أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رحاب حسين الصائغ - مجموعة شعرية ضوضاء الآن














المزيد.....

مجموعة شعرية ضوضاء الآن


رحاب حسين الصائغ

الحوار المتمدن-العدد: 1999 - 2007 / 8 / 6 - 11:09
المحور: الادب والفن
    



شعر
المجموعة التاسعة
لعام 2004

الإهداء


من وسط ضوضاء عراقية خالصة ينسدل حرير الأنين


شعراً

ومرايا

فيها جذور تلك الفوضى

والضوضاءها



طوفان


لوح أوَلْ
لمنارات زهرة البابونج ذبول
للعيد مراجيح مؤلمة
تلاحق قول الرشيد:
- على السماء أن تمطرحيث تشاء
ولا قبر للرشيد حيث يشاء

اللوح المائة
فم التضاريس.. أنف الأحلام
كلاهما
يطلق إبتسامة من كفِّ طفل
استراحت عليه حجر



اللوح الالف
ابتلعت تلافيف الحرب طفل
كتبت أمه بسعف ثديها
بهيم واللغة عاجزة
فكان آخر المعت

خبز السلطان

بلا تصور من أحد
حدث ثقب في الطين
تصدعت الصدور
....

اتهم النخيل بالإرهاب
نبحَ إبنُ السبيل
تتبعنا الأثر
الحرب خبز
من! يجرؤ على الكلام
...

الثياب أعداء
وثني ينفخ بعهد الاسترخاء
غواص جاهل بالمرجان
لا يعرف أنَّ
قفارنا منبرها
جمر الإيمان بالتاريخ


آلهة المعابد


ما أن تكون للآلهة أقنعة
حتى تكون المعابد خاوية
فيعشق المجلود جلادهُ
حد العبادة ويشد لجام
الحقد لخالقه بسلام
...
للجن آلهة
ما أن ترى سواعدها
أُدخل!.. بيوت الغجر
لأنهم لا يلبسون أحذية
كلم القطط
ستجاوبك:
مخالبي ريش نعام
بسمتي يعيقها.. شرر الوليمة
أليفة أنا..
وألتف على غير عادتي
حين أجد السراب
يستحم بأسراري

مرآة
يومَ إحتجبتْ
توّلعتُ بِقَطِفِ الغيومْ
يومَ إحتَجَبتْ
أزهرَ رمادُ منفَضَتي
نَسَيتُ المواعيدْ
عَجَلَتُ الزمنْ ركَلَتني
تَدَحرَجتُ قربَ أحلامِكَ
إستلّيتُ الهِياجَ الأنيقْ
من طَرَفِ رائحتك
يومَ إحتَجَبتْ
تقلصَ تحسسي
تَمَلَكَني الشكْ
خَدَّرَ اليقينْ علاقتي
وبقيت بالفزع
يوم إحتجَبتْ
لم أحدثكَ بعد عنْ دمٍ
سكَرَ في الوريدْ



لوح الحلاج

رغم الرصاص
رسم على رأسه دوائر
لم تكتمل
تفرج عليها وحلق بعيداً
عند قبة الصخرة
نظر رأسه الممسوح
ممزوجاً بالكثافة
أمطره ايحاءات طفولية
قصّ جزءاً من سباته
مانحاً جسده الجائزة
لم يعترف به أحد
فظل متغشاغلاً
بما لم يبق منه




لوح المتنبي

النهر سابح
القارب لم يبتسم
نادت: لا تخف!
بحلمِ السَّحابِ تجولْ
حصانُكَ الأبيض تمردْ
أينما حللتْ عبر البعيدْ
في مساحيق الرؤى
جلدك صورة تتنبأ
بحق السكون
وانطباع الصفاتْ
لتجارةٍ تزدهرْ
ضدّ الإحتجاجْ








لوح تماضر

أكملت ما من أجله عانت
دأبها المستمر
على جادة الاسطورة
كفت كوابيس الحفاة
أنجبوا من قلق الأصداف
بعد أن ماتوا
خلف الاثر
وذيل على قبورهم
اعتقادات
لفحتها الشمس









لوح ابن بطوطة

تشابكت؛
عواطفه المنخرمة
بدخان الخريف؛
المصقول
نحت لآثامه مسودات
بحصوله؛
على نفق الحرية
وجد باباً مغلق
يقتل الروح
حفر بأزميل الشوق
وجهاً لبلادهِ
وفتح أبواب التوبة
بعد أن لم يبق
غير تنفس؛
الكلمات!؟






الزجاج
ملَّ الصبر الانتظار
دقَّ نواقيس التريث
أضاء شمعة
لهالات خيالها الانبساط
متسائلاً:
من يعرف الحقيقة!
زجاج الشبابيك؟
أم زجاج المرايا؟
...
من يرحل قبل الآخر!
ضوء الشمس؟
أم نور النفس؟
...
ملَّ الانتظار
سار بين الاكواخ
متأملاً حلقات الأعشاب
مات قلبه؛
وعيونه منتظرة


اليشماغ

لا .. ليسَ أنا!!!
تركتُ ملاحظاتي
على قلب الظهيرة
لتصحوا حلمات الحلم
فوق صندوق العجائب
شقَّ الزنابيرُ
ليلاً.. قرأ شهواته
...
لا .. ليس أنا!!!
تركت قناديل
ضياؤها مجعدة
وحرية خلاياها ميتة
دعكَ من الحيادية !
واغسل قميصَ يوسف
على عتبت الباب
ومقاليد الأمور
...




السطحُ ناظور
والعدسة مقعرة
صلّي على نفسِكَ
ادفع مبالغ مشنوقة
هَشِّم حدبة التقاليد
...
لا ليسَ .. أنأ !!!
تركت صوتي الممسوح
بيد ناقضت وعدَ الخباز
جَنَّتْ حماماتي البيضاء
الشخير خلفَ بنادق الأفاقين
لَفَّ الصلاة باليشماغ
وعيناهُ تنطِفُ
سقفاً راكعاً؛
فوق بقايا الطعام
لجوع زيفتهُ الأفكار







الفهرست
1- العنوان/سوضاء الآن
2- الإهداء
3- طوفان
4- خبز السلطان
5- آلهة المعابد
6- مرآة
7- لوح الحلاج
8- لوح المتنبي
9- لوح تماضر
10- لوح ابن بطوطة
11- الزجاج
12- اليشماغ +13
14- الفهرست




#رحاب_حسين_الصائغ (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المرأة وخدعة الثوابت
- يوميات صحفية محترقة إلى النصف (6)
- الوزير والتجليات
- هي لا ينعشها التصفيق
- يوميات صحفية محترقة إلى النصف (5)
- الشاعر منير مزيد وقصائد عن المرأة
- (4) يوميات صحفية محترقة إلى النصف
- مجموعة شعرية (الكتابة بقلم الرصاص)
- ( يوميات صحفية محترقة إلى النصف (3
- ولادة تفكك فلسفي جديد في لغة الشعر
- يوميات صحفية محترقة إلى النصف 2
- يوميات صحفية محترقة إلى النصف
- الكتابة بقلم الرصاص
- المرأة إمتداد للرؤية
- قصص في ظل الحرب
- سؤر البنات والجواهري
- نقوش من نار
- السفر في أغوار بغداد
- الطبيعة ترفض التكرار
- الشعر واشراق الحقيقة


المزيد.....




- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- أبحث عن الشعر: مروان ياسين الدليمي وصوت الشعر في ذروته
- ما قصة السوار الفرعوني الذي اختفى إلى الأبد من المتحف المصري ...
- الوزير الفلسطيني أحمد عساف: حريصون على نقل الرواية الفلسطيني ...
- فيلم -ذا روزز- كوميديا سوداء تكشف ثنائية الحب والكراهية
- فيلم -البحر- عن طفل فلسطيني يفوز بـ-الأوسكار الإسرائيلي- ووز ...
- كيف تراجع ويجز عن مساره الموسيقي في ألبومه الجديد -عقارب-؟
- فرنسا تختار فيلم -مجرد حادث- للإيراني بناهي لتمثيلها في الأو ...
- فنانة تُنشِئ شخصيات بالذكاء الاصطناعي ناطقة بلسان أثرياء الت ...


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رحاب حسين الصائغ - مجموعة شعرية ضوضاء الآن