أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - مريم نجمه - اّراء حول مشروع نظام مؤسسة الحوار المتمدن















المزيد.....

اّراء حول مشروع نظام مؤسسة الحوار المتمدن


مريم نجمه

الحوار المتمدن-العدد: 2066 - 2007 / 10 / 12 - 12:06
المحور: اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن
    


بعض الاّراء حول مشروع نظام مؤسسة الحوار المتمدن
من يسيطر على الثقافة , يسيطر على الساحة ..
في وقتنا الحاضر وفي كل وقت هذه المقولة صحيحة . فالثقافة هي البوتقة التي تجمع عصارة الأفكار في المجتمع , والبوصلة التي تقود الشعب إلى الإتجاه الصحيح ,
لم يعد السلاح ووسائل القتل قادرة على السيطرة , بل القلم , الكلمة الصادقة , والرأي الحر .. هو الذي سينتصر في النهاية ويسيطر على الساحة ...
فالحوار المتمدن .. يمثل اليوم النهضة الثقافية والفكرية والطبقية الفاعلة والهامة , التي تمتلكها المعارضات والشعوب في العالم العربي .. والعالم .
.......
يسرنا ويشرَفنا إنتمائنا ومشاركتنا بموقع " الحوار المتدن " بخطه وأهدافه الراقية الإنسانية التي يحملها , والعائلة الثقافية والإبداعية التي يضمها ..
موقع في ثقل الحوار المتمدن ووزنه وعمقه وتأثيره المحلي والأقليمي والعالمي , شكلا ومضموناً , تأثيرا وشعبية , لا بد أن يقدم على خطوات أكثر تطوَراً وعمقاً واستفادة وتوظيفًا من هذا الكم الهائل من الكتاب والزوار , لتخدم تطلعات الأجيال الجديدة ومستقبل أوطاننا والإنسانية ..
بداية .. نشكر أسرة الحوار المتمدن التي دعت كتابها بإعطاء الثقة والشفافية لهم للإشتراك عبر مقترحاتهم واّرائهم في مشروعها الجديد التي تنوي إقامته ومناقشة النظام الداخلي للمؤسسة المزمع تشكيلها ..
..... رجعت قليلا للوراء لما كتبت في بعض عناوين مقالاتي منذ كان لي الشرف بالمشاركة بين كتاب الموقع المميز التقدمي اليساري الحر .. في أعياده السنوية المضيئة ..
فقد كان وما زال " نافذه وساحة " مفتوحة لإطلاق الكلمة الحرة دون موانع و رقيب .. فهو النافذة الفريدة المتاحة في هذا الشرق المعذب , أمام كل الأحرار..... فالحوار كان مفتوحاً لكل الاّراء والأقلام الحرة .
ففيه تفتحت جميع الأزهار وتبارت جميع المدارس لخير الإنسان والأوطان ... شعرنا عبره بوجودنا وحريتنا وكلمتنا التي تصل لأكبر عدد ممكن من الناس . وهذا أكبر نصر للمضطهدين .. ومنبر من لا منبر لهم ...... كان فرحنا وربيعنا و " بستاننا الذي نستظل تحت أشجاره الباسقة " التي أينعت على ضفافه أروع المقالات وأمتع القصائد – الممتدة على مسافة الكرة الأرضية , كتاباً وقرَاء ,
رأينا فيه التطور والإتساع يوما بعد يوم حتى أصبح ( هايد بارك الألكتروني العالمي ) الذي اجتمع حوله أو ضمن دائرته أكثر الكتاب والمنظمات والأحزاب والمثقفون والمستقلون وغيرهم ... الذين اجتذبتهم حدائقه المثمرة و المزهرة بكل الألوان والثقافات ..
وتمنينا من هذا المنبر كإقتراح في اّخر مقال عن الحوار بإنشاء منظمة يسارية تقدمية مستقلة أهلية مدنية تلعب دورا فعالاً أمام المجتمع الدولي ومنظماته الرسمية لنقل اّرائنا ومطالبنا وتساهم في دور إيجابي في إدارة المجتمع الدولي وحمايته من الكوارث والحروب والعنف والجرائم والإستبداد .
عشقناه ...... أمتعنا و أصبح متنفَساً لنا , ودار شفاء للغربة والوحدة القاتلة .... نكتب فيه لنشعر أننا أحياء موجودون في هذا العالم . فتنقل عبره الاّراء والمقترحات والهموم والمطالب المشروعة الوطنية والإنسانية والحياتية ووووو الخ....... عبر " برلماننا الديمقراطي الشعبي الأممي " ..
حقاً ... كان رائعاً هذا المشوار الإبداعي مع الحوار وأسرته وكتابه , وقرَائه , كل الشكر والتحية لهم جميعاً ...
والاّن , يطرح الحوار المتمدن مشروعاً ضخماً للمناقشة , يطلب منا إعطاء الرأي والمقترحات بشأنه...
حلَة جديدة , نقلة نوعية كبيرة وهامة , لا تقتصر على تهنئة في عيد أو مناسبة أو رأي في المنبر وجهوده الرائدة ..
بل دفعه الطموح لتطويره وتحويله إلى مؤسسة أكثر فاعلية وإنتاجاً , خدمة للشعوب وحقوق الإنسان وضمن الأهداف الكبرى التي قام المنبر من أجلها . .. .
* حقيقة , لقد اطلعنا على أكثر مشاركات وملاحظات الزملاء الأعزاء فوجدنا فيها الكثير من الإقتراحات المهمة , بدورنا سنذكر بعض الإقتراحات والملاحظات التالية , وأترك القضايا القانونية الموسَعة فيما بعد لمقال اّخر -
* لا شك أن كل عمل يطوَر نفسه , عبر الإستمرارية والتجارب اليومية التي يعيشها ويلاحظها ويخلق لديه رؤى وتطلعات جديدة . أن هذا المشروع الطموح , يحتاج إلى المزيد من الدراسة المعمَقة , والتحليل المشبع بالاّراء لتجنب النكسات والفشل من الخطوة الأولى .
* هذه المؤسسة التي ينوى إنشاؤها تحتاج بلا شك لتمويل ضخم , لذلك من الأفضل تحديد إشتراك شهري لكل حسب طاقته , في سبيل إستمرارية العمل وتطويره .
كذلك أن تكون مالية المؤسسة شفافة بعيدة عن الإلتباس لئلا تعطي للأعداء سلاحاً لمهاجمتها والإفتراء عليها .
* حبَذا لو وضع ( نظام أساسي للمؤسَسة منفصل ) عن نظامها الداخلي . لأن ( النظام الداخلي ) للأعضاء , هو نظام يتعلق بالأعضاء والحياة الداخلية , حقوق العضو , واجباته , الإدارة , وكل التفصيلات بخصوص ذلك ..... بينما النظام الأساسي يحدَد أهداف المؤسسة وتكوينها .. الخ ... أي عدم الخلط بين الإثنين , فصل بينهما - رغم العلاقات الوثيقة بينهما -
* لا يوجد في الفكر وسطية , الفكر بدون سياسة كيف يكون ؟ بعضهم تمنى أو يقترح بالإبتعاد أو التخفيف من المواضيع السياسية أو اليسارية !؟
حتى الذين يدعون أنهم مستقلون ولا تعنيهم السياسة , فهم سياسيون بالطبع . فالسلطات المستبدة والقمعية هذه أمنياتها وأهدافها , تريد من شعوبها الإبتعاد عن السياسة ولا يتكلموا بالسياسة , في نهاية المطاف هذه الاّراء تخدم الأنظمة الإستبدادية والرجعية سواء بالفكر أو بالممارسة . فلا حياد بين الإستبداد والحرية , بين الطغاة والمضطهدين .
* نرى من الأفضل أخذ كل الاّراء والملاحظات القيَمة التي أعطاها وقدمها المشتركين من الكتاب وتمحيصها . بعض الأفكار والإقتراحات جيدة تستحق الدراسة والأخذ بها ففيها " الغث , والسمين " .
* نرى وجوب فتح مؤسسات بحث علمي تخصَصي بالمواضيع الملحة والضرورية والمستقبلية . فهي تعتبر ركيزة استراتيجية لتأسيس منطلقات علمية لصرح ثقافي , وتبقى هذه أمنية لمرحلة متقدَمة ثانية - كما مقترح الفضائية –
* أما إقتراح بعض المشاركين , بفسح المجال أمام القرَاء للتعليق على كل مقال من مقالات الحوار , كما تفعل مواقع أخرى ..
نرى , أو يبدو لنا بالأحرى , أن الطريقة الحالية المتبعة في الحوار , التي تتيح لقرَاء المقال بوضع علامة للمقال أو بدونها , هي طريقة أفضل حضارياً وأرقى من المهاترات وإضاعة الوقت وخاصة أن أكثر المعلقين لا يكتبون أسماؤهم الحقيقية !؟ ........... بينما في الحوار , الكثير من القراء يتواصلون مع الكاتب عبر الإيميلات ويعبرون عن اّرائهم ومقترحاتهم , وهذه هي متعة الكتابة والتواصل ..
* نجاح أي عمل أو مشروع أو مؤسسة في رأينا , يعتمد أولا وقبل كل شئ على التخطيط , والجديَة وحب العمل , والمثابرة , ثم تقييم خطوات العمل , وملاحظة التنفيذ , وأشدد على هذه النقاط - وتصحيح الأخطاء أو الثغرات والسلبيات التي تظهر أثناء العمل . وأخيرا ً وليس اّخراً الروحية الأخوية التضامنية التي تجمع العاملين والكوادر والمتطوعين في هذا العمل الجماعي , والإبتعاد عن الفئوية والأنانية والمذهبية . ..
* كل الحب والتوفيق والنجاح لأسرة الحوار المتمدن في تقديم هذا المشروع الطموح الرائد , والجهود المبذولة للتحرَر والتقدم في عصر العولمة , على طريقتنا الخاصة في المساهمة في ثقافات العالم وإغنائها .. دون أن نحذف أو نلغي هويتنا وانتماءاتنا التي نعتز به .... كلنا أمل بالإزدهار لنقطف السلام .. والفرح .. والمحبة .. ... وكل عيد وأنتم بألف خير يا إخوتنا جميعا أينما كنتم على هذه الأرض الجميلة ..
جريس الهامس - مريم نجمه / لاهاي / 10 / 10 / 2007



#مريم_نجمه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من كل حديقة زهرة : زراعة - صحة - جمال - 10
- حوَاء الثائرة الأولى في التاريخ ..!؟
- مدننا الحزينة ..!؟
- مؤتمرات مؤتمرات .. لا حصاد لا ثمرات ..!؟
- ألأرض لنا .. الأرض للإنسان
- من كل حديقة زهرة : زراعة - صحة - جمال - 9
- جانب من واقع المرأة السودانية .. ماضياً وحاضراً ؟
- شعوبنا طلاب حرية .. والأثمان شهداء
- من خواطر زوجة سجين سياسي - 8
- إلى أين نحن سائرون ..؟ عالوعد ياكمَون ..؟
- من كل حديقة زهرة : زراعة - صحة - جمال - 8
- صلاة من نوع اّخر ..؟
- - ( أذكروا المقيَدين , كأنكم مقيدون ) .. لا تنسوا معتقلي الر ...
- من كل حديقة زهرة : زراعة - صحة - جمال - 7
- الدرس الديمقراطي من برنامج مرشح الرئاسة النائب اللبناني بطرس ...
- من الرائدات : الأديبة والمربية .. عفيفة صعب
- - فصفصوا - لحم العراق .. وماذا بعد ..؟
- دور المدرسة في التربية الديمقراطية ..؟
- نساء في سطور ..
- من كل حديقة زهرة : زراعة - صحة - جمال - 6


المزيد.....




- نيابة مصر تكشف تفاصيل -صادمة-عن قضية -طفل شبرا-: -نقل عملية ...
- شاهد: القبض على أهم شبكة تزوير عملات معدنية في إسبانيا
- دول -بريكس- تبحث الوضع في غزة وضرورة وقف إطلاق النار
- نيويورك تايمز: الولايات المتحدة تسحب العشرات من قواتها الخاص ...
- اليونان: لن نسلم -باتريوت- و-إس 300- لأوكرانيا
- رئيس أركان الجيش الجزائري: القوة العسكرية ستبقى الخيار الرئي ...
- الجيش الإسرائيلي: حدث صعب في الشمال.. وحزب الله يعلن إيقاع ق ...
- شاهد.. باريس تفقد أحد رموزها الأسطورية إثر حادث ليلي
- ماكرون يحذر.. أوروبا قد تموت ويجب ألا تكون تابعة لواشنطن
- وزن كل منها 340 طنا.. -روساتوم- ترسل 3 مولدات بخار لمحطة -أك ...


المزيد.....

- الفساد السياسي والأداء الإداري : دراسة في جدلية العلاقة / سالم سليمان
- تحليل عددى عن الحوار المتمدن في عامه الثاني / عصام البغدادي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - مريم نجمه - اّراء حول مشروع نظام مؤسسة الحوار المتمدن