أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - زهير كاظم عبود - أعود مع أعتزازي وأمتناني لمشاعركم العراقية الطيبة















المزيد.....

أعود مع أعتزازي وأمتناني لمشاعركم العراقية الطيبة


زهير كاظم عبود

الحوار المتمدن-العدد: 671 - 2003 / 12 / 3 - 05:56
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


حقاً لقد ذهلت  من  مشاعر الطيبين والوطنيين من ابناء العراق ، وأزددت حيرة في كمية المحبة التي غمرني بها أثرياء الأخلاق والمواقف الوطنية و من كمية المشاعر الأنسانية التي جنيتها طيلة توجهي للكتابة في الصحف ومواقع الأنترنيت ، وشد من عزمي وأزري وأضاف لي قوة  ماأستلمته من رسائل من أشخاص ربما نختلف معهم في التوجهات والأفكار لكننا نلتقي في قضية كبيرة  أسمها العراق .

أخواتي وبناتي وأساتذتي وأخوتي :

عاجز عن سرد الأسماء العبقة التي زينت صفحات المواقع في الأنترنيت تعبر عن رغبتها ومشاعرها في عودتي السريعة للكتابة ، وحقاً انني لست ملك نفسي .
اعتذر لكم جميعاً عما صدر مني من سرد لقضايا شخصية وجانبية  قد لاتهم القضية العراقية التي نسعى جاهدين لنصرتها بدلا من الأتهامات والتخوين التي تهدف اشغالنا عن رصد المعاناة الأنسانية لقضية شعبنا الشائكة في هذا الوقت بالذات .
نحن بحاجة ماسة  لتوحد الكلمة ونحن بحاجة ماسة أن نحترم بعضنا ونحن بحاجة أكثر من ماسة لنجعل لغتنا عراقية أصيلة متشبعة بالوطنية وتدعو للحرية والأستقلال الناجز والديمقراطية والفيدرالية الحلم الذي  أنفقنا اعمارنا من أجل أن يصير .
كنت قد طالبت سابقا بالتزام اصحاب المواقع العراقية  بشروط صحية للنشر بعيدة عن الشتائم والأتهامات الرخيصة .
أقترح الأخ المهندس جواد كاظم خلف من فرنسا أن يتم التثبت من الأتهامات وبعكسه يصار الى اتخاذ اجراءات قانونية واخلاقية  فبادرت للتثنية على المقترح وقمت بأختيار  السيد أياد الزاملي – خادم موقع كتابات –وأضع قضية الأتهامات  أمامه لما اعهده فيه من التزام واصالة بغية وضع حد للأتهامات التي يطلقها بعض جزافاً ودون دليل لسهولة الكتابة والأنسحاب  مع أن مثل هذه الأتهامات يوجهها الأدعاء العام او ذوي الضحايا أن كان لها موجب حقيقي وبعكسه يحال المخبر الكاذب الى المحاكم بتهمة الأخبار الكاذب والتشهير  .
ليس فقط الأتهامات العلنية في موقعي البصرة وكتابات  من أجل التشهير بسمعتي بل بالرسائل التي ارسلت لي  تحت أسم ( شرف ) وهي عبارة لها دلالتها  أو بالعبارات نفسها  التي كتبها لي  احدهم طلب مني عدم نشر رسالته وعدم الرد عليها  طالباً مني  عدم الأستمرار بالكتابة ثم تكررت في رد  نشر بعد ذاك  مما يوحي بأنها اعيدت كتابتها حرفياً  مرة اخرى   .
وعلى امل التثبت  من هذه الأتهامات وفي حال عدم صحتها  فانني احتفظ  بحق مقاضاة مروجها  بتهمة التشهير والأساءة لسمعتي وشخصي وهو حق قانوني .
     اتقدم مرة اخرى وأطلب بتجرد  من الذين يقفون في جبهة الخير ومع شعب العراق ان يتم ترك أسلوب الرد على شتائمهم الرخيصة  والقذف والتخوين الذي لايليق بالعراقيين بشتائم مثلها  فنحن نختلف عنهم ونسعى  أن يتم اللجوء الى النقد الهادف والتعارض مع أي موقف بما يتناسب مع سمعة وأخلاق   العراقيين السياسية والنضالية  ماداموا في الصف المعادي للطاغية وبعد ان نتخلص من سلطة الدكتاتور وجبهة الشر  بشكل كامل و التي لم تزل تنخر الجسد العراقي وتسمم المياه وتقتل الفقراء  فلكل حادث حديث وحتى نستثمر الجهود  ،  فلم نقرأ  انهم اتهموا  سعدون شاكر او سمير عبد الوهاب او حسين كامل او صدام كامل او محمد حمزة  أو عبد اللطيف طلفاح  بتهم مثل تهمة القضاة المجرمين ولم يطلبوا من مطبلي السلطة البائدة الغارقين في الوهم التوقف عن الكتابة   .
 اقول لست من النوع الذي يرضخ للأبتزاز ولا للمهادنة أو تهزني الأتهامات  فقد حثتني الرسائل التي وردت الى بالبريد او بالهاتف او المنشورة مايدلل  على   فاعلية كلماتي المتواضعة وتأثير كتاباتي ضمن كتابات الأخوة الذين لم ازل اتعلم منهم .
ومن المحاسن التي جنيتها فترة  أنقطاعي عن الكتابة وردتني رسالة كتبها الأخ أياد الزاملي المشرف على موقع  ( كتابات ) شعرت معها بالمرارة حقاً  محملا اياي محبته وتقديره لكتاب المواقع الأخرى مطالباً بكلمة الحق بحق الصفحات التي تمارس هذا الأسلوب بغية التوصل الى علاقة صادقة وأمينة وملتزمة مع أن الرجل أوعدني بعدم نشر الأتهامات والشتائم  التي ترده الا انه وتحت وطأة الضغوط أخل بألتزامه  واجد له العذر  وتمنيت التضامن للأستجابة مع طلبه لتخليص منابرنا المقروءة من التنابز والشتائم الشخصية فلكل منا تاريخه الشخصي وحساباته وطريقته في الاعتقاد والفكر والأيمان ولاسلطة لأحد عليه غير الأقناع  وأن تكون الصفحات بمستوى يليق بالعراق أذا كنا نريد عراق ديمقراطي وحقيقي .
أعترف أن كتاباتي لم  تكن على الحياد أنما كنت منحازاً الى  الصف المعادي  للطاغية وأقف دوماً  الى جانب شعبي الطيب  وكان يتملكني الأيمان القوي  بقدرة الشعب العراقي وقواه الوطنية  على الأنتصار مهما طالت المنازلة ومهما طال الزمن .
لايليق بالمواقع التي تكتب عن القضية العراقية أن تتضمن المقالات المنشورة  كلمات نابية وشتائم رخيصة وصفات لاتليق بالأحزاب والقيادات السياسية العراقية من مختلف الأتجاهات والأفكار  ، ثمة حقيقة أتمنى على الاخوة المشرفين على مواقع     الأنترنيت  العراقية  أن يدركوها وهي أن أدراج عبارة ( المقالات لاتعبر بالضرورة عن وجهة نظر وتوجهات الموقع وهي تعبر عن وجهة نظر صاحب المقال الشخصية ) فانها لاتعفي الموقع وصاحبه من المسؤولية القانونية  الأدبية والمادية ، وأنطلاقاً من هذا فقد اتصلنا بالشركة المشرفة على موقع ( البصرة ) وطالبناهم بغلق الموقع أو سنلجأ الى المحاكم لمقاضاة الشركة فطلبوا منا التريث  وبأنتظار الجواب الأسبوع القادم .
أن اقدامنا ثابتة في الوقوف الى جانب جبهة الخير والحق وطالما قدمنا التضحيات ولم تهتز لنا شعرة وسنستمر على نفس الطريق مادمنا لانخاف أن ينتزع منا منصب أو يأتي الينا ربح مادي فأبناء الفقراء الأصلاء  يميزهم صدقهم وأيمانهم بقضية شعبهم  وأصرارهم على التواصل .
لم أتألم من كل الأتهامات والمنابزة لمعرفتي بتاريخي وثقتي بنفسي  ، وقد لمست رغبة بعض المتضررين نفسياً  أن أمتنع عن الكتابة ضد الطاغية الذي كنسه التاريخ والشعب في مزبلة النسيان  حتى يتم أيقاف الحملة التشهيرية ضدي  .
ولهذا سأكون أهلاً لتقديركم وثقتكم  في نصرة  قضايا الفقراء والمظلومين وأوظف كل طاقتي وقدرتي في الكتابة في سبيل خدمة شعب العراق متطلعاً الى حياة ديمقراطية تعددية فدرالية تليق بالعراق مع أحترامي لكل الأفكار والأديان والمذاهب  والأعتقادات والعقائد التي لاتتعارض مع  قضية شعب العراق .
سنتواصل مع المواقع التي تلتزم بأصول الديمقراطية التي نحترمها ، وسنتواصل مع الصحف والمواقع التي تحترم نفسها بتدقيق مالايليق بالمقالات التي تضر بالعراق  والتي  لها  مكانات أخرى معروفة يمكن ان تنشرها ولكن ليس المواقع العراقية الوطنية النظيفة  .
أكرر اعتذاري لكم وليكن حاكمنا الضمير والشرف وأن نمنح المدعي أو المخبر فرصة
 و وقت لأثبات البينة حتى يمكن أن نلجأ الى وسائل أخرى أكثر حضارية وأخلاقية تتحكم في الكتابات التي قد يتصور بعض أن  لاضوابط لها في عصر الأنترنيت .
عاجز عن الشكر والأمتنان والتقدير للمشاعر الجياشة والعواطف النبيلة التي غمرتموني بها وتضامنكم مع جبهة وكلمة الحق ونحن نسعى لبناء اسس عراقية ديمقراطية طالما ناضلنا من اجلها وحلمنا بها بعد ان يستعيد العراق عافيته وترحل عنا القوات المحتلة وتعود السيادة للعراقيين في وطن  زاهي متعدد الألوان القومية والدينية والسياسية يوفر الكرامة والحياة التي تليق بالأنسان ويضمن حقوق الأنسان ويسعى من اجل المستقبل لأولادنا بعد أن بعثرنا الطاغية وبعثر أولادنا  ، وستكون كلماتكم طوقاً في عنقي تلزمني بالثبات والعطاء .
سأبقى معتزاً بأنتسابي الى الكرد الفيلية أكثر من أعتزازي بعشيرتي بني حجيم الفراتية أ و بقوميتي العربية وسأبقى أمينا ماتبقى لي من عمري على مطلب الشعب الكردي في تحقيق الفيدرالية في العراق بما يضمن وحدة العراق ،  وسأبقى أجاهد بما أستطيع لتحقيق المجتمع المدني و الديمقراطية والعدالة الأجتماعية وسعادة الأنسان في الوطن العراقي المتحرر مستمراً في الدفاع عن قضايا الكرد الفيلية و الأيزيدية والشبك  والتركمان والأشوريين والكلدان والصابئة المندائية وكل قضايا الأنسان المشروعة محترماً كل الأحزاب الوطنية والرموز العراقية  ،  وأعمل من أجل بناء هذا  الوطن الذي أتوسم أن  تشع منه  بكل حرية اديان الله وقوميات الأنسان وحقوق الأنسان وكرامته  ، وألتزم بالعمل معكم على تحقيق الحلم العراقي الذي نطمح تحقيقه  كلنا بغض النظر عن أختلافنا في الأساليب والأتجاهات والطرق مادام أنسان العراق خيمتنا التي تضللنا .
لهذا سأعود بينكم كاتباً متواضعاً  وقارئاً وتلميذاً أستمد منكم الثقة والعون والمساندة بارك الله في جميع الأخوة من  تقضل  بالكتابة وأبدى وجهة نظره ومن أمتنع لأسباب خاصة أو من أرسل الرسائل الألكترونية أو اتصل بالهاتف لكم جميعاً كل المودة والتقدير .  



#زهير_كاظم_عبود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بيان بأعتزال الكتابة مؤقتاً في مواقع الأنترنيت
- نقد أماراتي لأداء وسائل الأعلام العربية
- ماذا يريد مجلس الحكم من قناة ( العربية ) ؟
- الخلاف والأختلاف
- الناصرية .. شجرة لكنها عبقة وأصيلة
- ضرورة قانون لأيجار العقار يحل مشكلة الأيجار في العراق
- صرخة عراقية
- سيادة العراق
- هل يمكن أن يعود صدام ؟
- تحية وتقدير للكاتب العراقي الأصيل طارق الحارس
- هل يساوي عزت ابراهيم عشرة ملايين دولار ؟
- هل أسمعت لوناديت حيا ولكن لاحياة لمن تنادي السيد الجليل عبد ...
- الأبتذال وكلمات الهتر في مقالة السيد حتر
- هل من ردة فعل مساوية في القوة ؟
- تجربة الكرد في كردستان العراق جديرة بالتقدير
- أصلاح النظام القانوني في العراق
- النقابة العامة للملوك والرؤساء العرب
- هل يستطيع صدام أن يقتل العدالة وينتصر على الحق في العراق
- تحية من الأعماق للمناضل العراقي الدكتور كاظم الحبيب
- التحليل السياسي في شتم العراق


المزيد.....




- فيديو مخيف يظهر لحظة هبوب إعصار مدمر في الصين.. شاهد ما حدث ...
- السيسي يلوم المصريين: بتدخلوا أولادكم آداب وتجارة وحقوق طب ه ...
- ألمانيا تواجه موجة من تهديدات التجسس من روسيا والصين
- أكسيوس: لأول مرة منذ بدء الحرب.. إسرائيل منفتحة على مناقشة - ...
- عباس: واشنطن هي الوحيدة القادرة على إيقاف اجتياح رفح
- نائبة مصرية تتهم شركة ألبان عالمية بازدواجية المعايير
- -سرايا القدس- تعرض تجهيزها الصواريخ وقصف مستوطنات غلاف غزة ( ...
- القوات الأمريكية تلقي مساعدات منتهية الصلاحية للفلسطينيين في ...
- صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لضحايا القصف الإسرائيلي
- وسائل إعلام تشيد بقدرات القوات الروسية ووتيرة تطورها


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - زهير كاظم عبود - أعود مع أعتزازي وأمتناني لمشاعركم العراقية الطيبة