رندا الحمامصي .... منابع الرؤية الجديدة

محمد العبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 2131 - 2007 / 12 / 16 - 10:40
المحور: الادب والفن
    

من محركات الفكر الجديد ، والقفزات المتسارعة التي توجت في ارض النيل كاتبة تدون وتوثق أحداث مهمة ، وتفاصيل لاتقل هي الأخرى عن الأهمية في رسم جوهر الأحداث ، من مفردات منقاة ليس من مبادئ جديدة ولا من استنادا ت تذهب إلى المحاكاة والتشبيه وإنما صور جديدة ، لمقالات قل نظيرها حتى في درجة الاستيعاب كونها دلالات مفاهيمية بسطتها الكاتبة لتكون ضمن حيز الإدراك والتلقي .
هذه الكاتبة المصرية ، هي ظهور لاتضاح تفاصيل تثبت النشاطات الاجتماعية التي تخرج في بعض الأحيان ، من فعاليات مجتمعاتنا العربية ولكونها حققت في بنية الفكر طروحات ، أكسبت مقالاتها تجربة إبداعية أصيلة ، مقارنة مع فلسفة الفكر في المجتمعات الأخرى وهذا بالطبع هو ليس ابتعاد عن مضمون وإنما تركيب لنظم علاقات تأخذ من مقالاتها ، موضوعية اكثرتنظيم بها الأفكار على أشكال ذات مستوى من الأنساق العالي وعملية تحليل المنجز الكتابي لديها يحمل بصمات قد تبدو للمتلقي نوع من ، دخول الدراسة الوصفية للدين ولكنها قامت بمراقبة بصرية ألمت إلمام دقيق بما يتم طرحه ، ولا نختلف عندما نزج الكاتبة كونها داعية لتبشير معين أبدا ، لان النسيج الفكري عندها كامن في بنائية الأفكار المستلمة ومن ثم إعادة، نسيجها لتكن عرضا موافيا وسهلا للقراء .
وعندما نخوض بالأساليب التعبيرية لم نبتعد عن إشكالات الفرد وإنما نبق الفرد في محتواه ولكن استطيع القول أن الكاتبة تنبه ارتباطات الفرد الإضافية بشكل حيوي اخريطرح نوع من فعالية اجتماعية قد ترتبط بمعتقد ديني ، وكتعبير كانت تعطي صورة روحية مثالية متضمنة ، دلالات رمزيه للخالق سبحانه وتعالى بتعبير ينبع من نظم علامية حركت بها الفكر الذي يعاني كثيرا ، منة حالات الانجماد لمثل هكذا مواضيع ، وكذلك عملية الاستقبال ربما تكون صعبة لاستيعابها ، هذا البناء الفكري التي تعطيه الكاتبة هو بدوره يعمق البناء الديني مابين نظريات مختلفة ولا يترك الدين بين الأديان بصراع الحضارات أو خلط الأفكار ذات المستوى المتباين في التلقي ، وإنما باليات التحليل وإعادة بث الأفكار يعطي ثماره بصورة أفضل .
يرى الكاتب إنها مسؤولية اجتماعية وأخلاقية، عملية الإرسال وعملية التلقي هي في الحالتين تعريف وتشخيص وتحديد الهوية التي تضايف هي الأخرى وتعالق بشكل حيوي محركات الفكر المختلفة . تحية من ارض الرافدين عندما تعانق حضارة النيل
حيث النشوء والأفكار تصب في ميدان واحد للثقافة الإنسانية.
محمد العبيدي

#محمد_العبيدي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل