أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد العبيدي - بريهان قمق..... والوضع الدائري.














المزيد.....

بريهان قمق..... والوضع الدائري.


محمد العبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 2178 - 2008 / 2 / 1 - 09:21
المحور: الادب والفن
    



أول مسالة تثير اهتمامي ،على صعيد الكتابة هو كثرة الإغراء للانغماس في لعبة النص ، ومحاولة لحل الإشكاليات إذا كانت هناك إشكاليات واضحة ، لم تكن مخبأة من قبل الكاتب نفسه .
اليوم أريد أعطي مثالا للكاتبة والإعلامية والصحفية قمق. ومن خلالها سوف أصل إلى حل نوع من تلك الإشكاليات أو هي بالأحرى محاولة لتبيين الكيفية التي تكتب بها الكاتبة من وجهة نظر كاتب المقال الشخصية، بمستوى علمي أكاديمي متبعا بها منهج البحث العلمي ، والذي أحاول بشكل خاص الآن أن أبين الخواص التي تتيح لي بالاستمرار لقراءة مقالات الكاتبة ومتابعة ماتكتب من مقالات في وسائل الإعلام وكذلك على ، شبكات ومواقع الانترنيت، وأود القول إن المقال هو ليس رصف الحروف وكثرة الكلمات ، وتعدد الأوراق وإنما يكون منطق العرافة والحكمة والمعرفة في ولادة المقال ، الذي اعتبره مخاض كما يحلو للفنان التشكيلي أن ينعت نتاجه الفني .
ولنأتي إلى بريهان ... وان تخطينا الانطلاق في موقعها الخاص تجد العديد من نتاجاتها الأدبية ، وفي محاولة للوصول إليها لابد أن توزع أفكارك نحو ، فصول ومقاطع وإعادة تركيب السياق التاريخي أولا كون التسلسل مهم في الأفكار وإبراز الإحداث ، وأوضاع الشخصيات في التاريخ لايمكن التلاعب بها كونها لم تتوالد عن مرحلية معينة وإنما هناك إفراز لعلاقات اجتماعية كانت تؤديها المجتمعات ، هذا الأمر وجدته سائبا عندها واعتقد هذا الموضوع يحتاج إلى مشقة كبرى للوصول إليه أو على اقل تقدير تتوالد الأفكار ومن ثم يتم التبني عنها بشكل صحيح ، الأمر الآخر هو وضع علامات تبدو لي صوتية وهذا الشيء ربما ترونه غرائبي لأنها تحتاج إلى مساعدة دائما حتى تحل اشكالياتها في المقالة التي تكتبها وتخطيا للالتباسات هنا لايمكنها أن تتجاوزها ولكن المتلقي هو بصدد أن يحل جملة من العناصر أثناء القراءة وخاصة مايتعلق بالاحتمالات المنفردة في العامل الصوتي التي يشير لها دائما كتاب اللسانيات ، ومن هنا يبدو لي في هذا الجانب هو الاعتماد المفرط من قبلها للنص الروائي المقدم في البداية ، ومن ثم الانصراف إلى المستوى الشعري _ الجمالي الخاص بها ، والذي تميز به مقالاتها عن الآخرين .
اعتقد أن العامل الصوتي كانت له الأهمية البالغة في أن تجد لها مجال سردي تغطي وتقارب الوصف ، اعتقد أن العامل الصوتي هو المقصود في مقالات الكاتبة ، التوزع في المقارنة أن تقارن توزع المعنى ومن ثم التطابق والتنافر وإيجاد دلالات وصفية وشعرية لها أصوات نغمية عالية الأداء، وكما أشرت سلفا يمكنني أن القي الأشكال الأولية عندما ينتظم المعنى الكلي ، والاتجاهات المبدئية يبدو لي هي غير مسؤلة عنها كونها غير معنية ، بمضمون النص أو البنية المحتملة له وهنا لا اقصد نصوص الكاتبة وإنما التمييز عندها بين الجمال والشاعرية تقوم بتوزيع الأدوار كما يحلو لها ، وبعدها يرى الكاتب هناك إضافات يجب على الكاتبة قمق أن تأخذ بعين الاعتبار تقابلات نضج الأفكار والجمود الطبيعي . العامل الآخر والأخير أرى عندها شخصيات كثيرة تتعرض للوصف فقط دون المعنى الإلزامي للأفكار وأهمية الدور هنا يجب أن تلعبه قمق ، لان الوصف يعني الحصر والاحتواء والتحديد وهذا عامل مقيد وضعت مقالاتها فيه، على العموم أن المدى الذي تشغله الكاتبة على نص الجسد الشكلي في كتاباتها لابد من يأخذ فرصة للتعرض إلى الأفكار التي تتخذ من زوايا الكاتبة حنايا ربما تخرجها في المستقبل القريب.
محمد العبيدي



#محمد_العبيدي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جواد سليم ..... يتصدع
- فوزية الشندي .... الآنسة قواعد
- فائق حسن... بيع ( بيض اللكلك)
- كوديا .... الرئيس الثاني عشر .
- فتيات جوخة مامي ...... سر الأنوثة الدائم
- لبؤة الرافدين .... بالمزاد .
- خارطة العراق.... لوحة فنية
- لن أنساك........
- بوح الياسمين بوح الشعر ....
- حلم .... كلكامش .... في أكاديمية الفنون الجميلة
- رندا الحمامصي .... منابع الرؤية الجديدة
- موسيقى الزمن ...... عزف منفرد في الطبيعة
- رباعيات ..... قحطان المدفعي
- شفيق المهدي ... المتفرج الأول في الحارس
- فيء ناصر .....
- نشيد شيخ محمد بن راشد أل مكتوم ........
- دلمون ......
- إناء الوركاء ألنذري
- نحات في إيقاع مميز .....
- الثوابت الأساسية لإعداد الشكل في فخار بلاد الرافدين


المزيد.....




- السينما مرآة القلق المعاصر.. لماذا تجذبنا أفلام الاضطرابات ا ...
- فنانون ومشاهير يسعون إلى حشد ضغط شعبي لاتخاذ مزيد من الإجراء ...
- يوجينيو آرياس هيرانز.. حلاق بيكاسو الوفي
- تنامي مقاطعة الفنانين والمشاهير الغربيين لدولة الاحتلال بسبب ...
- من عروض ايام بجاية السينمائية... -سودان ياغالي- ابداع الشباب ...
- أحمد مهنا.. فنان يرسم الجوع والأمل على صناديق المساعدات بغزة ...
- وَجْهٌ فِي مَرَايَا حُلْم
- أحمد مهنا.. فنان يرسم الجوع والأمل على صناديق المساعدات بغزة ...
- نظارة ذكية -تخذل- زوكربيرغ.. موقف محرج على المسرح
- -قوة التفاوض- عراقجي يكشف خفايا بمفاوضات الملف النووي


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد العبيدي - بريهان قمق..... والوضع الدائري.