أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - جهاد علاونه - مبروك: رزكار عقراوي و بيان صالح














المزيد.....

مبروك: رزكار عقراوي و بيان صالح


جهاد علاونه

الحوار المتمدن-العدد: 2015 - 2007 / 8 / 22 - 10:44
المحور: سيرة ذاتية
    


مبروك لرزكار وبيان..ومبروك لعصافير الحوار المتمدن هذه الفرحة على نهج المتمردين والثائرين ومبروك هذا الحب الجديد وهذه الرواية الجديدة على نهج الروايات الثلاثية والرباعية .

وببيت شعر واحد بدأنا قصة الحب وبلوحة فنية رسمناه في مزهرية وأعطيناه ألوانا جديدة ومبتكرة مثل أسمائنا التي أبتكرها الآباء والأجداد .

يا رزكار ويا بيان :
لا تتوبوا عن الحب ولا تتوبوا عنه في يوم تعتقدون أنه من السهل أن نطرده من حياتنا كما نطرد السجائر من النافذة : ولتكن أيديكم في بعضها ساعة يذهب عنكم الخوف والرعب لتملآن المكان حبا وشجرا أخضر وماءا من دجلة والفرات وكسرى أبو سيفين .

ورزكار يبحث في ألأعمدة اليومية عن بيان , وبيان تبحث عنه في المنظمات اليسارية مشت وسارت طوال عمرها من منزل لمنزل ومن جمعية نسائية إلى جمعية أخرى ومن باب مغلق في وجهها إلى باب آخر , ورزكار أخيرا جاء وكأنه السندباد يوم عاد من البحار فوجد بيان على شاطئها تنتظر الكلمات
لقد قطعنا معكم الجزء الاول من الحوار المتمدن وانتم اليوم فتحتم لنا الجزء الثاني من الرواية وهكذا سنروي قصة البطل والبطلة كما روينا غراميات هنري تيدور الثامن وآن , وكليو بترا وبومبي وإمرأ القيس وفاطمة وعنترة العبسي وعبلة ومجنون ليلى وقيس وهلم جرا .

وبدأتم قصة ورواية جديدة مع أبطال جدد وسيناريو جديد وستائر مخملية جديدة .
وبإعلان خطبتكم إلتقت الحروف في بعضها وتفككت الكلمات المتقاطعة وأوصلتم بحبكم دجلة بالفرات وشط العرب بالحوار المتمدن .

والحوار المتمدن حوار متندر في الدول العربية ندرة الزئبق الأحمر في بلاد العرب.

مبروك لكم هذا اللقاء والتقارب في وجهات النظر ومبروك لكافة المتنورين هذا الحب الجديد .

وبصراحة أحسست هذا اليوم وكأنني فعلت شيئا مهما في حياتي ولكم مني كل التبريك , فحين نفعل شيئا من أجل الحب نكون بذلك قد صنعنا مجتمعا مدنيا جديدا .
ولست أدري كيف ينبغي للحب الحقيقي أن يعيش في المجتمعات العربية ؟ هل يعيش؟و من حوله الشوك ومن خلفه بساتين القمع؟ كيف يقبل الحب بأن يعيش على نهج المحاربين القداما ؟

تهانينا لكم وبودي لو أسمع قصص حب جديدة بين كتاب الحوار المتمدن وكاتباته وبودي لو أطير من عقالي فرحا وبهجة وسرورا لهذا الحب .
أنا لا أجيد إستخدام كلمات التثنية والمديح والخطابات بقدر ما أجيد إستخدام كلمات هجائية ولكني هذا اليوم سأتعلم كيف أمدح الحب وأنجح في إمتحاناته الصعبة .
الحب في بلادنا صعب جدا وكأنك تحفر في الصخر وتمسك بيدك الجمر والنار تحرقك.
وكأنك في فصل الشتاء تجلس على الجليد والثلج من حولك, ومن خلفك له يد تمتد نحوك لتخنقك .

للحب في بلادنا مراقبين عليه خشية أن تفسده الحرية وللحب في بلادنا طامة كبرى وجريمة منظمة . وللحب رسامون ومهندسو ألغام يضعونها تحت أقدامنا .
وللحب الحقيقي صيدلية نشتري منها حبوب منع الكراهية وحبوب منع الإرهاب ومحطات نتوقف عندها لنعيد حزم أمتعتنا لنستعد لرحلة جديدة تضيع فيها الكلمات بسرعة ونجدها بعد عناء على شفاهنا تنطق بالحب وبالعشق وبالميل إلى الظل هربا من أشعة العرب الحارقة .

هكذا نبدأ حياتنا وتنتهي ونحن نبحث عن الحب في كل زاوية نقف بها وفي كل رحلة جديدة نبدأها .

ما أجمل ساعات الحب حين نقلق منه وحين تؤلمنا رؤسنا وحين نقلق عليه ونخاف منه لو ضعنا وضيعنا !

ما أجمل ساعات الحب وضياعه وآلامه حين نرغب بأن نعيده كل يوم كي يحرقنا ونسبه ونشتمه لو تعبنا منه ومع ذلك نرغب بزيادته ما أتنفهنا لو توقفنا عن الحب وما أحقرنا لو حبسناه في زنازين إنفرادية .
مبروك لكما وعليكما هذا اليوم المخصص للحب وسامحوني لأنني أدخل كلمات السياسة في الحب فهكذا نحن المثقفون ندخل السياسة في كافة تفاصيل حياتنا اليومية .

حين تعشق وأنت في الخمسين أو الأربعين أو الثلاثين تشعر وكأنك مراهق لأول مرة تشعر بالحياة .
هكذا الحب يا رزكار يجعلنا صغارا ومراهقين رغم أننا ندعي أننا عقلاء ونكتشف حين نحب أننا ما زلنا صغارا وأطفالا يطيشون على سطح الماء كقطعة خشبية أو كقطعة بلاستيكية نشعر بالغرق ولا نغرق نشعر بالنار تحرقنا ولا نحترق نشعر بالموت ولا نموت ونشعر بالسعادة ونحن نتعذب .
قرأت ألف قصة حب في حياتي ولم أقرأ قصة زواج واحدة ومارست الحب بقدر ما قرأت قصصه وحكاياته ورجعت مع كل قصص الحب التي عشتها دون أن أمارس قصة زواج واحدة .
أحسدكم جدا على حبكم وأتمنى لو تتكرر في حياتي مشاهد قديمة بأسلوب جديد ومتندر كندرة الحوار المتندر في بحر العرب .






#جهاد_علاونه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إسرائيل ليست عدوتنا !
- غدا عيد ميلاد
- عصر العمالقة
- أحلامي جريئة
- ب 99 دينار أردني!
- كلب إلباشا باشا
- الكلمة الحرة والكلمة المستبدة
- القادة العرب
- أدب الطغاة
- الديمقراطية للإنتهازيين وحياتنا جافة
- مجتمع الماركسيين
- رسالة إلى كتاب الحوار المتمدن
- المجتمع المدني العراقي 1
- الديموقراطية الأردنية على ضوء الإنتخابات النيابية القادمة 20 ...
- موجز تاريخ البشرية حتى عصر العملة الذهبية
- مستقبل الإنتخابات النيابية في الأردن 2007م
- مشاهد كوميدية على خشبة الإنتخابات البلدية في الأردن2007
- لماذا الله؟
- السرعة والجمود في المجتمعات العربية
- إلقاء القبض على مثقف أردني بتهمة تعاطي الديمو قراطية


المزيد.....




- قُتل في طريقه للمنزل.. الشرطة الأمريكية تبحث عن مشتبه به في ...
- جدل بعد حديث أكاديمي إماراتي عن -انهيار بالخدمات- بسبب -منخف ...
- غالانت: نصف قادة حزب الله الميدانيين تمت تصفيتهم والفترة الق ...
- الدفاع الروسية في حصاد اليوم: تدمير قاذفة HIMARS وتحييد أكثر ...
- الكونغرس يقر حزمة مساعدات لإسرائيل وأوكرانيا بقيمة 95 مليار ...
- روغوف: كييف قد تستخدم قوات العمليات الخاصة للاستيلاء على محط ...
- لوكاشينكو ينتقد كل رؤساء أوكرانيا التي باتت ساحة يتم فيها تح ...
- ممثل حماس يلتقى السفير الروسي في لبنان: الاحتلال لم يحقق أيا ...
- هجوم حاد من وزير دفاع إسرائيلي سابق ضد مصر
- لماذا غاب المغرب وموريتانيا عن القمة المغاربية الثلاثية في ت ...


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - جهاد علاونه - مبروك: رزكار عقراوي و بيان صالح