يوميات صحفية محترقة إلى النصف (6)

رحاب حسين الصائغ

الحوار المتمدن-العدد: 1997 - 2007 / 8 / 4 - 10:14
المحور: سيرة ذاتية
    

مؤسسة خيرية أقامت معرض من نتاج الأسر العاملة في تلك المؤسسة التي احاطت بشيء من الصدق أفرادها، أخذت على عاتقها مساعدتهم في تجاوز الايام الصعبة، الدعاية للمعرض جيدة، لكن الوصول إلى موقع المعرض صعب، أقيم في مكان بعيد عن مركز المدينة، تحيطه الاسلاك الشائكة، والقطع الكونكريتية، قربه مركز شرطة، من الجهة الاخرى مقر للجيش الامريكي، تحف الطريق إليه مخاطر جمة، رغم ذلك ذهبت إليه وأنا واضعة حياتي على كفي، لأعمل تحقيق عنه، المعرض لم يزره أحد من عامة الناس، خاصة وان محتوياته معروضة للبيع وبأسعار متواضعة يقدر على شرائها ذوي الدخل المعدم، أكثر زواره من الشرطة والجيش المريكي، سألت المسؤول عن المعرض ومصيره في تلك المؤسسة وهذا المكان الموحش: لماذا أقيم المعرض في هذا المكان، بدل أن يكون في مكان قريب من أحد الاحياء السكنية الزاخرة بالسكان؟ .
أجاب : هذا شأن الؤسسة.
- لكن كيف ألاَّ يراد له النجاح؟! ، عن طريق بيع ما عرض فيه، حتى يعود مردود نتاجه على من تعبوا بهذه الاعمال؟.
- قال لا يهم مادام هناك تمويل من الامريكان، ونحن،، وفينا ..................................
...................................................................................................
....................................................................................................
فيما بعد علمت أن صاحب أمتياز هذه الؤسسة كان سابقاً مزور للنقود، وحالياً يبحث في جانب آخر، يحمل التزوير بمظاهرهِ المزوقة، بشكل مختلف، هو لا يهمه غير البحث عن المال، أما جهود البشر لاتعني له شيء...............................................................................................
..................................................................................................
ليكن الله في عون الضعفاء، والمساكين من الشعب العراقي.........................................
..................................................................................................

#رحاب_حسين_الصائغ (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل