أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وجدان عبدالعزيز - اين ثقل الثقافة في العراق؟














المزيد.....

اين ثقل الثقافة في العراق؟


وجدان عبدالعزيز

الحوار المتمدن-العدد: 1967 - 2007 / 7 / 5 - 04:41
المحور: الادب والفن
    


الحقيقة التي نختلس الظلام كي نداعبها بعيدا عن انظار الابالسة ، تقول وعلى مر العصور الحضارية ان الكتاب واصحاب الفكر الذين يؤمنون بالحرية دائما تكون محاولاتهم الحثيثة في تحريك مجتمعاتهم وتجديد القيم الاصيلة وايقاظ الضمائر حتى لاتتجاوزهم الاحداث الكبيرة ومن ثم الاصابة بالجمود 00 هذا ديدن المبدعين واصحاب الكلمة والذي يثيربدون ادنى شك حفيظة بعض الناس لانه يصيبهم في صميم معتقداتهم ويقض مضاجع الكسل والقصور ، اذن حالة افتراق بين الفكر الحر والمجتمع المحافظ 00 بين الحركة الخلاقة وبين جمود الافكار وتعاليها على حقيقة الافكار الدافعة نحو التطور والتنور 000
فلماذا لاتكون الكتابة مهنة اجتماعية ذات نفع يعود على الكاتب في توفير لقمة العيش؟ ليكون في حلٍ متفرغاً قلبا وقالبا بوفاء لهذه المهنة التي قلبت الافكار باتجاه خلق الحضارة والفكر الحر والتطهير والرفعة والنقاء وحالة الاشراق التي تخلق المثالية ، سمة طموح الانسان بصورة عامة 00
دعوتي جعل الادباء قوة منتجة لها حقوق الانتاج وواجبات تحسين الانتاج وتوجيهه لاثبات الاصالة وتبلور الفكر ، وبالتالي الحفاظ على الشخصية الثقافية والوطنية والاستقلالية المضبوطة وفق قوانين تحافظ على حقوق جميع الاطراف 000
والمثال اتحاد الادباء والكتاب في العراق ، فمنذ تاريخ تأسيسه لحد الان( وقداكون متجنيا بعض الشيء) لم يضطلع بنشاط يحافظ على قيمة انتاجية اعضائه ، ظلت المحسوبية والمسوبية تعشش وتجر اذيالها على المنتج الثقافي بصورة عامة 000
فأنا مثلا اتمتع بعضويته منذ حوالي اربعة عشر سنة لم يضف لحالي الثقافي أي شيء ولا امتياز واحد سواء في مساعدتي بنشر انتاجي او امتياز مادي واحد رفع مستواي من الفقر المدقع الى على اقل تقدير وضعي تحت خط الفقر 00 كم اديب لدينا مات متسكعا جائعا 00 اين ثقل الادب والثقافة في العراق لرفع شأن الاديب والمثقف الذي يعيش الفاقة والبؤس والتشرد 00 اين الدستور الدائم من هذا الوضع المزري للثقافة 00 تقدمت بعد سقوط الصنم المحاصصات التي لطخت الواجهات بالاسماء المنتمية ، وظلت الاستقلالية تنعى حظها العاثر كما في عهد الصنم بل زادت هذه الاسماء وتناسلت خارج الاطر الشرعية فأصبحت الثقافة تلقب ببنت ابيها 00
ولو اضطلع الاتحاد العام للادباء والكتاب في العراق بدوره المهني ضمن المسار الصحيح واصبح كيانا تحسب له الدولة حسابات خاصة لما تجشم رئيسه الاستاذ فاضل ثامر السفر الى العاصمة الاردنية واشترك في انبثاق المجلس الثقافي العراقي ، لان الاستاذ يدرك القصور الموجود ومعه جميع رموز الثقافة التي تقود هذا الاتحاد 00
كان الاجدر والاجدى بالداعمين مجلس الثقافة ان يحولوا دعمهم للاتحاد وتفعيله حسب طموحات الثقافة والمثقف وتوحيد الجهود والخروج من التبعثر وجعل الدالة الوطنية على قدم المساواة مع الدالة الثقافية لان لاتوجد ثقافة بلا هوية لها خصوصية الاصالة 00
اما من باب تعدد نوافذ الحفاظ على الثقافة العراقية في زمن تعدد الاراء وسماعها من قبل الاخر فمرحبا بمجلس الثقافة وانبثاقه اشارة خير ان شاء الله00
والله اسأل الموفقية للجميع



#وجدان_عبدالعزيز (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحب جذر الاخوة في الاسلام
- فاتن نور والمناطق المحرمة
- قصص قصيرة جدا
- حق الاجابة في حاشية السؤال
- هذي حدود الايمان في الاسلام
- لك اقولها
- فيافي الروح
- بين جوانح الغربة
- قلب على وردة المساء
- الحب ليس يقينا
- احلام
- شفاه الحب
- اشكاليات في الثقافة
- الفاصلة الزمنية
- الالوان الفاتحة
- من مهرجان الحبوبي
- أبي ذلك الرجل المتواضع
- اللوحة
- خذيني اليك
- اول فتاة في العالم


المزيد.....




- الحنين والهوية.. لماذا يعود الفيلم السعودي إلى الماضي؟
- -المتمرد- يطوي آخر صفحاته.. رحيل الكاتب صنع الله إبراهيم
- وفاة الكاتب المصري صنع الله إبراهيم عن 88 عاما
- وفاة الكاتب المصري صنع الله إبراهيم عن عمر 88 عاما
- وزارة الثقافة المصرية تعلن وفاة -أحد أعمدة السرد العربي المع ...
- وفاة الكاتب المصري صنع الله إبراهيم عن 88 عاما
- من السجن إلى رفض جائزة الدولة… سيرة الأديب المتمرّد صنع الله ...
- العراق يدرج موقعين في بغداد ضمن لائحة التراث العربي
- وفاة الأديب المصري صنع الله إبراهيم
- الموت خبزنا اليومي.. السينما الفلسطينية شاهدة على المجازر ال ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وجدان عبدالعزيز - اين ثقل الثقافة في العراق؟