أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رحاب حسين الصائغ - ( يوميات صحفية محترقة إلى النصف (3














المزيد.....

( يوميات صحفية محترقة إلى النصف (3


رحاب حسين الصائغ

الحوار المتمدن-العدد: 1987 - 2007 / 7 / 25 - 10:29
المحور: الادب والفن
    


(3)
يوميات صحفية محترقة إلى النصف
شاءت الاقدار ان اتعرف على رجل في مؤتمر صحفي يعمل في منظمة انسانية، ما نا علم أنني اعمل في احد الجرائد، طلب مني الكتابة عن منظمته المزعومة، قلت شيء جميل أن أكتب عن جهود تلك المنظمات، حدد يوم لزيارة المنظمة في مقرها،............
..............................................لا تبدو على المقر أي معالم انسانية، حشود من العجائز والشيوخ والاطفال، وبعض الشباب المعوق نتيجة الحرب، واقفين تحت اشعة الشمس المحرقة بدون رحمة أو انسانية، وأنا امر بين الحشود للدخول كان طفل يبكي وامه تتوسل بالرجل الوافق على الباب أن يعطيها ماء من الثلاجة التي في الداخل، أجابها:- انها خاصة بالمسؤولين، الطفل بيكي وامه تتوسل والباب مفتوح على مصراعيه على القاعة المعدة لاستقبال المراجعين، لكن لا يسمح لأحد الجلوس فيها، لماذا؟، لاأعلم.. طلبت من الحارس أن يعطي الطفل ماء، أجابني:- وما دخلك انت؟!!، ليشرب من الحنفية التي عند الباب، قالت امه:- ماء الحنفي حار، والطفل عطشان، أجابها:- هذا ليس شأني، لم يكن بيدها حيلة فعلت ما امرت به، بذل وسكوت ممزق سقت طفلها من ماء الحنفية الحار، دخلت المنظمة وبودي أن اصرخ على خبية هذه المنظمة وضياع الانسانية عند ابوابها، لمقابلة الرجل المسؤول، الحق لابد انه شبح رجل يتظاهر بالمسؤولية، .......................................................................................
...................................،، هم ارقام بالنسبة لنا ، عندما نقدم أسمائهم واسباب عوزهم لجهات مختصة نحصل على قروض ومساعدات مالية، تخدمنا في عملنا، نحن لا نقدر على فعل شيء لهم، وجودهم شكلي لنا، يمثل مصالحنا الشخصية، . ...
.............................................................. تعلمي منا لاتكوني واقعية جداً، ما اقوله أمامك لا يجب ان يكتب، في بحة صوته ما يثير الربية، خرجت ممتعضة مما أسمع، وكيف في زمننا ضاعت الانسانية ومعالمها داخل المنظمات المزمعة، يمتلكني الخوف من ضياعها خارج اطر تلك المسوغات الجديدة، اصبحت المصالح الشخصية فوق كل مقومات الوجود الانساني،
نطلب من الله الرحمة للمساكين.



#رحاب_حسين_الصائغ (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ولادة تفكك فلسفي جديد في لغة الشعر
- يوميات صحفية محترقة إلى النصف 2
- يوميات صحفية محترقة إلى النصف
- الكتابة بقلم الرصاص
- المرأة إمتداد للرؤية
- قصص في ظل الحرب
- سؤر البنات والجواهري
- نقوش من نار
- السفر في أغوار بغداد
- الطبيعة ترفض التكرار
- الشعر واشراق الحقيقة
- المدينة المتأركلة
- السياب وعاصفة التغيير
- العولمة والمصطلح
- قصة
- قصة شخصية تنمي الدهشة
- أنثى محاصرة
- حصاد غير مبتكر
- الصديق الاخرس والاكثر فهماً
- سونوغرافيا بلا حركة


المزيد.....




- الأدب، أداة سياسية وعنصرية في -اسرائيل-
- إصدار كتاب جديد – إيطاليا، أغسطس 2025
- قصة احتكارات وتسويق.. كيف ابتُكر خاتم الخطوبة الماسي وبِيع ح ...
- باريس تودّع كلوديا كاردينال... تكريم مهيب لنجمة السينما الإي ...
- آخر -ضارب للكتّان- يحافظ في أيرلندا على تقليد نسيجي يعود إلى ...
- آلة السانتور الموسيقية الكشميرية تتحدى خطر الاندثار
- ترامب يعلن تفاصيل خطة -حكم غزة- ونتنياهو يوافق..ما مصير المق ...
- دُمُوعٌ لَمْ يُجَفِّفْهَا اَلزَّمَنْ
- جون طلب من جاره خفض صوت الموسيقى – فتعرّض لتهديد بالقتل بسكي ...
- أخطاء ترجمة غيّرت العالم: من النووي إلى -أعضاء بولندا الحساس ...


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رحاب حسين الصائغ - ( يوميات صحفية محترقة إلى النصف (3