أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الإحسايني - هل الإنسان مجرد وهم؟















المزيد.....

هل الإنسان مجرد وهم؟


محمد الإحسايني

الحوار المتمدن-العدد: 2004 - 2007 / 8 / 11 - 11:32
المحور: الادب والفن
    


ماذا تبقى من قيمة الإنسان قارئاً وكاتباً؟
فوكو أثار ضجة نقدية بإعلانه موت المؤلف
كل كاتب هو بالضرورة قارئ
لم يبق من الإنسان سوى ظله

أجرى الحوار: محمد سعيد الريحاني

وجه الأستاذ محمد سعيد الريحاني أسئلة إلى محمد الإحسايني حول جدوى الكتابة ، وحول زمن الموت والنهايات- نهاية الفلسفة، نهاية الإيديولجيا، نهاية التاريخ، نهاية الإنسان... هذه هوأهم الأسئلة. التفاصيل......

* ماجدوى الكتابة والقراءة في زماننا المعاصر، وماذا تبقى من قيمة الإنسان قارئاً وكاتباً؟
- السؤال عن جدوى القراءة والكتابة هو متعلق بـ فعل ملازم للكاتب – أي كاتب- والقراءة والكتابة ببساطة، من غير التعمق في دلالتهما، ترتبطان مبدئياً بعلاقة دياليكتيكية: الكتابة تبدو فعلاً ملازماً لا يتعدى عند ولادته، فاعله، أي الكاتب؛ لكن بعد أن تتم الإطلالة الموضوعية، تخرج من ملكية الكاتب، فتتعدى الكتابة ُ بوصفها فعلاً قابلا للتحريك إلى أهداف معينة، أوتنتكس، فترتد إلى لازميتها. وهذا يعني موتها في المهد، ما لم يطور الكاتب أدوات اتصاله بـ القارئ من مختلف أوجه التطوير. أما الفراءة؛ فهي نوع من التلقي، ولكنه يفرض على الكاتب قبل أن يفرض على المتلقي الذي يسعى الكاتب إلى إيجاده. ومن هنا؛ فكل كاتب ، هو بالضرورة قارئ؛ لكن من أي نوع؟ الجواب من فئة خاصة،لا يقرأ أي شيء قابل للقراءة أوغير قابل لها، ولا يستمع إلى أي شيء قابل للسماع أولا، ولا يصرف نظره إلى أي شيء يُرى...بل ينتقي حسب قناعة جمالية ومعرفية، ما يقرؤه، وما يسمعه، وما يراه، وما ينطبع في ذهنه من أفكار‘ فهو يتعالى على ثرثرة الصحف، وخطب الساسة المرهقة للأعصاب. ومع ذلك،هناك نوع من التلقي يُفرض على الكاتب فرضاً، فليس اختيارياً كسوابقه من التلقيات...
ومن هنا،تبدو العلاقة الجدلية بين القراءة والكتابة في اللحظات الأولي التي يُفترض أنها هي المؤسسة لفعل القراءة والكتابة الصامت في مجمع الكلمات، وإن بدا أن تلك اللحظات يصعب رصدها.فحينما ينغمس الكاتب في فعل الكتابة، وحتى عندما لا يصل إلى هدف منشود، يجد أن ذلك عادة فاضلة، وأنه قد كتب شياً ما، وخرج من دائرة الكبت لحرية ما. بيد أن الكتابة ليست هي الرغبة أو بديلاً لها دائماً، فمعاناة الكاتب كثيراً ما ينساها المجتمع الذي يصدر الأحكام عن تهور، وسوء بصيرة. إن كان هناك من رغبة، وهذه مفارقة، فيصعب إرجاعها إلى قراءة النصوص وحدها، في تغافل عما يترسب في أعماق اللاشعور. ومن ثم، تأتي رغبة عارمة، تجتاح الكاتب، تدعوه من طرف خفيّ، إلى قراءة النصوص، والبحث عن فهمها تحت سلطان التأمل، أي حب الحياة الإنسانية بمختلف أبعادها، وتهذيب الميول الجامحة الخارجة عن النطاق الإنساني، أو مواجهتها بالتضامن، والتحسيس بفداحتها بين الحين والآخر.
الخلاصة: الكتابة أو القراءة، من خلال ما تقدم، ظاهرتان ثقافيتان ملازمتان لوعي الإنسان ملازمة أدوات التعبير الأخرى المباشرة والضمنية. وهناك الطالب الجامعي الذي تنتهي عنده القراءة والكتابة، عند أوراق الامتحان والتخرج، فينزوي مثل أستاذه، في وظيفة ما، وفي السؤال عن الترقية ليس إلا، فيموت موتاً بطيئاً في منفى الأصقاع الباردة معتقداً أن مهمته انتهت عند الشهادة العليا، أوعند التقاعد. وإذا مااستمررنا في التوسيع في القراءة بدلالا تها الوظيفية، نجد أسبابها وغاياتها أخذت تتضاءل وتتفاوت في تلاشيها بين المد والجزر، وبشكل مخيف، إذ أخذت تفقد استقلالها في الغرب الذي يحتذى. ففي بلجيكا وغيرها من البلدان الأوروبية، يمارس أصحاب الأسهم سلطتهم على التحرير، وعاد الصحافي المسكين إل عاداته القديمة التي لم تعد تجديه شيئاً، كما أشارت إلى ذلك صحيقة " بوليتيك" اكتوبر 2006، فإن الأمر لا يتعلق هذه المرة بـ" الحيوانات المرضى بالطاعون"؛ بل بوسائل الإعلام حيث يعاني التحرير فيها مالم يكن يعانيه من قبل، إلا نادراً من تأثير الضغوط الاقتصادية، والخسائر بالنسبة للمساهم الذي لم يكن له أدنى تخوف قبل.وقد عرفت الصحافة البلجيكية في السنين الأخيرة عدة وفيات مدوية فأصيبت الجرائد الفرنكوفونية اليومية لليسار، واعتبرت سنة1999 سنة سوداء بفقدان نحو 120 وظيفة، إلا أن وسائل الإعلام الأخرى لوحظ تصاعد نفوذها فأخذت المشاريع الصحافية تتنامى إيجابياً. هذا ما قد نظنه باقياً من قيمة الإنسان في دول أوروبا الغربية، قارئاً وكاتباً، أمام زحف وهيمنة وسائل السمع البصرية المتطورة بشكل هائل. فما هو القول في العالم الثالث، والدول النامية؟

*ما بين الإنسان المستمع في ثقافة السمع التقليدية والإنسان المشاهد في الثقافة الحديثة، ثقافة العين والصورة والحقيقة، ما محل القراءة والإنسان القارئ؟
تقول ثقافة السمع التقليدية؟ولم لا، ثقافة العين التقليدية؟
الصورة قديمة قدم الإنسان، ترجع إلى عهود بدائية، تكشف عن حضارات مندثرة، كما تبين لنا النقوش المرسومة في أحجار الكهوف والمعابد، فقد كان الإنسان البدائي يعبد الأشكال المجسمة، فترك بصماته عليها قبل أن يهتدي إلى الأديان السماوية، وقبل الانتقال إلى الأيقونات، ودون أن أستعرض مراحل تطور الصورة؛ إلى الفنون التشكيلية امتداداً من اليونان والفراعنة إلى اليوم ، فدعنا ننطلق إلى الأمس القريب جداً، يوم كانت السينما والجرائد والمجلات تأخذ بلب المشاهد والقارئ. كانت السينما تمثل النموذج المحتذى، النموذج الحضاري في الحلم الإنساني: قليل من المعارف و كثير من الخيال، صورت فظائع الحروب، والمجاعات، وكفاح الشعوب، لعبت، وداعبت المشاعر الغريزية، ما شاء الله. كان للسينما شأن عظيم، وكان الصوت فيها يواكب الصورة، والجمهور مشدود إلى الشاشة، يواكب الأخبار السياسية، والنشاطات الرسمية والرياضية، لكن على مدي أسبوع، إلى جانب الإعلانات التجارية، ومقتطفات ترفيهية كرتونية، لصالح مجتمع مصغر من الطبقات المتوسطة، وما دونها، في ندرة واستحالة تقاليد مسرحية بورجوازية. فثقا فة السمع والعين كانتا داماً حاضرتين ، بشكل، أو بآخر، لكنهما لم تتطورا بشكلهما الحالي، السريع، بجعل العالم عبارة عن قرية مصغرة،وجعل الإنسان يحصل على معلومات هامة ، وهو في بيته، وقد يزاول الدراسة عن طريق الوسائل السمعية البصرية، محاولاً أن ينبذ النظام الورقي الذي يراه غير صالح بعد. غير أن الصورة لم تكن تحيل بين الإنسان والقراءة، مثل اليوم، فبقدر ما كان مشاهداً، بقدر ما هو قارئ من الطراز الأول بدافع حب الاستطلاع. وإذا كانت القراءة فيما سبق نوعاً من التأمل والاستيعاب الفلسفي للعالم الخارجي والانطباع الداخلي، فإن حوافز الإنسان قد ضعفت أمام التطور الإلكتروني في السمع البصري، وأصبحت تتجه إلى وسائل إنتاج جديدة في إدارة المعامل والشركات، فلم يبق من الإنسان سوى ظله، ويعني ذلك موت كثير من النظريات الفلسفية المرتبطة بالإنسان، الإنسان بدون تاريخ، وسوف يجيء يومٌ يقال فيه: كان إنسان سانت- بوف هناك! فالمشاهد التلفيزيونية لم تترك للإنسان العادي خيار القراءة، أمام مشاهدة أكثر من ألف قناة! بينما يوم الإنسان 24 ساعة فقط ، فماذا عن ساعات الأكل، وقضاء الحاجة، والنوم، ومراجعة نفسه، وغيره؟ هكذا يلتهم هذا التطور حقوقه، وحقوق الآخرين، معزولاً في جزيرة منفردة، منذ الطفولة، مروراً بالمراهقة، والشباب، والرجولة، والكهولة، فالشيخوخة...وها نحن في يوم لا يحفظ الطفل حتى جدول الضرب، وأحرى أن يزاول المتطابقات الشهيرة، أو لوغاريثم! فمسألة الإتقان والدراية، متروكان للحاسوب، وظلّ ُ الإنسان الباقي، هو ذلك الشبح الذي تتحكم في مصيره الآلات الإلكترونية في الحروب التدميرية غالباً أو مغلوباً. هو ذلك الشبح الذي يقتل ملايين الناس في لحظة معينة، وهويتناول قهوته الصباحية في انتشاء جنوني!
* زمن الموت والنهايات) نهاية الفلسفة، نهاية الإيديولوجيا، نهاية التاريخ، نهاية الإنسان(، هل تعتقد بمقولة موت المؤلف، في التنظير النقدي؟
- دعني أجيب عن واحدة من تلك النهايات، لأن باقي النهايات أثارت نقاشاً مستفيضاً بعد انتفاضة 1968 ، فقد سبقتها نهايات أخرى أثيرت في ندوة البنيوية والماركسية بفرنسا محاولة التمييز بين الإنسان، وعلوم الطبيعة. ومن النقاد من اعتبر إذذاك أن الإنسانية ليست سوى مجرد وهم. وهو إعلان يندرج في الاستباق المبكر .
ومع أن كل موت يتبعه بعث، فقد ظل راسخاً في أذهان النقاد الكبار نص محاضرة ألقاها ميشال فوكو 1969 تحت عنوان:" من هو المؤلف؟ "، أحدث ذلك رجة في المجتمع الفلسفي بفرنسا. جاءت هذه المحاضرة بعد مقال لـ رولان بارث. إنهما نصان تسارع طلاب الآداب إلى تصويرهما ونسخهما فبل أن يكونا جاهزين. وبذلك، تم الإعلان عن ميلاد قانون النظرية الأدبية للأعوام السبعينيات : مابعد البنيوية أو ما بعد التفكيكية. ناهض كلاهما التاريخ الأدبي اللانسوني) غوستاف لانسون( الميني على الطريقة الفرنسية، نهاية القرن19 فهما خصمان لهيمنة تاريخ الدراسات الأدبية، بل كانا يقاومان الأدب الذي يهتم بدراسة علاقة النص بمؤلفه، أو باعتباره تعبيراً عنه تبعاً لمذهب يختصر في العناوين المعتادة للأطروحات الأدبية:س، الرجل والعمل الأدبي. كان سانت – بوف يبجث في الإنتاج الأدبي مركزاً على شخصية مؤلفه، فكانت جهوده ومنهجه التاريخي تنصب على المؤلف غافلاً عن دلالات النص. وكانت جهوده، وهو الطبيب الذي تحول إلى ناقد، منصرفة إلى بيوغرافيا المؤلف...
وهكذا نبذ فوكو ورولان بارت كثيراً من المفاهيم المؤسسة لثقافة القرن 19 . رأى فوكو أن هيمنة الإنسان في القرن 18 وبالخصوص في القرن 19 كظاهرة فلسفية يقف عائقاً دون دراسة العلوم المرتبطة بالإنسان ذاته. فالنزعة الإنسانية بمثابة عائق ابستيمولجي . كان ذلك موتاً مبكراً للمؤلف بشكل ما. " ما جدوى من يتكلم ". باختصار، الميل إلى الأدب الطلائعي، أدب بيكيت، وبلانشو . إذن السير نحو غياب المؤلف ، بغية تحييده. وطل فوكو مصطبغا بـ بلانشوية داعياً إلى التخلص من ثيمة "من يعبر". إنها نظرية أدبية نزعتـُها، غالب الأحيان تؤسس على محمولات الأدب مقولتها المبنية على اختيارات مميزة، أو تواطؤات لحظية بانتمائها الى الطليعة الأدبية: تلك كانت المقدمتان لموت المؤلف) المقدمة الكبرى، والمقدمة الصغرى( .
إذا كان الجواب عن سؤالكم: نعم ، فذلك أيضاً هو نهاية الإيديولوجيا نهاية حقيقية، والتحول إلى اقتصاد السوق، والعولمة، واختصار العالم في قرية صغيرة عن طريق وسائل الاتصال السمعية البصرية، وهو ما حدث فعلاً بعد انهيار الاتحاد السوفياتي، وسيادة المؤلف الواحد: القطب الأحادي. ولهذا النظام مزاياه ومساوئه. فالمكانة المخصصة للمؤلف متنازع فيها، وهي من القضايا التي لم يحسم فيها. فإذا ما تحدثنا عن المؤلف، وجوده أو غيابه، لن تغيب عن أذهاننا صورته، حتى عندما نمارس نظرية الأدب كمعطى مباشر في النقد، وحيث يهيمن شرط وجود النقد: التاريخ، التعليم، ممارسة النقد الأدبي، نقد النقد، تاريخ الأفكار النقدية إلخ...فنعود للمؤلف حتماً. الأجدر بنا أن نتساءل: هل مات المثقف؟

*التخلي عن التأزم والتباكي والعرقلة والسوداوية هي السمة المميزة للأدب النامي غالباً منذ أواخر القرن الماصي، مقابل العودة إلى البراءة والتفاؤل والحب والحلم والحرية، أين تموقع الأدب العربي الجديد؟

- هذا السؤال، يصعب الإجابة عليه مالم تكن هناك إحصائيات جاهزة ومتابعات نقدية مستمرة غيرمتقطعة. وإذا كانت السمات التي أشرتم إليها هي السمات المميزة للأدب النامي أواخر القرن الماضي، ففي نظري أنه يصعب حصر السمات المميزة في مختلف الأجناس الأدبية، التي واكبتها مناهج تحديثية ضخمة عن طريق المثاقفة بالنسبة للعالم العربي: مثلاً هناك مازوخية وهجاء الذات هي السمة الغالبة على بعض الأعمال السردية بعد الهزيمة، وقد دخل العالم العربي والإسلامي اليوم في سلسلة من الهزائم والانتكاسات بعد احتلال العراق وأفغانستان، لم يشهد التاريخ أفظع منها، حتى عدما هجم التتار والمغول على بغداد. ولكن من المفروض أن تكون الانتكاسات هي الوقود لتحريك الإبداعات الأدبية، كما حدث في عهد الانحطاط ، وحتى عند انهزام ألمانيا النازية ونظام موسولوني. يصعب القطع الآن بتموقع الأدب العربي الجديد، هل وراء المتاريس؟ وراء الأسلاك الشائكة؟ وراء خيم التشرد والضياع في المخيمات الفلسطينية؟ وانتظار الإبادة البشرية في كل وقت؟ من الذي يحق له أن يتكلم؟ ومن يحق له أن يصنف، يحكم ، ويدلنا على النموذج المحتذى؟

* عرف الإبداع السردي تطوراً مستمراً لصورة الإنسان في مرآة العمل الإبداعي ابتداء من البطل الأسطوري ومروراً بالبطل المنكسر ووصولاً بالشخصية العادية: أي المرايا أصدق لعكس صورة الإنسان العربى ؟

- مرايا غرفة المصادفة الأرضية لمجيد طوبيا.

*في زمن العولمة والقرية الكوكبية والتقارب بين الشعوب، هل تعتقد أن هذا التقارب يتم لفائدة الإنسان أوعلى حسابه؟

- منه ما يتم على حساب الإنسان إذا ا بلغ شوطاً من التقدم، وتمتع بمستوى من الدخل مرتفع مقابل مساهماته المؤهلاتية، وتمتعه بكل ضمانات المواطنة، فيحاسب عندئذ حكومته على كل قرش يصرف، بواسطة ممثلين حقيقيين، لأنه هو الذي يؤدي الضرائب والواجبات الوطنية الإجبارية ، وفي مجتمع تسود عدالته، وتتكافأ فرصه، ويقل فيه الفساد الإداري، وتنمحي فيه المحسوبية بواسطة تنفيذ ترسانة من القوانين. أما في المجتمعات المتخلفة، فتتفاوت الاستفادة، حسب التبعية والاستقلال عن أي تأثير خارجي . إذا كان البلد يملك مثل هذه المقومات، فإنه ولاشك سيستفيد من انتمائه للقرية الكوكبية، وإلا كان كمثل سائح بين القرى بدون مال ولا معرفة.



#محمد_الإحسايني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اقتراني بالكتابة من زواج سري إلى رباط لاانفصام له
- الفضاء الروائي في المغرب متعدد ويرتبط بالإنسان أصلاً
- النسيم
- الحياة السابقة
- النوافذ لشارل بودلير
- من الدروس التي تعلمناها من نازك الملائكة
- الحس التاريخي
- ثرثرة في حقبة الهزيمة 1
- نعم ...أثر أرسطو في المناطقة العرب
- دليل رحلة رامبو
- إطلاق النار والمقبرة
- جواد أصيل شعر. لبودلير
- قنديل الليل وحديث الصم في سفر القطيعة
- سقوط هالة المجد
- من رسائل بودلير...1
- رواية
- بودلير لوركا في شعر صلاح عبد الصبور
- لعبة الطفل الفقير
- إشراقات بعد الطوفان-لآرتور رانبو *
- عناصر منفصمة...14


المزيد.....




- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الإحسايني - هل الإنسان مجرد وهم؟