أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - مريم نجمه - جانب من واقع المرأة السودانية .. ماضياً وحاضراً ؟ - 2















المزيد.....

جانب من واقع المرأة السودانية .. ماضياً وحاضراً ؟ - 2


مريم نجمه

الحوار المتمدن-العدد: 2093 - 2007 / 11 / 8 - 12:14
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


تكوين العائلة السودانية :
إن " العائلة الكبرى " أو " العائلة الممتدَة " هي الهيكل الأساسي للعائلة السودانية , كما في عالمنا العربي الذي يشترك في الكثير من السمات والعادات المشتركة بين أقطاره المختلفة .
إن الحياة في المدن والظروف الجديدة المستجدة في المجتمعات العربية ومنها السودان - حيث التطور وتغير نمط الحياة ونزول المرأة للعمل والدراسة والمشاركة في التنمية والحياة الإقتصادية والسياسية والإجتماعية – قد أضعف من إمكانية التواجد الفعلي للعائلة الممتدة والسكن في بيت واحد.
إن العلاقات الإقتصادية والنفسية للعائلة الكبيرة – ذات الجذور العشائرية - ما زالت هي السائدة بشكل أو باّخر , وهي المرتكز الأساس للعلاقة بين الفرد والجماعة , حتى بين الأفراد كوحدات . أما في مناطق الريف السوداني فما زالت القبيلة أو العائلة الكبرى هي الوحدة الأساسية للمجتمع مادياً ومعنويًا وجغرافياً أيضاً ..
أما من الناحية التربوية .. فإن البناء النفسي للإنسان في المجتمع العربي يرتكز أساسا على أولوية الجماعة على الفرد , وضرورة الإنتماء للغالبية والإبتعاد عن الفردية والإنعزال والإستقلالية .
ويؤدي ذلك المفهوم السوسيولوجي – النفسي – إلى مجتمع أكثر تعاونا والتصاقاً ومحبة , وفيه كثير من الأمان والألفة والضمان الإجتماعي للفرد ..
لنرى ماذا تقول عن هذه الناحية الدكتورة ناهد فريد طوبيا :
" ... إن هذا المجتمع قد يؤدي أيضا إلى الخوف من التغيير والتفرَد بالرأي وقد يقلل ذلك من قدرات الإنسان الإختيارية والإبداعية


هناك تقليدين ثقيلين على كاهل المرأة السودانية ورثتهما منذ عصور سحيقة , أصبحا كوثنين أو " صنمين " , لا يمكنها الإفلات منهما بسولة وسرعة التطور العصري لا بد من نضال طويل وواسع ومدعوم رسميا , ومن منظمات نسائية وتعليمية واجتماعية لكي تأخذ المرأة السودانية خطوات جماعية جريئة للتخلص من عبء قيدها ... لنرى معا ما هي أهم هذه المخلفات العبودية !؟

* الختان في السودان :
إن عادة الختان للبنت في السودان قديمة جداً – كما هو الحال في مصر . وفكرة الختان قائمة على نزع الأعضاء الجنسية للبنات , للتقليل أو القضاء على شعورها الجنسي ... وتلك العادة ما زالت شائعة ومنتشرة في السودان ...
لقد أعطتنا الدكتورة ناهد فريد طوبيا في دراسة لها تفسيرا لهذا الطقس الغريب فقالت :
" إن ماقيل عن الخفاض – الختان – في العشر سنوات الأخيرة وخاصة من قبل الإعلام الغربي والمنظمات الدولية قد خلق جوا من الحساسية تجاه هذا الموضوع من قبل الجهات المختصة في مجتمعاتنا . وقد تعامل الغرب مع ظاهرة الختان وكأنه اكتشاف لوباء خطير قاموا وحدهم بالإستدلال عليه ثم حولوه إلى حديث الساعة في أوساط المرأة الدولية ..... كما صوروه على أنه دليل على بربرية بعض المجتمعات المتخلفة ...... " وتقول الباحثة : " إن هذه العادة لها تأثيراتها السلبية العميقة على المرأة السودانية نفسيا واجتماعياً , وما زال الختان الفرعوني ( وهو أقسى أنواع الختان ) يشمل 85 بالمئة من النساء السودانيات مستثنية نساء الجنوب وأقاصي الغرب وجبال النوبة , بل أن اّخر الإحصائيات قد أثبتت أن ( 98 بالمئة ) من نساء الشمال مخفضات – أي مختتنات – بغض النظر عن درجة تعليم والديهن وانتمائهما الطبقي وحصولهما على الوعي الصحيى .
بل – الخوف من التطوَر - أن الختان يمارس على بنات الطبيبات والأطباء وأساتذة الجامعات والمعلمين والتربويين .... الخ , وهنا نستطيع القول : أن العادة ما زالت منتصرة على الثقافة ..!؟
وفي الغالبية يمارس الختان الفرعوني وهو ( إزالة البظر والشفتين الصغريين وقطع الشفاه الكبرى وإخاطتها فوق فتحة البول ) أو الختان المتوسط , والذي تمارس فيه نفس درجة القطع مع استثناء الشفاه الكبرى والإكتفاء بخياطتها دون قطع .
وحتى وإذا سلمنا بأنه وفي السنوات الثلاث الأخيرة ووسط الفئات المتعلمة فقد بدأ انتشار ما يسمى بختان " السنة " ( وهو قطع البظر فقط وخياطته ) فإن الدلالات الإجتماعية للممارسة وأثرها الجسدي – وخاصة الجنسي – والنفسي على المرأة لا تختلف كثيراً في جميع الحالات مهما خفت أو زادت كمية القطع الجراحي " .
وتقول الباحثة أيضاً :
" إن أهم ما في الأمر بأن على الفتاة أن " تطهَر " ولا يمكن نفسيا قبولها " غلفاء " . أي غير مطهَرة ؟

ومن أهم الأسباب التي تتردد دائما من قبل الأشخاص المتمسكين بالممارسة هو أن الفتاة إن لم تخفض فسوف تفقد فرصتها في الزواج , وهذا يعني في المجتمع السوداني , أنها ستفقد فرصتها في الحياة . وبذلك يهون الثمن المدفوع ( أي التخلص من الأعضاء الجنسية) أمام الكسب المتوقع وهو حياتها من خلال الزواج " .
وتعلَل الباحثة الدكتورة طوبيا .... أنه هنا تكمن الأهمية الإجتماعية والقيمة الحقيقية للخفاض . وبذلك يصبح أي كلام عن نشر المشاكل والمضاعفات الجسدية للخفاض ورفع الوعي الصحي والتعليم كحلول لمحو الظاهرة , ما هو إلا إبتعاد عن جوهر المشكلة والتي في أساسها إجتماعية وليست طبية .
والمرأة السودانية بالتالي لم تعرف في تاريخها القريب أية حالة أخرى يمكن أن تكون عليها سوى أن تكون مخفضة . إذن تكون بدون أعضاء جنسية هو " الطبيعي " وبذلك تكون كل معلوماتها الجنسية والجسدية المتعلقة بمنطقة الأعضاء التناسلية متوارثة من جيل إلى جيل في المخفضات , فأين لها أن تعرف ما يجب أن يكون وكيف لها أن تقتحم سماكة الحائط المتراكم عبر مثات السنين من المعلومات والموروثات الخاطئة داخل مجتمع النساء . .؟

الختان من وجهة نظر واقعية :
إن المرأة السودانية التي لم يكن لها خيار في نفسها , فهي تختن قبل سن الإختيار بين ( 4 – 8 سنوات ) , كيف لها أن تختار لإبنتها إلا أن تختتن !؟
فهي أولاً ستفصلها عن قريناتها ثم تفصلها أيضاً عن نساء عائلتها اللواتي كلهن أيضا مخفضات . وحتى إذا اقتنعت الأم أو ( الوالدان ) بمضار الختان فكيف تغضب الجدة والخالات ومن خلفهن العائلة بأجمعها ؟
ثم إن أي شذوذ عن مجتمع العائلة ومجتمع المحيط فهو يؤدي إلى العزلة الإجتماعية , وهي بالتالي من أهم الأسباب التي تقف أمام التغيير .
وترى الباحثة الإجتماعية الدكتورة السودانية ناهد طوبيا , أن المطلوب هو تغيير مفاهيم العائلة الموسعة والجماعة وعدم الإكتفاء بأساليب الإمتناع الفردي العقلاني لأنه ضعيف أمام ضغوط الجماعة . فهي ترى أن الختان سئ نفسياً وصحياً وجنسياً للمرأة السودانية , إنما أساليب العلاج من هذه العادة المتأصلة وجب أن يكون على درجة من الوعي . أي أن تجد الفئة الواعية التي تبشر بوقف الختان الإجابات عن الأسئلة التي تدور في رأس المرأة التي قد تراودها فكرة رفض التقليد , فأول الأسئلة سيكون كيف لي أن أختار طريقاً مخالفاً لأمي وخالتي , وجدتي وصديقاتي , وكيف أستطيع العيش إذا أنا ابتعدت عن تقليد الجماعة واخترت طريق معرفة وممارسة جيدة ....؟؟ فقد أو , كما أجابت المفكرة والرائدة الكاتبة المصرية الدكتورة نوال السعداوي على كل هذه الأسئلة والتساؤلات بأسلوبها العلمي الممتع السهل والواضح ...
كما يكون سؤال الأمهات كيف أخاطر بأهم أسباب وإمكانات العيش لإبنتي ( أي الزواج ) إذا أنا لم أخفضها ؟ ..... فوجب التسلح بأجوبة مقنعة قبل الخوض بهذا الموضوع " .

* تقليد الحنَاء :
الحناء مادة صبغية نباتية , تستخرج من شجرة الحناء المتواجدة بكثرة في مناطق جنوب الجزيرة العربية والخليج العربي وشرق أفريقيا . وقد استعملتها الشعوب قديما ً وما زالت في تلوين وصبغ أجسادهم ووجوههم وشعورهم , أ وأطراف اليدين والقدمين فقط , باللون الأحمر المعروف , وأحيانا بأشكال زخرفية فنية .وقد تطور هذا الفن اليوم , و أدخل في صالونات الحلاقة وغيرها من معاهد التجميل كنوع من الزينة التراثية – المتجدَدة بطرق حديثة للمرأة ..
تنتقد الدكتورة طوبيا ظاهرة الحناء بالصبغة , التي لم تعد طقوسها تماشي العصر , فالتخضب بالحناء هو إحدى الممارسات المتميزة لبعض المجتمعات ونجد فيه كثير من الإبداع الفني والتراث الثقافي للمرأة .
ويمكن تصنيف التخضَب في إطار التجميل الطبيعي لجسد الإنسان والذي يميز الشعوب عن بعضها ويعطي المجتمع الإنساني روحه الإبداعية وتنوعه المثير . وهذا في حد ذاته لا يدعو إلى القلق بل على العكس , فإن غياب قدرة الإنسان على الإبداع في تجميل نفسه هو الشئ الذي يبعث على الخوف من رتابة الحياة وفقدانها للتنوَع .
إلا لأن التخضَب بالحناَء بين نساء السودان لم يعد يحمل معه هذا المعنى الإبداعي الجميل فحسب ولكنه أصبح تقليداً إلزامياً لكل امرأة متزوجة بشكل دائم خلال السنة الأولى للزواج وفي كل مناسبة عامة بعد ذلك من أعياد وأفراح وحتى الماّتم , وبعد الولادة لإستقبال المهنئين . فهذا الإلزام القاطع كدليل على التوافق الأنثوي للمرأة داخل المجتمع , وبغض النظر عن ظروفها , هو الجانب الخاطئ للعادة .

فالمقياس الجمالي للحناء , يتأكد كلما صغرت النقوش وكثرت تفاصيلها الدقيقة . وللوصول لتلك النتيجة يجب التأني في الرسم كما يجب ترك الحنة على الأيدي والأقدام لساعات طويلة قد تطول إلى أيام يعاد فيها الرسم أكثر من مرة .وبالطبع فإن الوصول إلى تلك النتيجة المطلوبة بالحناء الطبيعية يتطلب شل حركة المرأة تماماً وإلزامها الفراش دون حركة لساعات طويلة بل أيضا لمدة أيام ؟؟
وتقول الباحثة مبررة سوء هذه العادة : "
" لقد كان ذلك ممكناً في زمن اّخر حيث كانت مسؤوليات المرأة أقل , وإيقاع الحياة أبطأ. أما ظروف عمل المرأة داخل وخارج المنزل ومع بقاء " إلزامية " التقليد جعل الأمر مرهقاً وغير منطقياً .

..... وقد عرفت المرأة في سورية وخصوصاً في الريف السوري الحنَاء كما عرفه الرجل أيضاً , في مناسبة الأعراس فقط / كما استعملتها المرأة في تخضيب يديها ( كفوفها ) وصبغ شعرها / لكنها اليوم اّخذ في الزوال , إذا لم نقل إنها انقرضت ..

وقد وجدت المرأة السودانية أشكالاً جديدة بإضافة مادة خارجية للحناء تعطي تلويناً سريعاً وهي " صبغة الحجر " ..
هذه الصبغة هي مادة خطرة كما شهد جميع المختصين من الأطباء والكيمايائيين , وحتى بشهادة قسم البحث الجنائي للشرطة . فصبغة الحجر هذه تعتبر من السموم الفعالة . الوضع الأكثر خطورة للجسم هو امتصاص الجسم للصبغة من خلال شقوق الأصابع والقدمين المخضبة ومن خلال الفم في حالة استعمال الأيدي المخضبة في تناول الطعام – وأطفالها إذا أطعمتهم – جرعة صغيرة , تكرارها يؤدي إلى مرض حاد وتسمم فتفقد المرأة وظائف الكلى ولا يكتشف المرض إلا بعد استفحاله .
..... ورغم ما قامت به وزارة الصحة السودانية من حملة توعية إعلامية مكثفة للتحذير من مضار استعمال الصبغة في الحنة , إلا أنها لم تؤد إلى نتيجة . فالضغوط الإجتماعية التي تطالب المرأة بالتخضَب لإثبات انسجامها الإجتماعي كامرأة متزوجة أعظم وأقوى من قدرتها العقلانية الفردية للإختبار مهما كانت درجة تعليمها .
وقد أصبحت الحناء أداة مضافة لإستعباد المرأة إلى جانب إستعباد الرجل لها , والرجل لا تهمه حياة المرأة وصحتها بمقدار ما تهمه زينتها .." كدمية باستثناء الواعين والتقدميين والمتطورين .. .


القيد الثالث الذي يكبل المرأة السوداني من حريتها هو ضرورة وأهمية الإنتماء للجماعة :
كما سبق وذكرنا سابقا بأن المجتمع السوداني هو مجتمع متشدَد في قبليته وانتماء الفرد فيه للجدماعة , وأضيف فيه الموروث الأفريقي القبلي إلى الموروث العربي التي تظهر اّثارها في تكوين الأسرة . .
فالفرد السوداني تقليدي لا يرغب بالخروج عن المألوف خوفا من العزلة الإجتماعية , أي أنه يخاف من التطور لكي يبقى تحت خيمة العشيرة والجماعة و " السلطة الأبوية " الجماعية ..


* المرأة السودانية و الزواج :
الزواج في مجتمعاتنا الشرقية هو فعل إجتماعي يكون للطرفين المعنيين فيه دور محدَد مسبقاً يكبر أو يصغر حسب الزمان والمكان .
أما في السودان فالزواج ما زال في المقام الأول فعل أو علاقة بين أسرتين أكثر منه إختبار شخصي أو إختيار حر ..
إن الزواج للبنت له حتمية وجودية لا يمكن أن تكون بدونها . فهو ليس إختيار الصحبة على الوحدة , بمعناها الإنساني , ولا هو تجاوب لعاطفة تجاه شخص ما . فالزواج للمرأة السودانية كما تقول الباحثة د . طوبيا هو إختيار بأن تكون أو لا تكون , والزواج يجب أن يصحبه كل أشكال الشعائر والتقاليد السودانية .
والمرأة غير المتزوجة – في نظر المجتمع السوداني - تبقى غير ( ناضجة ) مهما كانت مكانتها وعظم فكرها وقويت شخصيتها .. !؟
وتعيش النساء في بيئة منعزلة عن الرجال , فالتقسيم العائلي والسكن يضع النساء في جزء منفصل من المنزل . وتقع مسؤولية البنت وتربيتها على عاتق النساء فالمسنات منهن بدور الرقيب أو مفوض الأمن داخل قاع المرأة والفتاة في المجتمع السوداني أكثر إلتصاقا بأمها .. وبالتالي تستعمل الأم سلطتها العاطفية لفرض التقاليد والإستمرار على أسلوب السلف الذي مارسته في حياتها ..

..........
إن نضال المرأة السودانية قديم .. وإيجابي .. ومثمر .. هنيئاً لها برائداتها .. وروَادها . وقد كانت المرأة السودانية سبَاقة في الدراسات والأبحاث العلمية الميدانية لأمراض مجتمعها والمرأة خاصة , لإيجاد الحلول الناجعة لها ..
في هذه الدراسة الأولية , لا يسعني إلا أن أقدَم بفرح ومحبة وتقدير كبير , تحيتي وشكري العميق للأخوات الباحثات والمناضلات على جهودهن المبذولة في خدمة مجتمعهن , في حقول العلم والمعرفة والإستقصاء – كل في اختصاصهن : د . فاطمة با بكر – د . حجة كاشف بدري – و , د . ناهد فريد طوبيَا , وغيرهن كثيرات .....

........
بهذه الشذرات التي قدمَتها وجمعتها .. وألقيت الضوء عليها .. أكون قد ساهمت بقسط بسيط جداً في عرض بعض جوانب نضال وإبداعات المرأة .. في بلد عزيز علينا هو السودان ...
اّمل أن أكون قد فتحت نافذة مضيئة وغنية في خصائصها .. من الواجب تثمينها , والغور في مداها وفضاءاتها أكثر فأكثر .. للمعرفة والإطلاع .. والتفاعل معها والتعلَم من تجاربها , لنكوَن إتحاداًً وتضامناً واحداً عربياً وإنسانياً , وصفاً مناهضاً للحروب والإضطهاد والجهل , ومحاربة التخلَف وثقل العادات والتقاليد البالية التي تكبَل وتقيَد عمل ودور المرأة العربية ..
لنعمل معاً ... للسير في الصفوف الأولى لبلوغ التحرَر وبناء النظام الديمقراطي الحقيقي , والتنمية الإقتصادية والعدالة في جمع المجالات ..


إن تغيير واقع المرأة السودانية الرجعي المتخلف , الذي يمنع سرعة تطوَرها ووعيها من النمو والتقدم , لا يتم إلا عبر مساهمتها وانخراطها أكثر , وأوسع في النشاط السياسي والإقتصادي .. بالتعليم والعمل والإنتاج والمشاركة الفعالة , في المنظمات والتجمعات السياسية والنقابية والإجتماعية ومنظمات المرأة ضمن منظمات المجتمع المدني ومؤسساته الديمقراطية , ومنظمات حقوق الإنسان مع أخيها الرجل يداً بيد للخلاص من هذا الإرث العبودي الثقيل لاستعادة دورها وإنسانيتها ومكانتها في الأسرة والمجتمع ..



#مريم_نجمه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماذا تعرف عن - الهضبة المباعة - .. الهضبة المسروقة ؟ - 2
- خواطر , على سواحل البلطيق
- الوضع خطير خطير .. لا يسمح بالغييَر ..!؟؟
- من كل حديقة زهرة : زراعة - صحة - جمال - 12
- ماذا تعرف عن الهضبة المباعة ؟ الهضبة المسروقة ..؟؟
- شذرات .. وخواطر
- من كل حديقة زهرة : زراعة - صحة - جمال - 11
- أضواء على الديانة في هولندة ..؟
- اّراء حول مشروع نظام مؤسسة الحوار المتمدن
- من كل حديقة زهرة : زراعة - صحة - جمال - 10
- حوَاء الثائرة الأولى في التاريخ ..!؟
- مدننا الحزينة ..!؟
- مؤتمرات مؤتمرات .. لا حصاد لا ثمرات ..!؟
- ألأرض لنا .. الأرض للإنسان
- من كل حديقة زهرة : زراعة - صحة - جمال - 9
- جانب من واقع المرأة السودانية .. ماضياً وحاضراً ؟
- شعوبنا طلاب حرية .. والأثمان شهداء
- من خواطر زوجة سجين سياسي - 8
- إلى أين نحن سائرون ..؟ عالوعد ياكمَون ..؟
- من كل حديقة زهرة : زراعة - صحة - جمال - 8


المزيد.....




- لجنة إيرانية ترسل مسودة قانون الحجاب لمجلس صيانة الدستور لمر ...
- “فرحهم وخليهم يتسلوا”.. تردد قنوات الاطفال 2024 “توم وجيري، ...
- في جدة.. هذه السعودية تتولى مسؤولية -أهم يوم- في حياة كل امر ...
- لك ولكل الأسرة: كيفية الحصول على حساب المواطن 2024
- العراق.. السجن 15 عامًا للمثليين والعابرين
- إيه اللون الطبيعي للسائل المنوي؟ تابعونا عشان تعرفوا #الحب_ث ...
- 5 نصائح صحية للنساء للوقاية من خطر السكتات الدماغية
- “اعرفي الخطوات”.. خطوات التسجيل في منحة المرأة الماكثة في ال ...
- spf.gov.om.. خطوات التسجيل في منحة منفعة الأسرة بعمان 2024 و ...
- دلع البيبي.. تردد قناة طيور الجنه الجديد على نايل وعرب سات.. ...


المزيد.....

- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي
- الطريق الطويل نحو التحرّر: الأرشفة وصناعة التاريخ ومكانة الم ... / سلمى وجيران
- المخيال النسوي المعادي للاستعمار: نضالات الماضي ومآلات المست ... / ألينا ساجد
- اوضاع النساء والحراك النسوي العراقي من 2003-2019 / طيبة علي
- الانتفاضات العربية من رؤية جندرية[1] / إلهام مانع


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - مريم نجمه - جانب من واقع المرأة السودانية .. ماضياً وحاضراً ؟ - 2