أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد العبيدي - هديل .... صوت الحمام ... في عشه














المزيد.....

هديل .... صوت الحمام ... في عشه


محمد العبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 2096 - 2007 / 11 / 11 - 09:21
المحور: الادب والفن
    



العمل والنشاط الفني ..يغدو متعة ومصدر هذه المتعة تجده في حرية التحكم ، ومادة الفعل . والفعل يعطيك المعرفة ، كم تشتاق وأنت ترى عادات الحيوانات وسلوكها
كم تحتاج إلى تعاقبية الأفعال الإنسانية في الصيد . المعرفة في وعينا هي معتقدات ليست تصورات ، ليست غاية وإنما هي وسيلة مادة يتكون بها الفعل بوصفه البنية النموذجية المحددة .
إنها حمامة بجناحين يقولون عنها ، ولديها أربعة ( فخاتي ) كلهم بصوت واحد ينشدون ( كو كو كتي وين أختي بالحلة تآكل باكلا ) وليصحح لي حسين قدوري
رائد وحافظ أغاني الطفل، وهنا الإنسان يتلقى المتعة من النشاط ، كل أنشطة الحمام تكمن في مضمون ذاته في هذا الجانب من الحقيقة يقدم معزوفته، بالشكل الخالص وهذه الحمامة في كل دوافع العمل تكون بأمس الحاجة إلى التحرر لأنها ليس منتج أحادي وإنما تصغي للآخرين وتطور وسائل إنتاجها بحركات رشيقة في عشها وتنطلق من بستان خضراء ،وتقدم ثابت أفندي وتؤكد إنها حمامة رشيقة في تعليمها في مكان من أحلى البساتين عزفت فيه ، وتعلمت وتحقق التحرر من عوالمها الخارجية ، وترجع إلى البستان الخضراء في فعالية العودة ولن تغادر العش وتبقى إلى أن تطلق معزوفتها الجميلة في الرجال الجوف ، وتغادر إلى ارض الرمال
الجميلة وبعدها تحط في نهر النيل وتبني عشها على أهرام خوفو وتعزف أحلى الأصوات ، هكذا كانت أعمالها تحتل موقع الوسيط بين إنسانيتها وماهو محكوم من ظرف طارئ مرت به ، كانت تمشي ملوحة بجناحيها تارة تضيق الخطوات لكي لاتعوق غمغمتها وتارة تزيد ، سرعتها ولكن حسبت الخطوات هكذا صقلت صوتها مع جناحها ورشاقة الأداء ، وصقلت مجال الهديل في صوتها ورشقت حركة الطيران في جناحيها ، هكذا عزفت بإيقاع شاعري وتتذكر الكونيات الجمالية عند الآخرين من صنفها الذي يرون أن العالم انسجام وموسيقى ،إنها سميرة في عش العودة ، ولميعة في عرسها كانت عاصفة من الأحلام في سماء صافية ، وحركت الأشياء بعنفوان مأخوذ من سحر إيقاعها ، أنت الحمامة طائرة ولك أينما تحطين إننا نشعر بذلك السياج المنيع ولكن لاتخافي من القفص لأننا بحاجة إلى إطلاقك حتى إذا دخلت القفص وحتى وان كانت فخاتي الحمام تأخذ الوقت ولكننا بحاجة إلى ، سحر القافية الجديد ولكن بأنغام جديدة لتقولين أنت هذه المرة ( كو كو كتي كو كو كتي وين أهلي بغدادي بعراقي بدجليتي بفراتي بجبالي بسهولي برمالي باهوا ري ب.......................................................................................)
محمد العبيدي



#محمد_العبيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صلاح القصب ......فنان دائم البحث
- نواعير الفرات ....... تراث مفقود
- هندسية الأشكال الفخارية في بلاد وادي الرافدين
- القيثارة سو/ مر / يه ... أوتار حضارة
- الجنائن المعلقة .... علقت ؟
- بوابة عشتار ..... شارع الموكب
- ايشنونا
- ملك أور يضع الحجر الأساس
- مالك ألمطلبي ( فن الخزف آخر القائمة )
- تقسيم العراق ... هدف أمريكي صهيوني مسبق التحضير
- الفدرالية .. بين المفهوم وعدم إمكانية تطبيقها في العراق


المزيد.....




- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني
- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...
- الإعلان عن وفاة الفنان المصري صلاح السعدني بعد غياب طويل بسب ...
- كأنها من قصة خيالية.. فنانة تغادر أمريكا للعيش في قرية فرنسي ...
- وفاة الفنان المصري الكبير صلاح السعدني
- -نظرة إلى المستقبل-.. مشاركة روسية لافتة في مهرجان -بكين- ال ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد العبيدي - هديل .... صوت الحمام ... في عشه