أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - زهير كاظم عبود - بيان بأعتزال الكتابة مؤقتاً في مواقع الأنترنيت















المزيد.....

بيان بأعتزال الكتابة مؤقتاً في مواقع الأنترنيت


زهير كاظم عبود

الحوار المتمدن-العدد: 667 - 2003 / 11 / 29 - 04:59
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


لست في معرض التحاور او النقاش مع السيد سمير عبيد وكما لايليق بعمري ان اتطاول عليه لاتهامه لي بامور لااقول سوى انها غير صادقة  فانا لم التق بالرجل ولم يسبق لي ان اتصل او اتصلت به باية وسيلة وكما ان عمري ضعف عمره ويحجم خلقي أن اذكر ما أعرفه من سيرة الرجل في العراق قبل أن يغادره الى رفحاء فثمة بون كبير بيننا .
فحين تقدمت الى محكمة امن الدولة الاولى في بغداد بمعسكر الرشيد في العام بتهمة الأنتماء الى حزب عراقي وطني  لتحكم علي بما يرفع رأسي عام 1968 وحين تم فصلي من وظيفتي بعد انقلاب تموز 68 كان السيد سمير صغيرا وربما طالبا لم يكمل الأبتدائية  ، وحين انفقت من عمري سنوات خمس مع المقاومة الفلسطينية لم يكن السيد سمير عبيد يعرف الكتابة  .
وحين اكملت كلية القانون التي كنت أسافر يومياً مسافة 400 كيلومتر للدراسة لم يكن السيد سمير قد عرف الحق والحقوق
وحين صرت قاضيا في العراق لم يكن السيد سمير عبيد يعرف طبيعة عمل القضاء ولاقدسية القضاء العراقي  ولهذا نال من القضاء العراقي وشتم القضاة بزعم انهم يعدمون الناس ويخدمون حكم صدام  وأستسهل الطعن بهم .
لم يكن السيد عبيد موفقاً في اتهاماته لي حين اتهمني انني اقدمت على اعدام 34 مواطنا من اهل الفرات  لسبب بسيط لم يكن يدركه ولن يعرفه طوال حياته  هو ان القاضي المنفرد لايحق له اصدار احكام بالاعدام   ولم اعمل رئيسا لمحكمة جنايات طيلة حياتي القضائية  حتى اصدر الاحكام بالاعدام حتى على من تثبت عليهم تهمة الجريمة التي تستحق العقوبة .
كما ان القضاة في العراق لم يسبق لمواطن ان شتمهم سوى السيد سمير عبيد اذ كان القضاء العراقي بعيدا عن جرائم صدام ولم يصدر القضاء العراقي بفخر طيلة حكم صدام قرار باعدام مواطن عراقي واحد ، فكل الأحكام تصدر من المحاكم الخاصة التي شكلها صدام من اشباه القضاة . ويزيدني فخراً أن يكتب سمير عبيد مقالاً يشتمني وينعتني بما لايليق بي مما يجعلني أفتخر بنفسي مادام الشاتم سمير عبيد لاغيره  ، وحقاً يكتب مالايعرف عني فأنا أعيش الكفاف ولم املك بيتاً الا في مدينتي الديوانية والتي افتخر بعملي السياسي فيهاولو كنت تعرف معنى كلمة ( النشاط الوطني ) لأبدلت الكثير من الأتهامات بغيرها ولكنك لم تستق معلوماتك من مصدر موثوق ،  فأنا أبن عائلة فقيرة   أذ لم استطع بناء بيت في المناطق التي عملت بها وقدمت مايمليه علي ضميري في المؤتمرات القانونية الدولية  وأعتذرت عن قبول أي مركز قضائي أو أداري كبير  تم عرضه علي ويشهد لي العميد توفيق الياسري والدكتور محمد الحكيم وعبد العال شليبة ، ولم اقبض فلساً واحداً عن جميع جهودي وكتاباتي وأستشاراتي القانونية ولم ازل غير قادر على السفر الى اهلي لعدم تملكي اجرة السفر فأين الملايين التي قبضتها عن برنامج العدالة الانتقالية وأنا الذي احلم باحالتي على التقاعد غاية ما أطمح به
وقد طرح السيد سمير عبيد مقالا يمتدحني ويكبر المواقف الوطنية عندي  ويشهد لي بسمعتي الطيبة وحين طالبته بان يكون عاقلاً وأميناً  في طرحه على الناس عاد ليشتمني ويتهمني بما هو غير حقيقي وصادق .
لم يشتمني طيلة حياتي السياسية والقضائية سوى السيد سمير عبيد وهو موقف افتخر به امام الله وامامكم ولم ازل افتخر بعلاقاتي بالفقراء في المدن التي عملت بها .
ولم اكن اعرف ان السيد سميرعبيد  عرف ان النداء الموجه من قبل مجموعة من الكتاب تطالب بالكف عن الشتائم يقصده بالذات ولكن النداء كان مطالب ورجاء تطالب المواقع بالكف عن هذا الأسلوب وقد افرحني أن  السيد سميرعبيد وقع على النداء ظنا مني أنه استجاب لنداء العقل  ولكنه مالبث أن انقلب على عادته عليه .
ولكن ثمة من يسأل ما الذي يدفع السيد سمير عبيد الذي لااعرفه وربما لن التقي معه لهذه المواقف وهذا الانفعال واللجوء الى موقع ( البصرة ) وهو موقع لم اكن قد طالعته سابقاً  .
حاولت ان اتعرف على جزء من شخصية سمير عبيد  من خلال معارفي .
وهو يقول اسألوا عني  العقيد عبد الحمزة الطائي احد ثوار الأنتفاضة فسألت الرجل عنه  فأخرج لي بعض الفاكسات التي تشير الى تهاني وسلام في الاعياد وقال لي لم اعرف هذا الرجل ولاتعرفت عليه حتى في رفحاء ولاتربطني به سوى هذه التحيات التي يرسلها فقط  وأستغرب من أدعاءه بالمعرفة
ويقول اسألوا عدنان الصائغ وشقيقه احمد وهما جيراني فذهبت للسؤال عنه واريتهما صورته على الانترنيت فاقسما لي  انهما لم يعرفانه ولم يشاهدانه مطلقاً .
ويقول أسألوا  السيد حامد الياسري وهو صديقي فسالته فنفى ان يكون السيد سمير له علاقة بعائلة الياسرية التي ربما بسبب معرفتي بهم جميعاً في العراق أثارت حفيظة سمير عبيد وربما بسبب مقالي الذي امتدح به السيد نور الياسري الرمز العراقي أمتلأ غيظاً بأعتباره منبوذ النسب ،   ولايعرف عنه غير  المشاكل التي تنسب لهم بسببه .
وسألت عنه السيد علي غانم جدوع ( عبودي القصاب ) قائد الأنتفاضة في المشخاب فتحدث لي بما لايسر
وسألت السيد ماجد الساري فتحدث لي كثيراً وقرأ لي قصائد عنه أضحكتني عنه  ،  مثلما تحدث لي السيد محمد شرماهي الخزاعي الذي اكد لي وجود امراض نفسية ومشاكل مستعصية تدفع بالرجل لمثل هذه المواقف ونصحني بالأبتعاد عنه وتجاهله لأنه مصاب بمرض عضال  .
كثيرون أتصلوا وقدموا معلومات كلها تنم عن كون الرجل مضطرب الشخصية يكره كل ماهو نظيف وجميل في العراق منهار الى درجة لايثق بأهله ولابمعارفه ومصاب بعقدة خيبة الأمل حيث كان يبني جبال من الوهم على مستقبل تبخر كله خلال سفرته الى بغداد حين اصطدم بحقيقته وعرف قيمة نفسه .
ولكن لاحظت ان الرجل لم يتفرد لشتمي وحدي فقد طالت شتائمه فقط  كتاب وسياسيين واحزاب  ونقاد من العراقيين ،   بينما طال مديحه عبد الباري عطوان والبكري والنماذج الهابطة من العرب التي تكره شعب العراق  ، تيقنت أن للرجل ازمة مع اهل العراق ربما بسبب هواجس أو ظنون أو اوهام وربما بسبب مواقف سياسية ولكن الأسلوب الذي يتبعه في محاولة خلق وهم والبناء عليه هي امور خطيره ونزعات اخطر .
يتوهم كل موقع بالأنترنيت ينشر مثل هذه الأمور أنه لايتحمل المسؤولية ، صحيح أن المسؤولية يتحملها صاحب المقال ولكن من يسمح له بالنشر ومن يتيح له أيصال صوته بالشتيمة أو الخبر المزعوم أو الأتهام يتحمل جزء من المسؤولية الأدبية والمادية والقانونية .
أن الأساءة التي لحقت بالقضاء العراقي الذي لم يتعرض له احد من ابناء العراق منذ تشكيل الدولة الوطنية ولم يفتر عليه احد ولم يطعن به احد سوى السيد سمير عبيد مفتريا عليه ومحاولا أن يخلق صورة سيئة لقضاء بقي ملتزماً ومتماسكا ومطبقاً امينا للعدالة بالرغم من كل انواع الظلم والتهميش والأذلال التي لاقاها من صدام لتدور دورة الزمن الهجين بعد ان يسقط صدام ويأتي السيد سمير عبيد ليطعن ليس فقط بالقضاء بل بمرجعية الشيعة في العالم ويطالب بتسفير السيد السيستاني زعيم الحوزة العلمية والمرجع الأعلى لشيعة العالم  ، ان هذا الامر يمثل وجهين لاثالث لهما اما ان يكون السيد سمير عبيد يمثل اتجاها خطيرا على العراق والأسلام والشيعة بأحياء التسفير والنغمة العروبية المفروضة بالقوة وأما أن خللا ما في تصرفه الشخصي مما يتوجب الحماية منه  .
وخلال مسيرته الشتائمية تعرض للطعن  بمسيرة الحزب الشيوعي المناضل وحزب الدعوة البطل  وطعن بشخصيات وطنية كبيرة متهما أياها بالسرقة والأحتيال دون دليل وشتم الأكراد  وأتهم مجلس الحكم اتهامات عديدة أخرها نجمة أسرائيل التي تصدى لها كتاب فتركها دون أن يعقب عليها ليختار غيرها .
قلت لامعرفة لي مع السيد عبيد ولم التق به يوما ما في حياتي وحيث انه تطاول بمقالات لم تجد غير الأستهجان والأستمرار على النهج المخالف للحقيقة والواقع ، وقد صرت في عمر لايسمح لي أن اتقبل الأهانات والأتهامات والتخوين والتجريح ولاأمكانية الرد وتقبل الشتائم ، ووجدت أن علي أن احترم نفسي وتاريخي فأنني أعلن أمام الله وامامكم أنسحابي من مواقع الأنترنيت العراقية وأمتناعي عن الكتابة في الشأن العراقي بعد أن اديت مايمليه علي ضميري في منازلة الطاغية والدكتاتور ، واقر امامكم بانني استجيب بهذا ا الأنسحاب لرغبة العراقي سمير عبيد في هذا الشأن لعلي اكسب هدوء نفس عراقية مريضة أوغلت في شتم وتجريح العراقيين سامحه الله وأعاده الى حضن العراق  ، وأتقدم بالأعتذار لكل الطيبين من أثرياء الأخلاق والكتاب الذين يريدون الخير للعراق بغض النظر عن مواقفهم وأختلاف وجهات نظرهم وبارك الله فيكم لسماع وجهة نظري حيث أودعكم على آمل  تفرغي لبحوثي في الشأن الأيزيدي وقضية الشبك الطيبين وأفوض امري الى الله وحسبي الله ونعم الوكيل .



#زهير_كاظم_عبود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نقد أماراتي لأداء وسائل الأعلام العربية
- ماذا يريد مجلس الحكم من قناة ( العربية ) ؟
- الخلاف والأختلاف
- الناصرية .. شجرة لكنها عبقة وأصيلة
- ضرورة قانون لأيجار العقار يحل مشكلة الأيجار في العراق
- صرخة عراقية
- سيادة العراق
- هل يمكن أن يعود صدام ؟
- تحية وتقدير للكاتب العراقي الأصيل طارق الحارس
- هل يساوي عزت ابراهيم عشرة ملايين دولار ؟
- هل أسمعت لوناديت حيا ولكن لاحياة لمن تنادي السيد الجليل عبد ...
- الأبتذال وكلمات الهتر في مقالة السيد حتر
- هل من ردة فعل مساوية في القوة ؟
- تجربة الكرد في كردستان العراق جديرة بالتقدير
- أصلاح النظام القانوني في العراق
- النقابة العامة للملوك والرؤساء العرب
- هل يستطيع صدام أن يقتل العدالة وينتصر على الحق في العراق
- تحية من الأعماق للمناضل العراقي الدكتور كاظم الحبيب
- التحليل السياسي في شتم العراق
- الخراب المادي يمكن ترميمه .. من يرمم خراب الأنسان العراقي ؟


المزيد.....




- مصر: بدء التوقيت الصيفي بهدف -ترشيد الطاقة-.. والحكومة تقدم ...
- دبلوماسية الباندا.. الصين تنوي إرسال زوجين من الدببة إلى إسب ...
- انهيار أشرعة الطاحونة الحمراء في باريس من فوق أشهر صالة عروض ...
- الخارجية الأمريكية لا تعتبر تصريحات نتنياهو تدخلا في شؤونها ...
- حادث مروع يودي بحياة 3 ممرضات في سلطنة عمان (فيديوهات)
- تركيا.. تأجيل انطلاق -أسطول الحرية 2- إلى قطاع غزة بسبب تأخر ...
- مصر.. النيابة العامة تكشف تفاصيل جديدة ومفاجآت مدوية عن جريم ...
- البنتاغون: أوكرانيا ستتمكن من مهاجمة شبه جزيرة القرم بصواريخ ...
- مصادر: مصر تستأنف جهود الوساطة للتوصل إلى هدنة في غزة
- عالم الآثار الشهير زاهي حواس: لا توجد أي برديات تتحدث عن بني ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - زهير كاظم عبود - بيان بأعتزال الكتابة مؤقتاً في مواقع الأنترنيت