أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - وجدان عبدالعزيز - الديمقراطية الحولاء














المزيد.....

الديمقراطية الحولاء


وجدان عبدالعزيز

الحوار المتمدن-العدد: 1974 - 2007 / 7 / 12 - 10:07
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الديمقراطية لايمكن استيعابها والعيش تحت ظلالها الا اذا توفرت التربية الاجتماعية ، في ان لاحياة بدون ان تقوم على ركيزة الحرية والعدالة والمساواة ضمن دولة حديثة تقوم على الدستور وسيادة القانون ، والايمان بأن الشعب مصدر السلطات ومقرر شرعيتها 00 وهذا يتطلب اصلاح اقتصادي جاد ضمن واقع المجتمع ، فالفقر مثلا اول الاعداء الاشداء للديمقراطية ، لذا فان استهداف اقتصاد الدولة الديمقراطية لهذا العدو وترويضه للقضاء على : الجهل ، الجريمة ،المرض، الصراع الطبقي ،قد تتعمق ثوابت الديمقراطية في احترام حقوق الانسان وتعدد الاحزاب ثم اثبات مبدأ التداول السلمي للسلطة عن طريق صناديق الاقتراع ، ولا تتم هذه الثوابت كما نعرف بدون معالجة الاقتصاد معالجة واقعية تأخذ بنظر الاعتبار ظروف البلد وثرواته وحالة انسانه الاجتماعية والمستويات الثقافية حتى يحدث الالتزام ضمن اسس لايمكن الحياد عنها أي تحويل المجتمع الى فهم وادراك ان المشروع الديمقراطي لايعتمد فقط على مفهوم الدولة بأنها شعب واقليم وحكومة انما مفهوم الدولة على انها ام المؤسسات تقوم على دستور وسيادة القانون وبأن الشعب هو مصدر السلطات ويمثل شرعيتها اذن التطبيق الديمقراطي يحتاج الى بيئة سلوكية مع التثقيف كي يرسخ هذه التقاليد في الحياة العامة 00 وبهذا فان الثقافة الديمقراطية تتراجع امام الاقتصاد الضعيف وانعدام الخدمات العامة وانبثاق طبقات مسحوقة تبحث عن ملاذ وتستجدي لقمة العيش مع وجود الامكانية للمعالجة بخطوات هادئة اسوق هذه المقدمة لاقول : ان شعبنا العراقي يعاني لازال من شظف العيش والمشاريع الديمقراطية على قدم وساق هل يعقل ايها الساسة ايتها الاحزاب ايها البرلمان ايها الاخوة اللذين ناضلوا من اجل انقاذ شعبهم من ربقة الظلم والجوع والتهميش 00 اليوم تتنعمون بالديباج والحرير وشعبكم يخصف على عورته من ورق حدائقكم الزاهية في ظل حمايات مشددة 00 الم تلتفتوا وتحادثوا انفسكم لمن جئنا وما جدوى المشاريع وهي لاتثمر في توفير الاكل والشرب ومستلزمات العيش البسيط الذي يوفر حق واحد من حقوق الانسان ضمن ديمقراطيتكم الحولاء هذه 000
رفقا ايها الاخوة بشعبكم الذي ضاق الامرين وضحى مما جعل الطغاة يضطربون ويولون هاربين امام الدبابات الاميركية الصديقة والله يعلم بالنيات 00 لان ظاهر الدبابات الاميركية خلاص العراق من الطغاة وباطنها ظهر اخيرا تحكمه المصالح الضيقة وعلى هذا اقول الدبابات الصديقة سابقا والعدوة حاليا وبين هذا وذاك راحت الاحلام تذروها رياح المصالح الضيقة والذات الانانية والمحاصصية 00 وخذ ضع في عبك هذا لك حلالا وحراما على طاوي الحشا الجائع من افراد الشعب مصدر السلطات ومقرر شرعيتها 00 وينكم يا اهل الحمية 00 اين المبادرات التي اطلقها المالكي ويطلقها ثم يتلفت فلا يجد ناصرا ولا معينا 00 اهكذا توافقتم لا ادري 00 الجواب عندكم 00 والكرة في ملعبكم 0000



#وجدان_عبدالعزيز (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غادة وجه القمر
- اين ثقل الثقافة في العراق؟
- الحب جذر الاخوة في الاسلام
- فاتن نور والمناطق المحرمة
- قصص قصيرة جدا
- حق الاجابة في حاشية السؤال
- هذي حدود الايمان في الاسلام
- لك اقولها
- فيافي الروح
- بين جوانح الغربة
- قلب على وردة المساء
- الحب ليس يقينا
- احلام
- شفاه الحب
- اشكاليات في الثقافة
- الفاصلة الزمنية
- الالوان الفاتحة
- من مهرجان الحبوبي
- أبي ذلك الرجل المتواضع
- اللوحة


المزيد.....




- البيت الأبيض لخامنئي: -عليك أن تحفظ ماء وجهك-
- اثنتا عشر قنبلة على فوردو : كيف أنقذت إيران 400 كغ من اليورا ...
- بعد -نصر- ترامب في الناتو: أي مكانة لأوروبا في ميزان القوى ا ...
- الاتحاد الأوروبي يدعو لـ-وقف فوري- لإطلاق النار في غزة وإسبا ...
- كريستيانو رونالدو يواصل اللعب في النصر حتى 2027
- -نرفض حصول إيران على سلاح نووي-.. القمة الأوروبية: ندعو لفرض ...
- البيت الأبيض يتّهم خامنئي بمحاولة -حفظ ماء الوجه-
- بخيوط من ذهب وحرير أسود.. الكعبة ترتدي كسوتها الجديدة مع بدا ...
- رافائيل غروسي يكشف معلومات مهمّة عن البرنامج النووي الإيراني ...
- ترامب يضغط لوقف حرب غزة ونتنياهو يرى فرصة لاتفاقات سلام جديد ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - وجدان عبدالعزيز - الديمقراطية الحولاء