أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مريم نجمه - شذرات .. وخواطر














المزيد.....

شذرات .. وخواطر


مريم نجمه

الحوار المتمدن-العدد: 2075 - 2007 / 10 / 21 - 10:28
المحور: الادب والفن
    


* ما أجمل أن يدافع الإنسان عن حقوقه وحقوق شعبه ويضع هدفاً نبيلاً يسعى لتحقيقه ..!؟
شاعرتنا الأمازيغية ( مليكة مزان ).. الموهوبة والمناضلة المدافعة عن جذور الإنتماء , بلغة محفورة على الصخر , وبشموخ جبال الأطلس الثابتة الراسية على الحافة الشمالية لقارة أفريقيا ... " تاج أفريقياالأحمر" , يحاكي " تاج مانديلا الأسمر في الجنوب " , لا تزحزحها أعاصير ورياح ..
حقاً إنها محامية بارعة ومبدعة .. في تقديم القضية الأمازيغية العادلة , بحجة تاريخية وقانونية واضحة , منمنمة بثوب شعري أصيل , تلبسها إياه من تراث الصحراء الذهبية لتبدو أكثر جمالا ورومانسية وواقعية .. هنيئاً لك .يا أختنا مليكة .
هنيئاً لإبداعك الراقي الرائع .. كلامك صوت القبائل بصهيل خيولها وحبها وعشقها للأرض .. والشمس .. والحرية ..

........
* الحرَاس ينتظرون الفجر
وأنا أنتظر الوطن .. . !؟

* لقد نسجت الشراع , حبكته , خيطته بيدي المتعبتين . لونته .. وشرعت أشرعتي طويلا وكثيراً في غربة الزمن ..
..... 24 عاماً نبحر بعيدا في المجهول , والموج يقذف بنا بعيداً في عمق المحيطات حينا, وعمق القارات حينا اّخر . سافر الشراع في الجهات الأربع اخترق رياح الأرض بقي صامدا بقي واقفاً مبللاً بندى نسيم البحر عله يصل لسواحل القلب النابض وألم الممرات الضيقة , رحلة غربة لونت سراج العين بخضرة السنابل وأمل شعاع الفجر الأحمر بدم التضحيات .... لم نصل بعد لشاطئ الأمان .. والوطن ,
سيحط المركب في صباح ما , بعد رحلة طويلة عند ذهب العتبات المقدسة .. وعلى تخوم بوادي الشام ..!؟


* الكلمة , من الكلِم أي الألم .
- الطيور تنتظر رفقة البواخر .. فشمس الحرية هناك تنتطرها .. والميناء !؟
- ما أجمل التذكار في بلد غني بالاّثار .
- إنني طفولية .. ومحبة للمعرفة .
- أقول وصلنا , وصلنا لكن , لم نذق طعم الوصول ..!؟
- نبتنا على ضفاف النضال الوطني , مثلما ينبت الصفصاف على مجاري الأنهار .
- عشرون عاما في الصلب , والعصر الجديد قادم !؟؟
- كوني همزة وسكون , كوني أرزة وفتون .
- لقد بدأت في عبادة العلم , والتاريخ , والمطالعة , وكنت أحد أتباعها الورعين .
- حيثما يوجد بشر , يوجد صراع . والصراع نوعين , صراع سلمي , وصراع مسلح حين لايعمل العقل .
هناك حوار .. حبَذا لو يكون لغتنا الإنسانية الراقية .. لغة التمدن والعلم والوعي ؟

* الحاكم عندنا يلتهم الدولة , بعض الناس ماتت في السجون واَخرون في المنافي ,
وبعضهم في البيوت
ووووووو ..... البعض الاّخر بالصمت
النضال بالصمت .. !؟

* إسرائيل أكلت أعمارنا
سرقت مشاريعنا
حطمت أحلامنا
إسرائيل سرقت بيوتنا .. وفرحنا
إسرائيل صادرت أراضينا ... وأنظمتنا كذلك
شريكة بالجريمة
والمسؤولية .. عما اّلت إليه منطقتنا .. حياتنا
وأوضاعنا ..!؟

* الصينيون .. شعب منفتح غير منغلق , شعب منفتح يحب التجدَد دوما .

* الأيديولوجيا .. تخلق تطابق
التعددية تخلق إختلاف .. وحرية وحوار نحو الأفضل
الحزب الشمولي يهمَش , يلغي , وينفي الاّخر ..!؟

* سيكولوجية الإضطهاد في سورية , أصبحت قاعدة البشر ؟؟

* الجندي ... يموت دفاعاً عن الوطن
والفقير ... يموت من الجوع
وبعضهم ... يموت من الهمَ
والبعض , أو أكثرهم ... يموت في السجن الكبير أو الصغير لافرق ..!؟

* أكره التعصَب في كل شئ , إلا التعصَب لفيروز , لصوت ونغم وغناء فيروز الحضاري ..

* البطل الحقيقي هو الذي يحافظ على وطنيته من الشراء , والتلوَث , والخيانة , والسقوط .
البطل الحقيقي , هو الذي لا يركع أمام الظالم , والمطامع , والحاكم المستبدَ
هو الصابر على المعاناة يوم تستنفذ أو تلتغى كل أساليب الدفاع والنضال ضد هذا الوضع القمعي المزري
هو الصابر على الإغتراب
هذا هو البطل الحقيقي في قصص وروايات اليوم ..
وليس البطل القاتل الظالم , القوي واللص , والثري .المتذاكي على الضحايا .!؟


* البطل اليوم ... هذا الإنسان البسيط الذي حافظ و يحافظ على بساطته وكرامته الإنسانية .. على وطنيته ..!

* التاريخ ذاكرتنا الحية ..
منذ طفولة البشرية واستعباد الإنسان لأخيه الإنسان لم ينته ..
كراهية وعداوات وحسد .. دم .. وضحايا , حيث الخير والشر , الحب والكراهية , السلام والحرب ..
كانت الصراعات بسيطة .. صغيرة .. نقطة .. أخذت تكبر وتكبر مع التقدم والعلم و " الوعي الغرائزي " حتى أصبحت أكثر فتكاً من الحجر والعصا القوس السهم والسوط , السيف النار البندقية المنجنيق , إلى المدفع والقنبلة اليدوية الألغام المنتفجرات , الطائرة والصاروخ بعيد المدى و عابر القارات .. إلى القنبلة الذرية ...... وفن الموت يتقدم ويتطوَر ليملأ الأرض بما فيها البحار والمحيطات والسماء بما فيها الأقمار والكواكب والفضاء ..
السباق المحموم للهيمنة والعربدة والتسلَط والتسلَق للأعلى ....واغتيال الإنسان وكرتنا الجميلة ...!؟؟
لاهاي – 18 - 10



#مريم_نجمه (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من كل حديقة زهرة : زراعة - صحة - جمال - 11
- أضواء على الديانة في هولندة ..؟
- اّراء حول مشروع نظام مؤسسة الحوار المتمدن
- من كل حديقة زهرة : زراعة - صحة - جمال - 10
- حوَاء الثائرة الأولى في التاريخ ..!؟
- مدننا الحزينة ..!؟
- مؤتمرات مؤتمرات .. لا حصاد لا ثمرات ..!؟
- ألأرض لنا .. الأرض للإنسان
- من كل حديقة زهرة : زراعة - صحة - جمال - 9
- جانب من واقع المرأة السودانية .. ماضياً وحاضراً ؟
- شعوبنا طلاب حرية .. والأثمان شهداء
- من خواطر زوجة سجين سياسي - 8
- إلى أين نحن سائرون ..؟ عالوعد ياكمَون ..؟
- من كل حديقة زهرة : زراعة - صحة - جمال - 8
- صلاة من نوع اّخر ..؟
- - ( أذكروا المقيَدين , كأنكم مقيدون ) .. لا تنسوا معتقلي الر ...
- من كل حديقة زهرة : زراعة - صحة - جمال - 7
- الدرس الديمقراطي من برنامج مرشح الرئاسة النائب اللبناني بطرس ...
- من الرائدات : الأديبة والمربية .. عفيفة صعب
- - فصفصوا - لحم العراق .. وماذا بعد ..؟


المزيد.....




- بيت المدى يستذكر -راهب المسرح- منذر حلمي
- وزير خارجية إيران: من الواضح أن الرئيس الأمريكي هو من يقود ه ...
- غزة تودع الفنان والناشط محمود خميس شراب بعدما رسم البسمة وسط ...
- شاهد.. بطل في الفنون القتالية المختلطة يتدرب في فرن لأكثر من ...
- فيلم -ريستارت-.. رؤية طبقية عن الهلع من الفقراء
- حين يتحول التاريخ إلى دراما قومية.. كيف تصور السينما الصراع ...
- طهران تحت النار: كيف تحولت المساحات الرقمية إلى ملاجئ لشباب ...
- يونس عتبان.. الاستعانة بالتخيل المستقبلي علاج وتمرين صحي للف ...
- في رحاب قلعة أربيل.. قصة 73 عاما من حفظ الأصالة الموسيقية في ...
- -فيلة صغيرة في بيت كبير- لنور أبو فرّاج: تصنيف خادع لنص جميل ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مريم نجمه - شذرات .. وخواطر