عبدالله الداخل
الحوار المتمدن-العدد: 2101 - 2007 / 11 / 16 - 09:52
المحور:
الادب والفن
رُعافي على الرصيف
يَخنـُقـُني
فلا يُوصِلـُني مَسير
ولا بشهقتي احتجاجْ
وهذا الدَّرْبُ يُعَثـِّرُني
فأ ُسَنـِّدُه
أوقـَعَني،
أوقـَعني،
أنهضْـتـُه؛
سَكنـَتْ قـَدَمي
في خـُثاراتِ دَمي،
والدَّرْبُ يـُخَوَِّضُ في الهُلامة،
يؤلمُني ارتجاجُها،
تـُمِيتـُني البراثنُ.
الحياة ُ أم الموت؟
لستُ أدري أيُّ صخرٍ
وَلـَدَ الآخرَ من سيولـَة؛
الحياة ُ قصيدة ٌ صاخبة،ٌ
والموتُ موسيقىً مستحيلة،
ورحيلي من واحدٍ
يكونُ رحيلـَه.
أ ُفٍّ
لرذاذتي اليتيمةِ الجَحُودْ
وآهِ
من بحر ٍلامحدودْ
ما إنْ أسْفـَحْها عِشـْـقا ً
في خدِّ حَصاةٍ
أو تحضُنُ حبّة َرمْل ٍ
حتى تـَنساني
فيأتي
يَسْرُقـُها
فليس تعود.
#عبدالله_الداخل (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟