أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - باسم الخندقجي - قصيدة اللاعيد














المزيد.....

قصيدة اللاعيد


باسم الخندقجي

الحوار المتمدن-العدد: 2134 - 2007 / 12 / 19 - 08:57
المحور: الادب والفن
    


الرفاق الاعزاء قراء الحوار المتمدن كل عام وانتم بخير ابدأ معكم في بهذه المفاجئة الا وهي قصيدة من ديوان ابني الاسير باسم
( طرق على جدران المكان ) واحببت ان اهديها اليكم بهذه المناسية السعيدة ... آمل ان تنال رضاكم وانني اتقبل اي ملاحظة على
هذه القصيدة على الاميل [email protected] ... ان هذا الديوان الشعري الذي كتبه باسم في اروقة السجن ان شاء الله سوف يرى
النور قريبا جدا في عاصمة الثقافة العربية بيروت لبنان كل عام وانت بخير مرة اخرا .. وآمل ان يحل السلام في ربوع العالم العربي
والعالم اجمع وفي فلسطين الحبيبة
والد الاسير باسم الخندقجي
نابلس فلسطين
اللاعيد

في غُربَتكْ ..
تحتفلُ بعيدكَ وحدكْ
بعيداً عن الأجواءِ التقليدية
لمثل هذه المناسبات ..

تُشعلُ شمعةً واحدةً فقط
لإنارةِ طريقِ الذكريات ..

{ كأَنَّكَ تسمع تلكَ الأَصواتْ
التي رافقتكَ لفترة
لا تتجاوزُ القَدَرْ .. }

تتذكرُ رفيقةَ الطفولةْ

واللعب بالترابِ والأُرجوحة ..
تتذكرُ كلَّ من أَحبَبتَ من البشر ..

تحنو لمُعانقةِ سماءِ غيومكْ
والاِغتسالُ بأمطارَ شتائك
{ ثمَّّ تأتيكَ دمعةُ ما بعد القدر
كي تُوقِظَكَ من هذيانِك
مُحرِقةً آخرَ أوراقِ خريفك .. }

في غربتك
تتمنى لو أَنَّك قصةٌ قصيرة
تنتهي بسرعةٍ وتندثر
ولكنكَ تعلمُ في قرارةِ نفسك
بأنَّكَ ملحمةٌ لا نهايةَ لها
يتَعشْ أَبدَ الدهر
مجلدات من الحزن

تبقى و لاتندثرْ
يكتبُها لكَ القدرُ وتنتظرْ ..

نقيم في غرفتِكَ حفل عيدك
وتلجأ إلى صمتكْ
خوفاً من صمتك
وتبحثُ عن ضيوفِك
فلا تجد سوى حزنك..

تدخلُ _ مجدداً_ في هذيانٍ
لا علاقةَ لهُ بالمنطق
تُرَدِدُ فيه بصمتٍ صاخب
أُغنيةَ العيد .. _عيدك _
التي هي زغرودة أُمِّك..

تُدركُ أنَّ عيدكَ .. يقتُلكَ

بأَلفِ عيدٍ آخر .. قادم
ولا يحتوي في داخلهِ أحبائكْ ..

تأتي نهايةُ الحفل
تُودعُ كلَّ الضيوف
وترحلُ أحلامك..

لوحدكَ تعودُ لوحدتك
تشتغلُ الرغبةُ في داخلك
فلا تملكُ سوى مضاجعةِ أحزانك

تذهب مُتَرنحاً إلى سريرك
تسقط..
وتسقطُ معك أوهامك
تنام ..
وفي نومِكَ تحلمُ بابتسامتِكْ ...

الاسير باسم الخندقجي
سجن جلبوع المركزي
منتدى غسان كنفاني
الحكم مدى الحياة
قيادي في حزب الشعب الفلسطني



#باسم_الخندقجي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يوميات انسانيه معطوبة......2
- ثقافة زيتونة رومية
- الزجاج الفاصل
- وجهة نظر فرنسية
- ثمة إنسانية … ؟
- هل تعرفون البرش ؟!
- تفتيش !!
- سجن صحراوي الإنسانية
- يوميات إنسانية معطوبة
- حلم من وراء القضبان ... منتدى غسان كنفاني الثقافي
- فرحة الأشياء الصغيرة
- ثمة عالم لنا؟! الأرض المُختلة
- رسائل أهل
- أهازيج فلافل
- أسئلة وجودية ؟! هكذا تحضر الإنسانية
- شقراء مجازاًًً
- زيارة ... ولكن !
- الكتلة التاريخية بأيديولوجية مُتجاوِزةٌ
- حبة اكامول !!
- عندما يرقص المطر


المزيد.....




- أبحث عن الشعر: مروان ياسين الدليمي وصوت الشعر في ذروته
- ما قصة السوار الفرعوني الذي اختفى إلى الأبد من المتحف المصري ...
- الوزير الفلسطيني أحمد عساف: حريصون على نقل الرواية الفلسطيني ...
- فيلم -ذا روزز- كوميديا سوداء تكشف ثنائية الحب والكراهية
- فيلم -البحر- عن طفل فلسطيني يفوز بـ-الأوسكار الإسرائيلي- ووز ...
- كيف تراجع ويجز عن مساره الموسيقي في ألبومه الجديد -عقارب-؟
- فرنسا تختار فيلم -مجرد حادث- للإيراني بناهي لتمثيلها في الأو ...
- فنانة تُنشِئ شخصيات بالذكاء الاصطناعي ناطقة بلسان أثرياء الت ...
- فيلم -مجرد حادث- للمخرج الإيراني جعفر بناهي يمثل فرنسا في تر ...
- غداً في باريس إعلان الفائزين بجائزة اليونسكو – الفوزان الدول ...


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - باسم الخندقجي - قصيدة اللاعيد