أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وجدان عبدالعزيز - هنا الحب 00














المزيد.....

هنا الحب 00


وجدان عبدالعزيز

الحوار المتمدن-العدد: 2006 - 2007 / 8 / 13 - 05:23
المحور: الادب والفن
    


قصة قصيرة

وجه قديس 00 ملاك 00 قمر في ليلته الرابعة عشر استحي النظر الى وجه عصفور يتحلى بالحركة ويتقدم الاغصان باتجاه اعلى الشجرة 00 كانت تقف بهدوء وبحديث ودي تبثه عبر ذبذبات الاثير في المسافة بيننا ، كوجه قديس ينبع من بين فرجات الاغصان 00 كملاك يتمثل امامي 00 يفر العصفور من قفص اضلاعي 00 اتحسس اجزائي عند نقطة اللقاء ثم اغوص بالزحام 00 تتكاثف الغيوم في السماء 00 الشمس تلوذ بأذيالها وأنا الوذ تحت حواجب الزمن بالصمت 00 رسائلي لها تقول : الارث ارثك من صاحبة الوجه 00 رسائلي تقول: ستعُلن عند آخرة قوافل التشيع وصيتك بحبر ابيض يُكتب على قبرك 00 هنا الحب 00 ولابد ان يكون حسابي عسيرا هناك 00 الملاك سيقدم اوراقي ، ليعلن عن براءتي من آثام التأخير ويعلن رقصة الشوق بلهفات التقرب وستُنكس الرايات خجلة أمام راية الحب البيضاء 00 هي تقف حورية باستحياء وحينما قالت ، قالت بملامح جدية وراحت تطمئنني بأني سأدخل الجنة شهيدا تحت فرحة اللقاء وضنكة الانتظارات واشارت هنا سترقص العصافير وتزغرد النجوم بضيائها الفضي وتوزع الشمس ذهب الاشعة وتحتفل الاشجار وتأتي الحور العين على استحياء تبارك عيد الحب وقالت : عند قبرك ستقف الفتيات مترنحات بالأنوثة في الطريق اليه يوزعن حلوى الابتسامات 00 هنا سوف تتناسل الاحلام ، لتعلن البراءة من اخر حقد دفعته السماء بزخات مطر غزير ، لتغسل وجه الارض وتزحف الجنة حتى تغطي ارض اللقاء برائحة الملائكة والصدق 00 كل ما أراه وجه قديس 00 ملاك00 اقمار بضوء ابيض 00صفاء00 ربيع 00 سقسقات العصافير00 موسيقى الانهر 00 الحدائق سمفونية الاثمار دانية القطوف00 الكل يحتفل هنا بأعلان مملكة الحب 00
وعند باحة قبري ثمة صوت يعلن عن انتهاء مهمة الموت بعدها ستكون المقابر مزارات مفتوحة على مدار الزمن 00 واختفت رؤياي بدخان ابيض0000000000000



#وجدان_عبدالعزيز (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في عربة التمثال
- بين شفتيك
- الديمقراطية الحولاء
- غادة وجه القمر
- اين ثقل الثقافة في العراق؟
- الحب جذر الاخوة في الاسلام
- فاتن نور والمناطق المحرمة
- قصص قصيرة جدا
- حق الاجابة في حاشية السؤال
- هذي حدود الايمان في الاسلام
- لك اقولها
- فيافي الروح
- بين جوانح الغربة
- قلب على وردة المساء
- الحب ليس يقينا
- احلام
- شفاه الحب
- اشكاليات في الثقافة
- الفاصلة الزمنية
- الالوان الفاتحة


المزيد.....




- حضور فلسطيني قوي في النسخة الـ46 من مهرجان القاهرة السينمائي ...
- للمرة الثانية خلال شهور.. تعرض الفنان محمد صبحي لأزمة صحية
- -كان فظيعًا-.. سيسي سبيسك تتذكر كواليس مشهد -أسطوري- في فيلم ...
- اشتهر بدوره في -محارب الظل-.. وفاة الممثل الياباني تاتسويا ن ...
- عرف النجومية متأخرا وشارك في أعمال عالمية.. وفاة الممثل الإي ...
- السيسي يوجّه بمتابعة الحالة الصحية للفنان محمد صبحي
- الفنان المصري إسماعيل الليثي يرحل بعد عام على وفاة ابنه
- الشاهنامة.. ملحمة الفردوسي التي ما زالت تلهم الأفغان
- من الفراعنة إلى الذكاء الاصطناعي، كيف تطورت الكوميكس المصرية ...
- -حرب المعلومات-.. كيف أصبح المحتوى أقوى من القنبلة؟


المزيد.....

- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وجدان عبدالعزيز - هنا الحب 00