خواطر , على سواحل البلطيق

مريم نجمه

الحوار المتمدن-العدد: 2086 - 2007 / 11 / 1 - 11:21
المحور: الادب والفن
    

أوراق على سواحل بحر البلطيق ؟
لم نخدع الحبَ .. لم نخدع القلب
لم نخدع الشرطي البسيط .. ولا قوانين السير .

... وسَعوا حلقة الرقص أكثر , دائرة الدبكة أكبر .. وأكبر
فالعرس أكبر من ساحة الدار ( البلدة ) والحي والوطن ؟؟
فالمحرَرون بالاّلاف والمطبلون والمزمَرون صفوف صفوف
والبهجة عارمة ... تلف البعيد والقريب .. !!

لم نقبَل هامة طاغية , حينما وسَخ الاّخرون أيديهم بالفساد
وقبَل اّخرون الحذاء العسكري ..!؟

*

لنا سجن .. وساحة .. وفضاء .. لنا قضية .. ووطن
لنا صوت .. وحرية
هنا جوع .. دمع .. ومنفى , هنا عقدين بل أكثر
حنين طويل.. ورحيل .. وسفر
ضجر مسموم .
وجرح مفتوح
عشرون عاما تنزف الكلمة
ولا تتأوه
ولا تحكي ..

أنه الوطن .. وطننا .. الأرض .. والتراب
الحياة .. والوجود
مدننا قرانا بوادينا جبالنا أنهارنا سواحلنا تلالنا هضابنا عزيزة علينا
قمم الصلب هي والصليب
أغنيات الفرح .. والحرية
مشيناها .. أحببناها .. جذورنا .. تاريخنا .. ذكرياتنا ,

سنختم بالشمع الأحمر ليل قيودنا
سنصهر الخناجر في شوقنا المحموم
بين قارة وقارة .. يسافر المظلوم
بين عاصمة وعاصمة يقيم الغريب المهجّر
وبين مدينة وأخرى
ورصيف .. ورصيف
تتراكم الأوراق
ويتراكم العمر
وينهمر الصبر أمطاراً
ويتفجَر القهر والظلم والحنين
أشعاراً أشعاراً
كلمات وخواطر ..!! ............ عام 2000 / بولونيا / مريم نجمه

#مريم_نجمه (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل