحرش بي جنسيا1
- الرجال تأتيهم الدورة الشهرية كما تأتي النساء1
- تعدد الزوجات في الإسلام نظام متخلف
- هل المرأة إنسان؟
- الثقافه والتطور
- رومنسية طقوس الجنس المقدس
- كيف ظهر مذهب السنة ؟
- أول قبلة في حياتي
- من أسرار المسيح
- الرومنسية المسيحية 2
- أسرار المسيحية 1
- هانيبال القرطاجي :رجل واحد ضد روما , وويل للمغلوب


المزيد.....




- هيني سرور: -المرأة هي التي تدفع أكبر ثمن في الحروب..-
- نحو انتكاسة خطيرة لحقوق المرأة في تونس: تعديل مجلة الأحوال ا ...
- قبل الأوان … قتل العاملات بين تواطؤ الدولة واستغلال السوق
- “7000 دج تنتظرك!” تعرفي على تفاصيل منحة المرأة الماكثة بالجز ...
- طريقة التسجيل في منحة المرأة الماكثة بالبيت بالجزائر.. سجلي ...
- تأويلات العدالة: قراءة في مآلات التقاضي في قضايا العنف ضد ال ...
- موسيقى كناوة، عندما تكسر النساء القاعدة
- مقتل امرأة وإصابة آخرين جراء سلسلة غارات إسرائيلية على مناطق ...
- تواصل العصابات تجنيد الاطفال رغم الأساليب الجديدة للشرطة
- المرأة التي ترعى 98 طفلا من ذوي الإعاقة


المزيد.....

- المرأة والفلسفة.. هل منعت المجتمعات الذكورية عبر تاريخها الن ... / رسلان جادالله عامر
- كتاب تطور المرأة السودانية وخصوصيتها / تاج السر عثمان
- كراهية النساء من الجذور إلى المواجهة: استكشاف شامل للسياقات، ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- الطابع الطبقي لمسألة المرأة وتطورها. مسؤولية الاحزاب الشيوعي ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - جهاد علاونه - فقهاء المرأة يشتمونني1