أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عبد الاخوة التميمي - من سيضطلع بالمشروعي الديمقراطي في العراق بعد خيبة الجماهير في مكوناة من تبناه وافشله......؟















المزيد.....

من سيضطلع بالمشروعي الديمقراطي في العراق بعد خيبة الجماهير في مكوناة من تبناه وافشله......؟


عبد الاخوة التميمي

الحوار المتمدن-العدد: 2168 - 2008 / 1 / 22 - 12:07
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


عبر اكثر من اربع سنوات ونيف والعراق في عزلة تامة سياسيا ودبلوماسيا رغم كل المحطات الدبلوسية ونجاحها البائس هنا وهناك ورغم كل المؤتمرات التي صرفت من اجلها ملايين الدولارات التي ذهب جلها للاثراء الشخصي والتي لم يستفد منها سوى بعض المتربصين لها. ولم تتاثر الحكومة بصرخات المظلومين واغتيال العلماء وتهجير الفقراء ورزء المشال ينوء تحت ثقل يصح القول ان نقول عن حكومة العراق وتحت رعاية المحتل المنفذة و المنساقة تحت تاثير ثلاثة عوامل .. الاول عامل الاحتلال واشكاليات ستراتيجياته المعلنة والدفينة.. العامل الثاني الطمع الواضع في ابقاء السلطة ضعيفة واهنة القوى للاستفادة القصوى للاثراء الشخصي والحزبي والقومي من جميع من حمل لواء تطبيق الديمقراطية بغض النظر عن طبيعة وايديولوجية و قناعة القوى المشاركة منذ التغيير والى يومنا هذا... مالذي حصل بعد انتظار طويل لازالة ليل الفاشية...؟ وماهو حجم المنجزات..؟ وماهي مشاغل الحكومة...؟ وعلى الشكل التالي..
1- هجرة داخلية وخارجية مخيفة . اتسعت دائرة تاثيرها السلبية لتشمل دول الجوار والعالم ولو وزعت مذلة العراقيين على العالم بعد التغير لاسقطت انظمة وغيرت دساتير.. 2- انعدام الكهرباء ولم يعلن او يوضح للمواطن العراقي المسكين في ندوة تلفزيونية واحدة من مجموع الاف اللقاءات التلفزيونية من ان انقطاع ساعة واحدة من الكهرباء في اي بلد اوربي يعني ذلك رفع دعوى قضائية من قبل المتضررين والدولة ملزمة بالزام المسبب وقد يكلف ذلك ملايين الدولارات وهذا الحق مضمون حتى في الولايات المتحدة الامريكية . ولم تكن التبريرات مقنعة حتى وان كانت قوة شماعة الارهاب واشتداد ساعدها فالدولة تبقى مسؤولة عن موت اي طفل واحد بسبب ذلك.. في مستشفي او جراء تاخر ولادة او عدم وجود وسائط نقل ليلا او او.. ما بالنا وموت اعداد مؤلفة في جسر الائمة ومفخخات ووووو
3- الخدمات الصحية.. بالاضافة الى دائرة اتساع مرضى السرطان وتقلص فرص العلاج وحين نقول مرضى السرطان يعني الرقم الذي استقيته قبل اكثر من ثلاث سنوات من مصادره الصحية يفوق العشرة الاف حالة والعدد بازدياد جراء الحروب السابقة والبيئة السابقة واللاحقة وتدني خدمات المستشفيات وانعدام الكثير من الادوية وعدم قدرة المواطن للعلاج خارج الوطن لاسباب مالية ومعوقات سمة الدخول..الفيزا.. وباتالي حرمانه من نعمة السفر عكس ماهو متوفر لاعضاء الحكومة التشريعية والتنفيذية والقضائية..
4- الفقر وهو الاهم وبالرغم من الحالات الترقيعية لانخفاض مستوى التضخم وهو حاصل فعلا ولكن اذا ما قورن بحجم الانجاز وانخفاض دخل الفرد واستشراء الفساد والرضا عن النفس في تصريحات المسؤلين وبعض الناس تاكل القمامة بالتزامن مع بذخ لاعضاء البرلمان والحكومة وبناء عمارات شاهقة لمسؤلين فاسدين في دول بمراى ومسمع من العراقين وغير العراقين في الخارج يدحض كل مبررات التاخير في النمو الاقتصادي وعيش الكثير من ابناء شعبنا تحت خط الفقر.
5- تقديم باقي الخدمات التي تكاد تنعدم خصيصا في مجالي الوقود المحروقات تارة بسبب الكويت واخرى بسبب تركيا وثالثة تعلق على شماعة الارهاب ورابعة وخامسة وسادسة الضحك على ذقون شعبنا بعد هروب الفاسدين من داخل المنطقة الخضراء والتعتيم الاعلامي ولم تكلف الحكومة نفسها برلمانا وسلطة تنفيذية وقضائية بادانة محاولة التهريب خشية ان يغضب المحتل الذي انقذ الفاسدين واوصلهم الى موطنهم الاصلي وهم يحملون الجنسية العراقية والامريكية على حد سواء وهم وزراء في حكومة الديمقراطية...؟هذا جزء من كل من الذي حصل في حقل الانجازات..
اما مشاغل الحكومة فهي موزعة بين مصالحة لانعرف فيها الخصم وكذلك من هو المعتدي والمعتدى عليه..؟ وماهي شروط الصلح وهل الصلح قائم بين دولة واخرى كون اغلب المفاوضات في بعض دول الجوار او ابعد من ذلك وقد انفقت على الصلح مبالغ لو انها رصدت لميزانية كهرباء لاضائة احياء كثيرة مظلمة واوكار للارهابين القتلة على ان يكون المبلغ المرصود للكهرباء او غيرها محميا من ايدي الفاسدسن الشرهين .. وقد تبين اخيرا ان اكثر من هو معني بالصلح هم اطراف الدولة.. فما ان يتم اقناع كتلة الصدر حتى تطلع كتلة الفضيلة وحين تقتنع كتلة الفضيلة بالرجوع حتى تخرج كتلة التوافق وما ان يصار الى حل قضية العلم العراقي حتى تبزغ قضية كركوك وحين تؤجل قضية كركوك حتى تستيقظ قضية الموصل وفي وقت تشخص فيه الابصار الى نسبة مشاركة العرب في مجلس محافظة الموصل حتى يظهر لنا من يمثل المهدي المنتظر في مدينة البصرة وفي الوقت الذي يقتل عدد لاباس به في كل من مدينتي الناصرية والبصرة يتعزز القتال لضرب المناطق الامنة في كردستان بلا حراك ولا تعبة حتى تصل الى واحد بالمئة من المطالبة بكركوك في وقت انهاقابلة للحل وبكل بساطة الحلول لو انها اجلت الى حين استقرار البلد وتخليصه من الطائفية والعرقية وتعزيز الديمراطية ولتكن اينما تكون حين يكون العراق مستقرا اقتصاديا وسياسيا و ديمقراطية حقيقيا وليس على اساس قتل المراة في البصرة والعمارة ومنعها من دخول صالون الحلاقة في اية مدينة جنوب العراق او شماله على حد سواء وبشكل متفاوت
المسالة الجديرة بالطرح ماالحل...؟ وعلى وفق ما ارى وارجو ان يكون موضع تبنى من الاخوة الكتاب وكل المثقفين وابناء شعبنا عموما وعلى وفق مايلي..
اولا.. بما ان جميع الاحزاب التي ساهمت في تشكيلات الحكومة من مجلس الحكم والى هذا اليوم هي من يقرر الصيغة للانتخابات كي تحافظ على بقائها وهي نفسها من يتحمل وزر السلبيات القاتلة والمدمرة من هنا يجب ان لايسمح بقوائم انتخابية على اساس القائمة الواحدة كما حصل في انتخابات ..2005.. ثانيا رفع شعارات من الان فصاعدا تدعوالى محاسبة الفاسدين وعلى اساس من اين لك هذا ..؟ ثالثا تحديد اليات التعامل مع المحتل فعليا لعدم تدخله في قرارات السيادة والاستقلال وتحجيم دوره بما يخدم العملية الديمقراطية عسكريا وحماية ارض العراق خارجيا وامنيا ومنع اي اعتداء على اراضيه وعدم الكيل بمكيالين على اساس تصنيفاته هو للارهاب وليس على مبادئ وقناعات رؤى شعبنا وقواه الخيرة. تعبئة الجماهير بشعارات واقعية وقابلة للتحقيق ضمن ضروف المرحلة وعدم المغالاة بها ومحارة التخلف بجميع اشكاله وفضحه واحترام الحريات العامة والشخصية.. ولنا عودة الى هذا الموضوع الذي اتمنى ان يتكامل بطروحات المثقفين ممن تهمهم قضية الشعب والوطن..



#عبد_الاخوة_التميمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الموازنة لعام 2008 وستراتيجية البناء العراقي التنموية مستقبل ...
- هل في العراق حكومة واحدة ام حكومات احزاب متعددة...؟
- لا استقرار في كردستان بمعزل عن استقرار العراق العام وهو من م ...
- واقع حال التغير في العراق الى نهاية عام2006 واحتدام الصراع د ...
- هل من حل لقضية الشعب ونظام المحاصصة من يقرر الحلول...؟ القسم ...
- هل من حل لقضية الشعب ونظام المحاصصة من يقرر الحلول...؟القسم ...
- محن المثقفين العرب في الاغتراب وحاجات اوطانهم التنموية..لماذ ...
- العلم العراقي مشكلة ليست بمعزل عن المشاكل التي يضطلع بها الب ...
- تخلف الاقتصاد العراقي انعكاس لتخلف البرلمان العراقي وافرازه ...
- تخلف الاقتصاد العراقي انعكاس لتخلف البرلمان العراقي وافرازه ...
- تخلف الاقتصاد العراقي انعكاس لتخلف البرلمان العراقي وافرازه ...
- الحوار المتمدن حلم كبير تحقق وعلى المثقفين تقع مسؤلية استمرا ...
- انحسار التيار الديمقراطي الليبرالي بعد التغير في العراق اسبا ...
- انحسار التيار الديمقراطي الليبرالي بعد التغير في العراق اسبا ...
- الستراتيجيات الامركية غامضة التكتيك واضحة النهايات يااخي سيا ...
- اذا تسامى القضاء تعززت المبادئ وصلح المجتمع
- الديمقراطية في الشرق وفي العراق مالها وماعليها...
- لاديمقراطية بلا دولة المؤسسات والقانون
- معاقبة شركات الحماية خطوة متقدمة لاعادة الحساب وتحقيق السياد ...
- الاجتياح التركي وقبله الايراني للعراق درس لتعميق التاخي وصحو ...


المزيد.....




- الخرطوم تطالب بعقد جلسة طارئة لمجلس الأمن لبحث -عدوان الإمار ...
- استمرار الاحتجاجات في جامعات أوروبا تضامنًا مع الفلسطينيين ف ...
- الرئيس الإيراني: عقيدتنا تمنعنا من حيازة السلاح النووي لا ال ...
- مظاهرة ضد خطة الحكومة لتمديد استخدام محطة -مانشان- للطاقة ال ...
- الدفاع الروسية تعلن حصيلة خسائر القوات الأوكرانية خلال أسبوع ...
- أطباء المستشفى الميداني الإماراتي في غزة يستأصلون ورما وزنه ...
- مجلس أميركي من أجل استخدام -آمن وسليم- للذكاء الاصطناعي
- جبهة الخلاص تدين -التطورات الخطيرة- في قضية التآمر على أمن ا ...
- الاستخبارات الأميركية -ترجح- أن بوتين لم يأمر بقتل نافالني-ب ...
- روسيا وأوكرانيا.. قصف متبادل بالمسيرات والصواريخ يستهدف منشآ ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عبد الاخوة التميمي - من سيضطلع بالمشروعي الديمقراطي في العراق بعد خيبة الجماهير في مكوناة من تبناه وافشله......؟