|
أشياء لا تُعطى المجموعة الرابعة
رحاب حسين الصائغ
الحوار المتمدن-العدد: 2009 - 2007 / 8 / 16 - 03:58
المحور:
الادب والفن
الإهداء إلى السماءِ التي في فضائها أعيشُ بِكُلَ عصبي إلى الرجل الذي قالَ: أنا لكِ
رحاب حسين الصائغ
أشياء لا تعطى يوماً تَمََلَكَتني الكُلُّ الأشياءِ الشوارعُ.. النَافِذُ.. حتى علَبُ الكبريتْ ابتِسامَتي في بَيتي تُهاجِمُني.. تؤَنِبُني.. تَسألُني: أينَ الأشياءُ حوضُ الغسيلِ فِرشَةُ أسناني قَدَماي؟ أخَرَجَتْ! مَرَةً أُخرى؟ لِتَبْحَثَ عن بَعضِ الأشياءِ اليومْ.. أحتاجُ الأرضَ والموتُ.. يَرفضُ لِقائي
اختلافاتٍ مُسَيلَمة صادَ ذُبابَ سََلَخَها.. طَبَخَها.. أقامَ حَفْلَةً عِنْدَما أتى المَدعوّونْ ادَّعى أنّهُ صادَ أسداً! 000
ابتسَمَ بِخُبثْ قائلاً: الاختِلافُ نسبّي لِتَقاطيعَ المَجهولْ وللصعود نحو المَجد صادَقَ خطواتٍ مَيتّةً فَنَبَتَ الدَّغَلُ في طريقِهِ
لُغَة الطَبيعة الحُبْ أيُّها الحُبُّ أيُّ غولٍ أنتَ في ظِلِّكَ تَسقُطُ المَسافاتُ الطيور أَتَعلَمُ لِماذا تُغَرِّدُ الطيور؟ لأنّهُ لا أحد يَفهَمُ لُغَتَها هِيَ تَعْلَمْ أنَّ الصّمتْ يَفْهمُ لُغَتَها البَحر يَقِفُ.. بِغَطرَسَتِهِ عِنْدَ الشَواطِئ بَعدَ أنْ يَقْذِفَ السُفُنَ ويَمْزِجَ غَضَبَهُ بِدَمِ البَحّارة مَناخْ للبَحرِ مناخٌ أزرقٌ إن حَمَلَ السُفُن إلى الشواطئ! ويَظَلُ لونَهُ.. رَمّادِياً إن ثَمُلَتْ السُفُنْ رَسّم خَرائِطُ المزاجِ يَرسمُها تَجاوزانِ مُختَلِفانِ مِنْ العَبَثْ.. فَتَحمِلُهما نوارِسُ القَلبِ إلى فَضاءِ الشعور الإنْسانُ الآليّ اختارَ لَهُ مَكاناً أدخَلَ الزَمَن عَلَيهِ أشعَلَ القَمَرُ سِراجاً والشَمْسُ زَيتَهُ ضغَطَ على قِشرةِ سَطحِهِ لِتَتَبخرَ خيوطَهُ الغامِضَةُ امتَصّ سُرعَة السنينْ صَدِأَ فَرَحَهُ الغاضِبْ انفَعَلَتْ مَلابِسُهُ المَشلولَةِ واخترقَ.. الاختراقْ
مُعاصِرْ
شَدَّ خَيط الحَداثَةِ سَحَبَهُ.. تَعَثَّرَ بَينَ البَينِ وَبَينَ البَينْ الخَيطُ غيرُ مُتَحَجِّر قَدْ فَهِمَ.. مَنْ يَتَعَرْ يتَعَلَّمْ فَيَكبَرْ وبَدأ اللعِبَ مِنْ دونِ شَدّ..!
لِنَقِفْ لَحظة
مَنْ..! سَيَخْلُقُ لَحَظاتِ القوّةِ في جيلٍ مُحَطَمٍ فوقَ مقاعِدِ الهاويةِ ويقرأُ.. عَلَيهِمْ.. عَبَثَهُمْ وَيَفصِلَهُم عن التَعَبْ
مُوَشاة بالفِضَةِ
(1) مَن يَسعى للفُكاهةِ.. يُعانِقُ ذاكِرَتُهُ بِقَدَرِ أحزانِهِ (2) قالَ: بِقَدَحٍ من السَعادةِ أملُكُها. فَقيلَ لَهَ: أنتَ غيرُ موجودْ. (3) بَعَثَ لها بِمُقْلَتيهِ وحاصََرها بِكآبَتِهِ وهوَ مُسَجّى (4) قالتْ: عَلَيكَ بالتواري في حدودَ عالَمي أَجَابَها: بالمَغْفِرَةِ أستَزيدُ الخَيال (5) ظلَّ يَشكَّ.. ظلَّ يَتَثاءَبْ ويَقولْ: ليسَ للأحلامِ حضورٌ.. إلاّ عِندَ الفَجرْ
صَبّاحاتْ > الصَباحُ أسوَدْ عِنْدَ قُطاعِ الطَّرِقِ لِذا.. تَكونُ عيونَهُمْ مَفتوحَةً في الظَلامْ > في صَباحٍ مُشْرِقٍ أسقَطَ الفَضاءُ كَمانَهُ سَهواً.. وَتَدَلّى في حدودِ السّماءِ فَعَزَفَ لَحناً أصيلَ المَرجع > في الصّباحِ تَستَفيقُ الشَمسُ وَتَدورُ حَيثُ النبوءةُ تكون في قَفَصُ الوَجدْ > في الصّباحِ قلبي يغتَسِلُ بجنون النهار أمّا شَجاعَةُ الظهيرةِ.. تنسِجُ في المساءِ كوفيّة للغروبْ
الفهرست 1- العنوان 2- الإهداء 3- أشياء لا تعطى 4- اختلافات 5- لغة الطبيعة 6- الانسان الآلي 7- معاصر 8- لنقف لحظة 9- موشاة بالفضة 10- صباحات 11- الفهرست
#رحاب_حسين_الصائغ (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
تشريعات قوانينها المرأة
-
يوميات صحفية محترقة إلى النصف ( 8 )
-
رسائل حب للموبايل
-
لواعج الجواهري غبطت المرأة بمناسبة ذكرة رحيله
-
يوميات صحفية محترقة إلى النصف ( 7 )
-
يوميات صحفية محترقة إلى النصف (7 )
-
حَفْلّةً تَنَكُرِيَةً
-
مجموعة شعرية ضوضاء الآن
-
المرأة وخدعة الثوابت
-
يوميات صحفية محترقة إلى النصف (6)
-
الوزير والتجليات
-
هي لا ينعشها التصفيق
-
يوميات صحفية محترقة إلى النصف (5)
-
الشاعر منير مزيد وقصائد عن المرأة
-
(4) يوميات صحفية محترقة إلى النصف
-
مجموعة شعرية (الكتابة بقلم الرصاص)
-
( يوميات صحفية محترقة إلى النصف (3
-
ولادة تفكك فلسفي جديد في لغة الشعر
-
يوميات صحفية محترقة إلى النصف 2
-
يوميات صحفية محترقة إلى النصف
المزيد.....
-
طرد السفير ووزير الثقافة الإيطالي من معرض تونس الدولي للكتاب
...
-
الفيلم اليمني -المرهقون- يفوز بالجائزة الخاصة لمهرجان مالمو
...
-
الغاوون,قصيدة عامية مصرية بعنوان (بُكى البنفسج) الشاعرة روض
...
-
الغاوون,قصيدة عارفة للشاعر:علاء شعبان الخطيب تغنيها الفنانة(
...
-
شغال مجاني.. رابط موقع ايجي بست EgyBest الأصلي 2024 لتحميل و
...
-
في وداعها الأخير
-
ماريو فارغاس يوسا وفردوسهُ الإيروسيُّ المفقود
-
عوالم -جامع الفنا- في -إحدى عشرة حكاية من مراكش- للمغربي أني
...
-
شعراء أرادوا أن يغيروا العالم
-
صحوة أم صدمة ثقافية؟.. -طوفان الأقصى- وتحولات الفكر الغربي
المزيد.....
-
صغار لكن..
/ سليمان جبران
-
لا ميّةُ العراق
/ نزار ماضي
-
تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي
/ لمى محمد
-
علي السوري -الحب بالأزرق-
/ لمى محمد
-
صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ
...
/ عبد الحسين شعبان
-
غابة ـ قصص قصيرة جدا
/ حسين جداونه
-
اسبوع الآلام "عشر روايات قصار
/ محمود شاهين
-
أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي
/ بدري حسون فريد
-
أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية
/ علي ماجد شبو
المزيد.....
|