أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - رحاب حسين الصائغ - يوميات صحفية محترقة إلى النصف ( 9 )














المزيد.....

يوميات صحفية محترقة إلى النصف ( 9 )


رحاب حسين الصائغ

الحوار المتمدن-العدد: 2011 - 2007 / 8 / 18 - 10:47
المحور: الصحافة والاعلام
    


منذ أيام لم أذهب للعمل، قررت ترك كل هذا العالم المسحوق بأكاذيبه المدجنة، أحقاً ما نعيش من تطاحن مستمر، في كل مكان حتى بين الاصداقاء، أو بين الفرد ونفسه، تتنازعه مضارب من الاحلام المنكسةرؤوسها حتى الارض، ما يحدث.. الجهل عمَّ حتى الجهلاء، أقصد الراسخون في القمع، نقول الصهاينة الامريكان، نعم لهم دور وجهود مكثفة فيما يحدث، لكن نحن أين من كل هذا!!!
نحن لم نرحم بعضنا حتى بشربة ماء، أوكلمة طيبة، أليس هناك حديث شريف: (الكلمة الطيبة صدقة) نعيش تذمر وأوجاع تأكل شرها خيرها، فاسدها طيبها، والله في يومٍ ما سمعت قاضي مؤتمن على تحقيق العدالة بين الناس، يكذب في قسم لن يجبره عليه أحد، ما دافعه للقسم إستفزاز المقابل فقط، ولكي يبرز نفسه الحديث، أمام الحضور، لا أكثر من ذلك، ورجل يدعي التوكل على الله، يحاول سرقة طفل بأسلوبه ( الخدعة الصادقة) يقدم كلام مرتب، فيغلب على أمر سامعه ويصدقه فيقع في حبل مكائده، لماذا؟!، لأن الطمع هو الشخصية العالية الجبين هذه الايام، الموظف يسرق، رجل الدولة يسرق، إذاً ما بقي للسارق؟!، ولأن السارق لم يجد ما يسرقه تحول للقتل، حتى لا يفقد شخصيته التي سلبت منه ويبقى محترماً نواقصه، ويقال من يريد الله خيره يأته بصديق صدوق، والامر يحتاج تجربة في الصداقة ومنها يعرف الطيب من الخبيث، عشت مثل هذه التجربة، التصرف، جاء من صديقة جديدة أحببت أن أساعدها فيما أقدر عليه، فأدخلتها مجال عملي، واصبح يطلق عليها صديقة فلانة، لم يدم لها في العمل معي أكثر من شهر، سمعتها تشي بي، قصدها تشويه صورتي من أجل سرقة ما يخصني في عملي، ليعود عليها ببعض المردود المادي، الحمد لله زملائي الباقون نكروا فعلتها، أحزنني تصرفها، لو طلبت مني مباشرة أخذ تلك العملية على عاتقها، لم أتردد، بل على العكس كنت ساعدتها، لأنها مبتدئة وقد تحتاج أكثر مني توثيق موقفها، ماذا استفادت من ذلك التصرف غير خسارتي وخسارة دفعت بها لفقدان مكانها في العمل، سقطت من نظر الجميع، لكنها بكل جرأن حين غادرت قالت:
- للحياة دروب أخرى وهي تنظر



#رحاب_حسين_الصائغ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أشياء لا تُعطى المجموعة الرابعة
- تشريعات قوانينها المرأة
- يوميات صحفية محترقة إلى النصف ( 8 )
- رسائل حب للموبايل
- لواعج الجواهري غبطت المرأة بمناسبة ذكرة رحيله
- يوميات صحفية محترقة إلى النصف ( 7 )
- يوميات صحفية محترقة إلى النصف (7 )
- حَفْلّةً تَنَكُرِيَةً
- مجموعة شعرية ضوضاء الآن
- المرأة وخدعة الثوابت
- يوميات صحفية محترقة إلى النصف (6)
- الوزير والتجليات
- هي لا ينعشها التصفيق
- يوميات صحفية محترقة إلى النصف (5)
- الشاعر منير مزيد وقصائد عن المرأة
- (4) يوميات صحفية محترقة إلى النصف
- مجموعة شعرية (الكتابة بقلم الرصاص)
- ( يوميات صحفية محترقة إلى النصف (3
- ولادة تفكك فلسفي جديد في لغة الشعر
- يوميات صحفية محترقة إلى النصف 2


المزيد.....




- كاميرا مراقبة ترصد ما فعلته دببة عندما شاهدت دمى تطفو في مسب ...
- شاهد: خامنئي يدلي بصوته في الجولة الثانية من انتخابات مجلس ا ...
- علاج جيني ينجح في إعادة السمع لطفلة مصابة بـ-صمم وراثي عميق- ...
- رحيل الكاتب العراقي باسم عبد الحميد حمودي
- حجب الأسلحة الذي فرضه بايدن على إسرائيل -قرار لا يمكن تفسيره ...
- أكسيوس: تقرير بلينكن إلى الكونغرس لن يتهم إسرائيل بانتهاك شر ...
- احتجاجات جامعات ألمانيا ضد حرب غزة.. نقد الاعتصامات وتحذير م ...
- ما حقيقة انتشار عصابات لتجارة الأعضاء تضم أطباء في مصر؟
- فوائد ومضار التعرض للشمس
- -نتائج ساحرة-.. -كوكب مدفون- في أعماق الأرض يكشف أسرار القمر ...


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - رحاب حسين الصائغ - يوميات صحفية محترقة إلى النصف ( 9 )