أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رحاب حسين الصائغ - رسائل حب للموبايل















المزيد.....

رسائل حب للموبايل


رحاب حسين الصائغ

الحوار المتمدن-العدد: 2010 - 2007 / 8 / 17 - 02:53
المحور: الادب والفن
    


الصفحة الاولى:
بين ازهار الربيع لمست وجهك،، قطرات الندى بللت قلبي،، فلم أقاوم تقبيل تلك الازهار.

سار النسيم على أصابعي، حين لمست يداك أطراف الغيوم.

يوم صارحك نبضي بالحنين،، عاد لي صوتي يغني.

من بين اسراج الحمام الابيض،، شاهدتك ترشقين السلام فوق حدائق قلبي، فالحتوتني السعادة.

أضعت كل مفاتيح أمري،، ولم أسلم إلا على مفتاح حبك.

لا تنفعني كل الشهادات، شهادة مبسمك، حياتي وشروق يومي.

لن أغلق الشبابيك بعد اليوم، المطلة على بحيرات جمالك.

سعادتي سلسلة من المواعيد، لن تنتهي طالما أشتاق للقاءك.

يوم عرفت قوة الجبال وارتفاعها، علمت لماذا أنت شاهقة في نظري.

الحقيبة تجمع الاشياء،، وحبك يجمعني داخلي، فلا تسقطيني من يدك.

الاحزان تتعلق بأذيال العشاق لذلك علينا بالابتسام كي لا يكون لها مكان بيننا.

وجهك قادني إلى نفسي،، وانا الآن اصبحت ملك لك.

هيهات أن تخرج الاماني من قلبي، يقودها من أجلك الحب في قلبي.


الصفحة الثانية:

أنا وأنت نقود مفردات عشقنا،، وحبنا يضيؤها بشغف.

(0) ان كنت انت الكأس.. فأنا الماء.
(1) ان كنت انت الربيع.. فأنا النسمات.
(3) ان كنت انت الهواء.. فأنا القلب، الذي يتنفس الثقة ويؤمن بأننا الواحد يكمل الآخر.


كلما مررت بفؤادي، أقف متأملاً حبك، أتقدم ألف خطوة للأمام.

أذوب حباً بأغصانك الطرية، وأنا أداعب النوم.

غرامك يوقد أضلعي، كبرعم يدغدغ جسدي المحترق بعذاب حبك.

هناك رسمت قرب الاشجار الباسقة صورتك، وقلبي نحت لك تمثال داخل معالم حياتي.

نامي على اسلاك قلبي كالعصافير، ولا تحلمي إلا بي.

اخترتك من بين آلاف الحوريات، لقد صنعت لك جنة تليق بهفواتك الساحرة.

لم اشهد عذوبة أرق من ينابيع جمالك،، لذا تركت أصنام الخيال تتعبد تحت شلالها.

طارحيني الغرام،، واسقي البلابل زلال عشقك،، كي يعرفوا الغتريد مثلنا.

العشب الناعم لا ينمو بسهولة،والحب الصادق ينتشي بالاخلاص.



الصفحة الثالثة:

لو أحاطت عنقي سلسلة ،، لا أجد أجمل من حنانك يحيط جسدي.

ما زلت أتسلق جبال عرشك، ودلالك يمنعني من الوصول.

كالسهام تخترق قلبي نظراتك، وأنت لا تهتمين لأمر جراحاتي.

لم أعد أجد كلمة حب تكفيني، أريد عنواناً آخر لمشاعري تجاهكِ.

لأنكِ تسطرين الحب على غصن اليوم، أبقى أنا طوال اليوم مترحاُ بعطر ثمركِ.

إجعليني سكر قهوتك، وارتشفيها بهدوء، كي أتذوق حلاوة مروري داخلكِ.

كم صرعتني ابتسامات الاطفال البريئة، لكني استشهد بنار ابتسامتك الخجولة.

راسليني وخبري كل ضحايا القلوب، أن قوارب الخلاص تمتلئ بالصفاء.

انتعشي ما دمت عاشقك الوحيد، ولا تندمي أبداً لأنني حبيبك.

أكثر العشاق سكارة بدخان الاوهام، وأنا أصنع من رماد قلبي تماثيلاً لهم.

لا تلتفتي حولك، أنظريني في قلبك، ستجديني في كل الجهات من حولك.

التفاؤل يأتي من نسائم حقولها زاهية، وأنت تلك الحقول في فؤادي.

.
الصفحة الرابعة:

حبك حين طاف بي المحيطات، فجر في اشرعة السعادة، بقي كالبراعم نور وجهك يسبح
بداخلي.

القمر يضيئ في الليل حين يصبح بدراً، وانت بدر ليلي الدائم.

الشمس تطل كل صباح غير عابثة بتغيرات حبي لك، مازلت آخذ من حرارتها لدف طيات
العمر.

اقتحمت السوق برغبة قويةن كي أشتري لك هدية، لم أجد أجمل من رودة بيضاء، تعبر عن
صفاء حبنا، ربط به غصناً اخضر كعشقنا الدائم.

يمتلكني شعور بالقوة حين ترافقينني، فأطمح إلى وإلى وانت تدركين خجلي ولا تفعلين شيء
من أجلي، فتكون نهايتنا،، مثل حكيم أخرس.

عندما أشاهدك أحس أن الارض ملكي، وحين تبتعدين، أفقد كل حواسي.

كل الرسائل تحمل إلى البريد حتى تقرب القلوب، وقلبي منذ سنين لم تصله رسالة.

البذور تحملها الرياح في الربيع، والطيور تبني أهشاشها في الربيع، وأحلامي أنتظرها
كل ربيع، ولم تأتي.

الفجر يسقط على الكون بأنواره، وحبك يسلب القلوب بسحره.



الصفحة الخامسة:

أجلس في زاوية العواطف أنظرك وأنت قريبة، أذهب إلى جنانك وأنت غائبة.

حلمت بكفك تجمع الورود وتنثرها فوق جسد حبنا الطري، كزغاريد العرس تنهال
علينا بعطرها العبق.

تذكري أول نظرة هامت بربى أحلامنا، وانعكس شعاعها فرحاً بسماء أيامنا.

تجملي.. تعطري.. أذيبي ثلوج القلوب الباردة، حين تكونين معي.

مثل بركان هائج صباحك، ونار تحرق الليل مساؤك، وفراش ناعم ابتسامتك.

كل الرجال لا تهزها أي مواجهة، لكنهم يركعون أمام معبد يسكنه جسد فينوس.

أعترف كل لحظة منذ تعطرت بحبك، أنني أقوة من كل الملوك، والقادة العظماء.

لو خيرت بين امتلاك هذا العالم وبينك، لاخترتك دون تفكير، واعمل لإكتساب
باقي الاشياء من أجلك.

قبل أن تجمع قلبينا عصافير الغرام، كان الوقت يمر كسنين عجاف، االآن يمر
كتغريد الطيور.

مازلت أبذرُ فوق هيامي فتنة عيونك، وأسقي لحظات البعد ذكريات العناق الاول
لهذا دائماً بساتين حبنا مورقة أغصانها.



الصفحة السادسة:

الملوك تبني الاضرحة، السلاطين تتباهى بسلطانها، وأنا العبد الفقير أنحت اسمك على
جبال الغرام بتواضع شديد.

الغروب ينسج أبواب الليل، وانت تحيكين جمال الفجر بقربك مني، فيشرق النهار
مبتهجاً في فؤادينا.

تودعني الابتسامة، يفارقني الهناء، وأنت تغادرين مفاتن اللقاء، فلا تتلفظي بكلمات الوداع.

علمت لماذا يصنعون أقفاصاً للبلابل، لأنني أتمناك في قفصي الذهبي.

لاح لي طيفك أثناء سفري، قبل ان اصل، سافرت في أعماقك بكل حواشي.

في الشتاء الماضي قطعت كل صلتي بالنجوم اللامعة، وعكفت أتأمل نجمك الساطع في
ربيع قلبي المفتون بسحرك.

قبل أن اعرفك، كم تأنقت، كم غيرت وجهتي، لكني حين استقريت نحوك، وجدت
نفسي مستيقظاً من كل شرودي.

الغطس ليس مهنتي، انت من علمني الابحار في أعماق زرقة عيونك.

كل المواعيد أنا أحددها، موعد حبك هو من حددني.

أتعلمين!! أنني أغسل الليل من أجلك، واعطر النهار من أجلك، وأنت في غياهب عالم آخر.



الصفحة السابعة:

الحب زرعني على مسامات الغرام، ومنذ أيام أتنفس الشوق وعذاب الفراق، وأشرب
قطرات صيفك الحار

للسنة أربع فصول، ولحبك كل الفصول.

وقفت الشمس عارية أمامي، بعطفك استظليت من حرارتها، لهذا لم أحترق.

في ساحات الوغى تعلمت القتال، وتعلمت فن الهدوء والتضحية في ساحات حبك.

أدهشني وجود حرفين منذ أول الصبا، شدتني حبالهما في سنين النضج، مازلت اتحصن
بهما في طريق عمري المديد.

لم أوقد شمعة في حياتي لعيد أو مناسبة، لكني أوقد نفسي من أجل إرضاءك.

يجر الثور المحراث كما يجر قلبي،، حبك بمساند الرغبة لك.

أغضب بشدة حين لا تفهمين مشاعري، أكون كطفل حين تنامين على زندي.

تتقتمز الكلمات حين تضجر أحاسيسي، وتستقر الحروف حين تأنس بحبك.

السنابل الذهبية، تحمل الخير والعطاء، لذا أهديك ما تحمله حقولها الفتية.



#رحاب_حسين_الصائغ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لواعج الجواهري غبطت المرأة بمناسبة ذكرة رحيله
- يوميات صحفية محترقة إلى النصف ( 7 )
- يوميات صحفية محترقة إلى النصف (7 )
- حَفْلّةً تَنَكُرِيَةً
- مجموعة شعرية ضوضاء الآن
- المرأة وخدعة الثوابت
- يوميات صحفية محترقة إلى النصف (6)
- الوزير والتجليات
- هي لا ينعشها التصفيق
- يوميات صحفية محترقة إلى النصف (5)
- الشاعر منير مزيد وقصائد عن المرأة
- (4) يوميات صحفية محترقة إلى النصف
- مجموعة شعرية (الكتابة بقلم الرصاص)
- ( يوميات صحفية محترقة إلى النصف (3
- ولادة تفكك فلسفي جديد في لغة الشعر
- يوميات صحفية محترقة إلى النصف 2
- يوميات صحفية محترقة إلى النصف
- الكتابة بقلم الرصاص
- المرأة إمتداد للرؤية
- قصص في ظل الحرب


المزيد.....




- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رحاب حسين الصائغ - رسائل حب للموبايل