أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد العبيدي - الفخاريات السومرية














المزيد.....

الفخاريات السومرية


محمد العبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 2107 - 2007 / 11 / 22 - 09:00
المحور: الادب والفن
    



استطيع أن أقيم حوارا حتى أتحكم بالذائقة المعاصرة ومدارسها الفنية الفتية لبلاد الرافدين هذه الثقافة هي الوحيدة التي تتواصل فيها تحولات الأساليب الفنية عبر حقب التاريخ وهنا يقوم الفخار الرافد يني القديم ليحطم كل الأسلاك الشائكة وكل الحواجز التي تعمل وتقف حائلا ضد التفاعل الجدلي للفنون وهنا اوجد الفخار الرافد يني ضالته في أن يكشف البلاغ المتحول من الفنون التشكيلية إلى اللعب ضمن دائرة التجربة والخبرة الإنسانية هذا النوع من المفاهيم جعل الفنان الفخار في بلاد الرافدين يضع أساليب فنية تعمل إلى الآن ضمن حقبة واتجاهات الفكر المعاصر وأنت تستعرض الفخاريات السومرية تشتغل معها بحركة دوران مريبة ولاستطيع تحديد الاتجاهات الأربعة لأنك بالتأكيد ستقع في إشكالية المرجع التي تهيمن في ذهنية الفنان ولكن النجاح المتحقق للفنان السومري كان فنا فخاريا بالدرجة الأولى ولأنه اختراع استطاع أن يعمل ضمن آلية تنظيم العلاقات بالإشكال وكذلك تنظيم حالة الاستعمالية والاستخدامية التي لبست هذا الفن الرفيع ولكن هناك امراحتميا تجول في أذهان الفنانين بالرغم من هذا الأمر لكن كانت هناك دوال شكلية لها أكثر من مغزى هناك الفهم الروحي لدرها الاجتماعي ولاسيما وجودها في المعبد والتي اكسبها قدسية عالية الشأن وحملها مضامين مثقلة لعي الوازع الديني في كثير من تكويناتها وبهذا استطاع الفخار أن يؤدي دوره الميثولوجي عندما وصف الرؤى وحدد الرمز ورتب الشكل بنظام معين أن الرؤية التحليلية الأخرى هي وجود الأشكال المضافة المرسومة والمنحوتة منها على سطوح الفخاريات الرافدينية كونت هي الأخرى علاقة بين الفنان المبدع وبين النص المضاف و هذا أعدت نوع من الارتكازات التي بعدت فن الفخار عن حالته الاستعمالية والاستخدامية ولان الرسوم عليها أخذت تحتل الوسط المناسب بين الحرية الذاتية والواعية وبين الجوهر الأخلاقي العام صحيح أنها عملت ضمن دائرة المعتقد الديني مما جعل الفنون غير متحررة من أسلاك المعبد لكنها دخلت مرحلة جديدة من التأسيس وأخرجت أفكارها من هذا الدهليز المقيت بالإضافة على سطوحها الذي غير إشكالها وبهذا ترى النص التشكيلي السومري واضحا ويقدم هدايا ه إلى كل المدارس الفنية الفتية بدون أستاذان وبدون مقابل هذا نوع من قراءة التاريخ بدلالة الفخار الرافد يني الذي برز العلاقة بين المتلقي وبين المدارس الفنية ضمن إطار النصوص التشكيلية التي انطلقت ضمن حالات التقبل والاستقبال لتقع في شباك الاستجابة الجمالية 0 محمد جاسم ألعبيدي 19 – 8 -2007



#محمد_العبيدي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اللبؤة الجريحة ... مشهد صيد الأسود
- أشكال المثلث الهندسي العنصر البصري المهيمن في فنون بلاد الرا ...
- مفردات أور ..... قبل الميلاد
- أور نمو .... زقورة .... بلاد الرافدين
- محمود حمد يعرض عشتار في سوق الغنائم مغلولة
- النشيد الوطني ( السومري )
- مقاماتي مع مدني صالح
- الصورة الفنية…تولد اللحظة الجمالية
- فن البناء المعماري .... سلطنة عمان
- الرسوم الجدارية الرافدينية
- هديل .... صوت الحمام ... في عشه
- صلاح القصب ......فنان دائم البحث
- نواعير الفرات ....... تراث مفقود
- هندسية الأشكال الفخارية في بلاد وادي الرافدين
- القيثارة سو/ مر / يه ... أوتار حضارة
- الجنائن المعلقة .... علقت ؟
- بوابة عشتار ..... شارع الموكب
- ايشنونا
- ملك أور يضع الحجر الأساس
- مالك ألمطلبي ( فن الخزف آخر القائمة )


المزيد.....




- فيلم -أوسكار: عودة الماموث-.. قفزة نوعية بالسينما المصرية أم ...
- أنغام في حضن الأهرامات والعرض الأول لفيلم -الست- يحظى بأصداء ...
- لعبة التماثيل
- لماذا يا سيدي تجعل النور ظلاماً؟
- نشطاء يريدون حماية -خشب البرازيل-.. لماذا يشعر الموسيقيون با ...
- -ماء ونار-.. ذاكرة الحرب اللبنانية في مواجهة اللغة وأدوات ال ...
- أردوغان يستقبل المخرج الفلسطيني باسل عدرا الفائز بأوسكار
- توقيع اتفاق للتعاون السينمائي بين إيران وتركيا
- تسرب مياه في متحف اللوفر يتلف مئات الكتب بقسم الآثار المصرية ...
- إطلالة على ثقافة الصحة النفسية في مجتمعنا


المزيد.....

- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد العبيدي - الفخاريات السومرية