أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - عبدالله الداخل - شاهد عيان:- ساهمتْ زوارق السفارة البريطانية في دجلة بانقلاب شباط 1963 في العراق بشكل فعّال - ما رأي المؤرخين؟















المزيد.....

شاهد عيان:- ساهمتْ زوارق السفارة البريطانية في دجلة بانقلاب شباط 1963 في العراق بشكل فعّال - ما رأي المؤرخين؟


عبدالله الداخل

الحوار المتمدن-العدد: 2185 - 2008 / 2 / 8 - 11:29
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


هل جاء الإنقلابيون الى السلطة بزورق بريطاني؟

حكى شاهد عيان القصة التالية:

خرج آلاف الكرخيين متظاهرين مناوئين للإنقلاب منذ اللحظة الأولى، وتوجه حشدٌ ضخم منهم بقيادة كادح من سكنة محلة الدوريين اسمه كاظم نحو مبنى دار الاذاعة فطمأنهم ضابطـٌ طويل القامة كان واقفاً في الباب الرئيسية المقابلة لمستشفى الرمد وجسر الأحرار بأنه، والقوة الموجودة معه في حراسة دار الاذاعة، ضد الانقلاب، واقترح شابٌ في العشرين على كاظم أن يُخبر الضابط بضرورة اذاعة بيان على الفور ضد الانقلاب، لكن الضابط قال انه ينتظر الأوامر من "الزعيم" عبد الكريم قاسم، وكرر الضابط نفس الكلام عندما علا اقتراح آخر ان التلفزيون يعرض صورة ورد وبدون صوت وأن من الممكن المبادرة الى استعماله، وكان هذا الكلام يدور في هدوء نسبي وسط فوضى وصخب المتظاهرين الذين كانوا يدركون أن هناك نوعا من التفاوض يجري في الباب ولم يكن أحد يعلم تفاصيل ما قام به الانقلابيون من السيطرة على مرسلات الاذاعة في أبي غْرَيب وفصلها لبث بياناتهم من هناك.

اخترقت المتظاهرين ببطء وصعوبة سيارة ُأجرة (تاكسي) مقفلة الأبواب قادمة من جهة المحطة العالمية عبر الشارع الذي تتوسطه أشجار جوز الهند نحو جسر الأحرار، وقد حاول المتظاهرون فتحها ومعرفة راكبيها دون جدوى إذ كانت نوافذها مضببة، لكنهم ميزوا أنها كانت مكتظة بالركاب، ولم يكونوا يبغون الاساءة اليهم بقدر ما كانوا يريدون معرفة هويتهم في خضم تطلعهم الى المساعدة لدحر الانقلاب، وما أن وصلت السيارة الجسر وتخلصت من آخر مجموعة من معترضيها، داهسةً قدم أحدهم، حتى مضت بسرعة فائقة عابرةً نحو الرصافة. وليس هنالك ذكر لهذه الحادثة في ما كـُتب عن الانقلاب، لكن شاهدنا يظن أنهم ربما كانوا ضباطا أو مسلحين معادين في طريقهم الى مهمة ما وقد يكونوا متوجهين الى معسكر الرشيد.

كان المتظاهرون عُزَّلا ً في مجابهة مجموعة من المدنيين المسلحين القادمين من جهة الشوّاكة الذين قيل أنهم قد جاؤوا من شارع الشيخ معروف أو من الجعيفر والتكارتة وغيرها من المحلات الصغيرة المقفلة لليمينيين والواقعة الى الشمال من السفارة البريطانية في الطريق المؤدية الى الكاظمية. وقد أصيب البعض برصاصهم وكان بين المصابين الذين نـُقلوا على عجل من قرب السفارة شابٌّ دون العشرين يعمل بائع أحذية في محل في الكريمات مقابل دار توفيق السويدي.

وفي الوقت ذاته تقدم من صوب المحطة العالمية أيضا عدد كبير من الدبابات اُلصِقت في وسط جوانبها صور عبدالكريم قاسم، وهي الخدعة التي وظـّفها الانقلابيون في كل مكان، هبط منها عسكريون مسلحون بالرشاشات احتلوا الشوارع الرئيسية وأجبروا الجمهور الغفير بهدوء أول الأمر على الإبتعاد والانزواء في الشوارع الفرعية للصالحية والكـْريمات، ولم يَدُر في خَلـَد المتظاهرين أن هذه القوة معادية، رغم عدم تهليل المتظاهرين لها كما حدث عند وزارة الدفاع أو في البصرة، حتى استدار مدفعُ إحدى الدبابات صوب باب الاذاعة وقصفه، ويبدو ان الضابط الذي تحدث مع كاظم كان صادقاً في قوله أنه ضد الانقلاب، ويبدو أنه قاوم الانقلابيين أو ربما قـُتل.

يقول شاهد العيان أن العسكريين المسلحين لم يطلقوا النار في البدء على الحشود المتظاهرة، ولم يلاحقوهم في الفروع، بل كانت لدى قيادتهم أولويات وهي السيطرة السريعة على دار الاذاعة، فهم كانوا سيجعلون منها مقراً لقيادة الانقلاب، ثم كان من مهامهم العاجلة التخلص من المتظاهرين بتفريقهم أوحصرهم في الفروع، وقد أنجز الانقلابيون هاتين المهمتين في آن واحد تقريباً، وهو ما أصاب الجمهور الغفير بالذهول والتخبط طبعاً لادراكهم بأنهم قد اُسْـقِط في أيديهم في وجه الخيانة والقوة العسكرية الماحقة التي أدت دورها ضدهم وأمام أبصارهم باحتراف ومهارة كبيرَيْن.

تقع السفارة البريطانية بين محلـَّتـَيْ الكـْريمات والشوّاكة الفقيرتين وعلى ضفة نهر دجلة في جانب الكرخ ببغداد، وهناك سُلـّم (مسنـّاية) يؤدي من النهر مباشرة الى مداخلها الخلفية.

تشاء الصدف أن يكون من حظ شاهدنا أن يُحاصَرَ مع آخرين باتجاه جسر الأحرار في الكـْريمات حيث كان يسكن بعضُ أقاربه في دار مطلة على دجلة تماماً، وحيث يُمكن رؤية أقسام كبيرة من مدينة بغداد، بالاضافة الى المطل منها على النهر، بضمنها، مثلا، إذا نظرتَ الى الأمام، جزء من شارع النهر من خلال الطريق الملاصق لسوق حيدر على الضفة المقابلة؛ وعلى اليمين كان يلوح في البعد جسرالجمهورية بعد جسر الأحرار الذي كان يبدو قريبا جدا، حيثُ السمّاكون والعبّارون ورائحة الماء القوية، والى اليسار، كنتَ ترى في البعد جسر الشهداء وربما تسمع في الليل دقات ساعة القشلة تأتيك عبر الماء؛ أما الى اليسار تماما فمن الممكن رؤية (مسنـّاية) السفارة البريطانية بوضوح.

هناك اربعة أزقة في محلة الكـْريمات الصغيرة تتفرع من زقاقين رئيسيّـيْن يمتدان من الشارع الى دجلة بموازاة أرض السفارة حيث تقع المحلة بين السفارة وجسر الأحرار.

كان في قمة أولويات الانقلابيين طبعاً التركيز على وزارة الدفاع (حيث اعتصم عبد الكريم قاسم في مواصلةٍ لسلوكه الأرعن الذي أدى، بمجمله، الى نجاح الانقلاب) وذلك للقضاء على المقاومة فيها قبل تبديد وقتهم على محلات المدنيين غير المسلحين، وقبل الإلتفات الى بقية الأعداء، كالأحزاب الوطنية وغيرها من القوى التي ناوأت الانقلاب منذ ساعته الأولى.

لايَعرف شاهدُنا كثيراً من التفاصيل عن المقاومة في محلة الكريمات رغم تواجده فيها إذ لم يكن ضمن المقاومة لأنه لم يكن مسلحا ولا متدربا على حمل السلاح إضافة الى ان وجوده هناك كان بمحض الصدفة، وفي ذلك البيت المطل على النهر في الطرف الثاني من المحلة، إذ أن المقاومة كانت تواجه الشارع العام وقريبة منه، لكنه علم أن جل المقاومة كان منصبا في الزقاق الثاني من جهة جسر الأحرار حيث قاد المقاومة اليائسة ربما برشاش واحد أو اثنين ضد الدبابات شابٌّ جرئ من الكـُرد الفـَيْـلية اسمه سامي، قيل أنه اضطر فيما بعد الى عبور النهر سباحة، رغم البرد الشديد، للفرار من التطويق ليلتحق بالمقاومة في محلته (عكَد الأكراد) في الرصافة، ولا يعرف شاهدُنا عن مصير هذا الرجل شيئاً؛ وقد ضربت مدفعية دبابات الإنقلابيين ذلك الزقاق وهدمت (الشناشيل) فيه ومات من مات ممهدة الطريق للحرس الفاشي ولرجال أمن عبدالكريم قاسم الذين تعاونوا مع الانقلابيين على الفور وذلك باعتقال كل من اشتبه بالمقاومة أو من كان ضمن قوائمهم القديمة ومشخـَّصاً كيساري أو شيوعي أو قاسمي.

يقول شاهِدُنا أنه أثناء احتدام المعارك في كل مكان في بغداد، كان يهرع كثيراً الى الحديقة المشرفة على النهر لمشاهدة ما يمكن مشاهدته؛ وقد رأى مرة تصاعُدَ الدخان من وزارة الدفاع على الضفة البعيدة في شماله.

لكنَّ ما لفت نظرَه حقاً كان ذلك الزورقَ البخاري الحديث الذي لا يشبه زوارق صيادي السمك فقد كان طويلا أنيقاً يعلوه دِهان كحولي ضارب الى الحُمرة (ورنيش varnish)، أو ربما كان مصنوعا من خشب الماهوكَني، ولم يستطع رؤية مَنْ فيه بسبب زجاجه الملون وهو يتذكر جيدا أنه حتى لون ذلك الزجاج كان غريبا براقا لا يشي بما في داخل الزورق إطلاقاً. كان الزورق ينسل بهدوء وبطء مع تيار النهر، وكأنَّ محرّكه كان مطفأ،ً يطفو قريبا جدا من جرف الكريمات نحو جسر الأحرار القريب، ثم عاد في الاتجاه المعاكس نحو السفارة. ولم يعد شاهدنا يراقب الزورق فلم يكن يظن ابدا ان للزورق ذاك ثمة علاقة بالانقلاب أو بالسفارة، إذ لم تخطر بباله هذه الفكرة على الاطلاق بأي شكل؛ لكنه عندما عاد الى داخل البيت سمع هدير طائرة وأصوات إطلاق رصاص من رشاشها فخرج على الفور ليرى طائرة هوكر هنتر (وهي مقاتلة رمادية قبيحة) مولـّية ًعلى ارتفاع واطئ فوق الضفة الأخرى وليسمع بعد قليل ان الزقاق المجاور قد هوجم من قبل تلك الطائرة وان طفلة قد قـُتِلت برصاصها.

لمّا لاحظ صاحبُنا نفس الزورق ينسل صوب الجسر ثانية بذات الهدوء والبطء ودون أثر فيه لراكب، قريبا من الزقاق الذي هو فيه، داهمته الشكوك فاختبأ منه على الفور خلف صفٍّ من شجيرات الآس النامية جنب السياج المطل على الضفة، لكنه سارع في استدعاء شاب دون الثلاثين من المقاومة، وقال له: "أنظر، هذا الزورق من السفارة! إنه يتجسس على المحلة!"

عندها، ولدهشته، أخرج رجل المقاومة مسدسا صغيرا من جيبه فتوقف الزورق، فصار الموقف أكثر وضوحاً: إن هناك في الزورق مَنْ يستطيع أن يراهما، ولما أطلق الرجل رصاصة باتجاه الزورق الذي لم يَـبْـدُ أنه قد أصيب بأي ضرر، عاد الزورق أدراجه بذات البطء نحو السفارة وصار واضحا من حركة الماء اشتغال محرّكه، وكأنّ النار لم تـُطلق عليه توّاً، وكان لابد من مواصلة مراقبته هذه المرة حتى توقف عند "مسناية" السفارة.

بعد عشر دقائق أو نحوها، بينما كان شاهدُنا في داخل البيت يسترجع مع نفسه هذا الحدث الذي أذهله، مرَّ نفسُ هدير الطائرة وكان أقرب هذه المرة وصوت الرشاش أعلى ولما خرج رأى طائرة مماثلة، وربما كانت هي نفسها (استعمل الانقلابيون اثنتين من الهوكر هنتر، كما تقول المعلومات،) وهي تولـّي في اتجاه مماثل، وعلى الفور أدرك أن الزقاق الذي كان فيه قد هوجم من قبل تلك الطائرة، ولم يعرف من أصيب لأن الزقاق كان خاليا تماما من الناس، إلا أنه شاهد آثار الرصاص على بعض الجدران وما لفت نظره حقاً كان الثقب الذي احدثته احدى الاطلاقات في البوابة الحديدية الصغيرة لحديقة الدار، فأدرك في تلك اللحظة ليس فقط كون الدار والزقاق مستهدفـَيْن من الجو، انما أيضاً أنَّ من كان في الزورق التابع للسفارة هو الذي كان يبلـّغ الانقلابيين عن بعض مواقع المقاومة في الكريمات وهذه الدقة والسرعة المذهلتـَيْن في الاستجابة لاطلاقة تافهة من مسدس صغير على ذلك الزورق لم تكن صدفة إطلاقاً، إنما تدل على سعة ودقة المعلومات والخرائط واللغة المشتركة وغيرها من المتبادَلات بين الانقلابيين والسفارة البريطانية. إن شاهدنا يُضيف : لقد سمعتُ قصة أخرى عن زورق مشابه كان في مقابل وزارة الدفاع التي هي أيضاً على شاطئ دجلة المقابل للسفارة على مبعدة حوالي نصف ميل منها. ولابد أن تكون هناك زوارق أخرى في أماكن أخرى؛ كما لا بد أن تكون هناك مراكز أخرى أكثر فعالية وأسرع تحركا من الزوارق النهرية.

السؤال الموجه للمؤرخين: لستُ مؤرِّخاً، لكني كنت ولا أزال متابعا لكل ما يتعلق بانقلاب الثامن من شباط 1963 في العراق. فهل هناك شئ عن هذه الزوارق في الوثائق التي (يُطلق سراحُها) من قبل السلطات البريطانية كل أربعة أو خمسة عقود من السنين (وقيل ثلاثة) كي يطـّلع عليها الساسة والمؤرخون وذوو الشأن، أم أن تحرير هذه الوثائق من العبودية هو أمر زائف والحديث عنه كلام لا يعنيه أصحابُه؟ لابد ان يكون ذلك الزورق مزودا بكاميرا واحدة على الأقل، فهل عُثر على صور ضمن الأرشيفات العزيزة جدا؟ ان صاحبنا يريد أن يرى كيف كان يبدو قبل خمس وأربعين سنة!

يُنقـَل عن علي صالح السعدي، سكرتير حزب البعث ورئيس وزراء الانقلابيين، أنه قال فيما بعد: "جئنا الى السلطة بقطار أمريكي"، وقيل أنه صار ينادم الشعراء اليساريين، وقيل أنه مات مهموما وسكراناً، وقيل، وقيل.. فهل كان ما قاله أو ما نـُقل عنه للتغطية عن بعض الحقائق لتكون حتى الأقوال آخر الجرائم في هذه الدنيا قبل مغادرتها؟!

هل نستطيع القول ان الانقلابيين جاؤوا الى السلطة بزورق نهري بريطاني؟!



#عبدالله_الداخل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -ما يستترُ به الصائدُ-: السبب والذريعة في اللغة والتأريخ
- إنهيارُ القارّات
- حَيْرة
- قلعة صالح - شمسٌ وريحٌ ونهرٌ ونخيلْ
- الأمم المباركة والأمم المارقة!
- عمى الجهات
- تغيُّر الدِّيلَما
- من يوميات مفتش بسيط
- الخسارة -3- (مقاطع من مطولة بعنوان -تداعيات من العصر الغباري ...
- تعاريف خطيرة لحدود بعض العصور
- الخسارة 2 (مقاطع من مطولة بعنوان -تداعيات من العصر الغباري ا ...
- مِطرقة
- الخسارة 1 (من مطولة بعنوان -تداعيات من العصر الغباري الوسيط- ...
- مطارَد
- جئتُ الى كاوَه (مقاطع من مطوّلةٍ بعنوان -تداعيات من العصر ال ...
- جئتُ الى كاوه (مقاطع من مطولةٍ بعنوان -تداعياتٌ من العصر الغ ...
- محاولة في الخوف
- محاولة في الخوف (مقاطع من مطولة بعنوان -تداعيات من العصر الغ ...
- في الخوف -2- (مقاطع من مطوّلةٍ بعنوان -تداعيات من العصر الغب ...
- ثنائية العلم والدين في فكر الإنسان المعاصر


المزيد.....




- شاهد ما كشفه فيديو جديد التقط قبل كارثة جسر بالتيمور بلحظات ...
- هل يلزم مجلس الأمن الدولي إسرائيل وفق الفصل السابع؟
- إعلام إسرائيلي: منفذ إطلاق النار في غور الأردن هو ضابط أمن ف ...
- مصرع 45 شخصا جراء سقوط حافلة من فوق جسر في جنوب إفريقيا
- الرئيس الفلسطيني يصادق على الحكومة الجديدة برئاسة محمد مصطفى ...
- فيديو: إصابة ثلاثة إسرائيليين إثر فتح فلسطيني النار على سيار ...
- شاهد: لحظة تحطم مقاتلة روسية في البحر قبالة شبه جزيرة القرم ...
- نساء عربيات دوّت أصواتهن سعياً لتحرير بلادهن
- مسلسل -الحشاشين-: ثالوث السياسة والدين والفن!
- حريق بالقرب من نصب لنكولن التذكاري وسط واشنطن


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - عبدالله الداخل - شاهد عيان:- ساهمتْ زوارق السفارة البريطانية في دجلة بانقلاب شباط 1963 في العراق بشكل فعّال - ما رأي المؤرخين؟