أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد العبيدي - كوديا .... الرئيس الثاني عشر .














المزيد.....

كوديا .... الرئيس الثاني عشر .


محمد العبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 2161 - 2008 / 1 / 15 - 09:18
المحور: الادب والفن
    


هو الرئيس الثاني عشر من سلالة لجش ، الثانية حكم ارض النهرين من ( 2144 – 2124 ) . له تماثيل عديدة من حجر الديوريت ، والتي وجدتها البعثة الفرنسية المنقبة ، في منطقة تلو بالقرب من مدينة الناصرية ،وموجودة الآن معظمها في متحف اللوفر في فرنسا ، أما في العراق هناك تمثال واحد لاغيره شاهدناه قبل أحداث الرافدين في 2003 .
كوديا : كان محبا للعمران والآداب والفنون وقد شيد الكثير من المعابد ، ونصب العديد من التماثيل ووسع التجارة إلى البحرين وجنوب الجزيرة العربية .
له نصوص تاريخية وأدبية ودينية هامة ، هي التي أنارت لنا الطريق لمعرفة تاريخ الرافدين في فتراته المظلمة ، وبعده خلفه ابنه ( أور ننجر سو )
مقتبس: كنوز المتحف
د . فرج بصمه جي
لو نظرنا إلى فلسفة التاريخ ، من خلال الدراسة التحليلية وفق مفاهيم فنية نتطرق إلى العلاقات ، التي تشكلها الوظيفة الأيدلوجية للرئيس وماهي المفردات التي حركت أفعاله والتي من ورائها جاء التعامل المؤسس مع شعبه . هل هي من خلال الأعمار ؟ أم من خلال حبه للفنون ؟ أم الآداب ؟ ....
الدكتور العزيز : عامر عبد زيد حلل إشكالية فلسفة التاريخ بتقسيم معرفي أغنى به فكر الحقبة التاريخية التي تنتمي إليها دول بلاد الرافدين ،
1- وحدة الإشكالية
2- تاريخية الفكر
وقدم بعدها فروض لآلية التفكير التي نشأت داخلها ( فلسفة التاريخ )
لان هذه الآلية هي التي أسهمت في تشكيل عناصر متعددة وعلى رأسها أسلوب الممارسة النظرية .
والرئيس كوديا ، عمل في منظومة من علاقات تتناسق مع شبكة عمليات سمحت للرئيس أن يستنتج انه لامجال الافي خدمة شعبه ، ولابد من عقد علاقات مماثلة يبين فيها أن يزيل كل من عنده اتجاه الآخر ، هذا لم يكن له مشكل سياسي فلا بد من أن تكون هناك استقرار للذهنيات والمواقف الأساسي اتجاه شعبه .
قسم الأمر السياسي عنده إلى وحدات كبرى بعيدا عن الأمور الصغيرة ، وعمل على الترابط فيما بينها هذه الأمور كانت تعمل عند الرئيس قبل آلاف السنين تفكير معمول ضمن فرضيات ، أدت إلى التطور المعرفي ، التي جاء من اجلها الرئيس وكانت أدبياته مكتوبة ، لم تعارض التصورات السابقة له ، لأنه درج كل المفاهيم واستفاد من أخطائها ، لم يكن محاربا طيلة فترة وجوده وإنما الاهتمام بالعمران وحبه للآداب والفنون كان سائدا في حكمه ، حل الإشكالية وجعل لها حقل معرفي ذات مضمون انفصل نوعا ما عن إشكالية اللعب في دائرة المعتقد الديني ، والذي كان الفن خاضع لعامل المعبد كونه اثبت مفهوميه هذا الأمر ، وأسس واحدة من أهم العوامل الثقافية . ولذلك كان لانتشار تماثيله أمر في غاية الأهمية ، وبلباس الحكم الذي يعطي صفة الخشوع لوجود سلطة الحكم ، الذي شكل من وراءها سياسة بلده .
قلبه للجمال كرس نجواه
وللون والشذى والنقاء
ليطيق الأذى ويحلم بالكون
طهورا مضوا الانداء

نازك الملائكة
ولنذهب إلى اللوفر ونفتح قلبك ، أيها الرئيس ونستقدمك إلى المعاصرة إلى ذائقتيها ونقيم حوارا بين الثقافات ، ولاسيما نحن في صراع مع الحضارات ولكن الأساليب الفنية عبر تاريخ الرافدين كفيل في أن يحطم ، كل الاسيجة الكونكريتية ونخرجك من لوفرك إلى النور ، ولا تبقى مقيدا لأنك علمتنا ضمن تجاربك وخبرتك أوسع المعارف والثقافات والفنون ، لذلك يرى الكاتب لابد من وضع الأمور في نصابها الصحيح في الفن والثقافة والآداب ، ولاندع حكمها انطلاقة فكر معاصر تهيمن عليه عوامل وأسس العولمة .
هذا الرئيس وتمثاله وقع الآن في دائرة الرؤية وهل لباسه نظيف لم تأكله الأتربة هناك ، لأقول لك قم وانهض ولا تبقى هناك تهيمن عليك أفكار لم تؤمن بها ،تماثيل كوديا تعطيك مغزى دلالي من التماثيل الأخرى ، تراه شعلة من تكثيف الأفكار بخطاب معلن وبلاغة تكوين أدائية قل نظيرها في الفنون القديمة ، والفنان النحات الرافد يني اكسبها فعل أسطوري ليعطيها نوع من المهابة ، ومن ثم لم تكن مثقلة بالرموز وإنما رشقها بترتيب معين حتى الخامة المستعملة ثقيلة ومن منشأ نادر ماتصنع بها التماثيل ، هذه كانت ربما مجازاة الفنان للرئيس الذي أحب الفن والآداب والعلوم ، ودعم الأفكار التي تعمل بهكذا اتجاه . الأمر الثاني هو الجلوس والكتابات الموجودة التي ارتكزت بأمر هام ، هو الوجود الواقعي لعملية التشكيل التي تبدو لي كما هي ولم يتغير منها شيء من ذلك الزمان ، وإبداع التعبير مستقدم هو الآخر من أمره الواقعي ، لان مجموعة الأفكار موجودة حتى في طريقة الجلوس الرائعة التي الفت ودخلت جوهر العمل النحتي دون استئذان من البصيرة .
أما الأخير من تحليلي المتواضع ، لا أريد أن نبرز كوديا رئيسا يحل تعقيدات الشكل الفني وما نراه في الفكر المعاصر ، ولكن هذا العمل هو كفيل بان يكون احد حلول إشكاليات التقبل والاستقبال والتلقي والاستجابة الجمالية في أي زمان وأي مكان ، مادام نعت بصفة الرئيس وليس الملك .



#محمد_العبيدي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فتيات جوخة مامي ...... سر الأنوثة الدائم
- لبؤة الرافدين .... بالمزاد .
- خارطة العراق.... لوحة فنية
- لن أنساك........
- بوح الياسمين بوح الشعر ....
- حلم .... كلكامش .... في أكاديمية الفنون الجميلة
- رندا الحمامصي .... منابع الرؤية الجديدة
- موسيقى الزمن ...... عزف منفرد في الطبيعة
- رباعيات ..... قحطان المدفعي
- شفيق المهدي ... المتفرج الأول في الحارس
- فيء ناصر .....
- نشيد شيخ محمد بن راشد أل مكتوم ........
- دلمون ......
- إناء الوركاء ألنذري
- نحات في إيقاع مميز .....
- الثوابت الأساسية لإعداد الشكل في فخار بلاد الرافدين
- الأختام الاسطوانية ابتكار في تاريخ
- الفخاريات السومرية
- اللبؤة الجريحة ... مشهد صيد الأسود
- أشكال المثلث الهندسي العنصر البصري المهيمن في فنون بلاد الرا ...


المزيد.....




- فيلم جديد يرصد رحلة شنيد أوكونور واحتجاجاتها الجريئة
- وثائقي -لن نصمت-.. مقاومة تجارة السلاح البريطانية مع إسرائيل ...
- رحلة الأدب الفلسطيني: تحولات الخطاب والهوية بين الذاكرة والم ...
- ملتقى عالمي للغة العربية في معرض إسطنبول للكتاب على ضفاف الب ...
- لأول مرة في الشرق الأوسط: مهرجان -موسكو سيزونز- يصل إلى الكو ...
- شاهين تتسلم أوراق اعتماد رئيسة الممثلية الألمانية الجديدة لد ...
- الموسيقى.. ذراع المقاومة الإريترية وحنجرة الثورة
- فنانون يتضامنون مع حياة الفهد في أزمتها الصحية برسائل مؤثرة ...
- طبول الـ-ستيل بان-.. موسيقى برميل الزيت التي أدهشت البريطاني ...
- بين الذاكرة وما لم يروَ عن الثورة والانقسامات المجتمعية.. أي ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد العبيدي - كوديا .... الرئيس الثاني عشر .