مقاطع غير ساخرة

نصارعبدالله

الحوار المتمدن-العدد: 2149 - 2008 / 1 / 3 - 11:32
المحور: كتابات ساخرة
    

(المقاطع الآتية غير ساخرة على الإطلاق حتى وإن بدا لبعض القراء غير ذلك)
***
ربما كان رحيل أحبابنا عن حياتنا هو أقسى ما قد نعيشه فى هذه الحياة من المشاعر الأليمة،.... أنا شخصيا متفائل ... فهذه العمارات التى تنهار فى كل يوم، تملأ نفسى بالأمل بأننا سوف نموت معا فى نفس اللحظة، ذات يوم.
***
يقولون: إن كرسى السلطة ـ فى أى مستوى من مستوياتها ـ له جاذبية لا يعدلها شىء، وإن من يجلس عليه لايقوى على تركه طائعا مختارا، و فى ظنى أن هذا قول غير صحيح، فكثيرا ما أثبت التاريخ أن السرير أقوى من الكرسى!...ألا تذكرون مثالا حديثا على ذلك ؟؟
***
يقول الكتاب المقدس:ـ " قليل من الخمر يصلح المعدة"
ويضيف الشاعر العربيد : ـ " والكثير منه يصلح سائر البدن !!"
***
يتكلمون دائما عن رأس العام،...لكن لماذا كان للأعوام رأس، ولم يكن لها سيقان وأقدام؟....................................... "ســـــــؤال ورد إلــــــــى من قــــــــارىء ذكـــــــــى"
ـــ ومع هذا فهى تمضى دائما ولا تتوقف ، سبحان الله يا أخى!!
***
عاد الأفيون مرة أخرى لكى يصبح أهم منتجات أفغانستان ، وثبت أنها ـ فى هذا المجال ـ لافرق بينها، عندما كانت تحت سيطرة طالبان ، أو عندما وقعت فى أيدى الأمريكان ..ولا فرق فى هذا أيضا بين حكم " نجيب الله " وحكم "محمد خان"، أو أى حاكم أفغانى أيا ما كان ... لماذا إذن لا يطلقون على أفغانستان : " أفيونستان" ويستريحون ؟؟
***
..أما المقاطع الآتية فهى ليست لى ولكننى اخترتها مما كتبه الشاعر السورى محمد الماغوط ، الذى أعتبره من أروع المبدعين العرب فى القرن العشرين ، والذى كان دائما بالنسبة لى مقدمة شعرائى المفضلين... ...يقول الماغوط:
لا تنحن لأحد مهما كان الأمر ضرورياً
فقد لا تواتيك الفرصة لتنتصب مرة أخرى
***
كل السيول والفيضانات تبدأ بقطرات تتجمع من هنا وهناك إلا عند العرب
يكون عندنا سيول وفيضانات
وتنتهي بقطرات تتفرق هنا وهناك.
***
اتفقوا على توحيد الله، وتقسيم الأوطان.
***
هل أبكي بدموع فوسفورية
حتى يعرف شعبي كم أتألم من أجله؟
[email protected]

#نصارعبدالله (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات