أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - زاهد عزت حرش - إلى محمود درويش.. وكل العرب!!














المزيد.....

إلى محمود درويش.. وكل العرب!!


زاهد عزت حرش
(Zahed Ezzt Harash)


الحوار المتمدن-العدد: 1958 - 2007 / 6 / 26 - 10:47
المحور: القضية الفلسطينية
    


سقط منطق كل فلسفات الثورة. لا تقل لي، "نحن والنصر وشمس بلادي على ميعاد"!!

في كل مكان، يذهب العرب إلى الخلف، في طريقهم إلى الجنة. فليذهبوا منذ ما قبل الآن.. كي يستريحوا ويرتاح العالم.

لا تناور.. فليس هناك حقيقة ساطعةً كحقيقة الدماء.

خمسة عشر قرنًا من الزمان.. والعرب يهربون من قريش.. وقريش قابضة على وجدانهم.

عندما داست طوابير الأعداء تراب الوطن، لم تمت شقائق النعمان. بل أزهرت كل عام من جديد!!

أنتم.. يا من حُرِّم عليكم شرب الخمر.. أُحِلّ لكم شرب الدماء. فاشربوا ما شئتم من دمائكم.. كي تختصروا الطريق إلى الجنة.

ستون عامًا.. بقليل من الحرية، وقليل من الديمقراطية, ولا زلتم تقتلون النساء دفاعًا عن "شرف العائلة".. "فما أشرفكم أولاد ألقحبة"!!

لم يعُد محمود درويش إلى "الغابة". لم يستجدي بلاط قريش القطرية. ولم يسعى إلى الجنة.. فوضع في قائمة العملاء.

من دخل بيت أبي سفيان فهو آمن. ومن دخل بيت عرفات، فليحرقهُ ويحطمهُ كما حطم المؤمنون تمثال بوذا. ما حاجتنا إلى الأصنام ما دمنا مؤمنين؟!

ما الفرق بين مياه الشرب ومياه الصرف الصحي.. ما دامت كلها مياه!

يبدوا أن الطريق إلى الجنة لا يحتاج سوى بضع رقابٍ وسكين.. فليس لكم إلا أن تسعوا في رقابكم، وأنتم الفائزون.

هناك ذبيحة للدفاع عن الوطن. وذبيحة للدفاع عن شرف العروبة كلما أنتهكَ عضو أنثى.. وذبيحة تثبت نرجسيتنا. تعددت الذبائح والسكين واحد.

كان انتحار خليل حاوي، رفضًا لدخول إسرائيل مشارف بيروت، خطيئة شخصية! إذ لم ير العرب، لا يومها ولا الآن.. انه انتهاك لشرف الأمة وكرامتها.

أنتم شيعيون، ربما!! لكنكم حتمًا لن تصيروا شيوعيين.

يا عرب إسرائيل الفلسطينيون.. أنتم تنعمون بعيش أرقى من أي مجتمع آخر، في هذا الشرق العربي!! وأنتم مهيئون جدًا لصراع دموي قبلي.. ككل العرب.

أمة تختزل شرفها في عضو امرأة. أية امة تكون!!

ما بين رأس العربي ورأس عضوه الذكري مسافة أقل من متر.. لكنه يستعمل الثاني مكان الأول.

التعصب جدار للظلام.. أقامه العرب بوجه "الجدار الفصال" الذي أقامته إسرائيل! فأصبحوا متساويين في الواجبات.

تضطر المرأة العربية إلى إسقاط جنين من أحشائها، لأنه لا يحمل سك زواج. حتى وإن كان هذا الحمل حمل بلا دنس أو نفحة من روح الله – روح الحب.

بيعة السقيفة ووصول الإسلاميون إلى السلطة، لا يفصل بينهم سوى 1400 عام.. فالنتيجة واحدة.

قتل في معركة "كربلاء" أربعون ألف مسلم.. ولا زال الحبل على الجرار.

كيف يسمح الله لمن يجز رقاب عباده، أن يصرخ في نشوته "الله أكبر".؟!

يُقتل القبطي في مصر لأنه من الفرنجة. ويُقتل الشيعي في بغداد لأنه من بقايا الصليبيين. ويُقتل العلماني في سوريا لأنه عميل إمبريالي. وإسرائيل لا تنفذ حكم الإعدام بمن يرتكب جريمة "الخيانة العظمى".. فما هو السبب؟!

يهرب عزمي بشارة إلى قطر خوفًا من بطش إسرائيل. ويهرب الفتحويون إلى إسرائيل خوفًا من بطش حماس. إنها سخرية الحقيقة. أو قل، حقيقة السخرية!

هناك ألف وجهٍ للكذب، ولم يبقى للحقيقة سوى وجه الدماء.

أقرأ على الوحدة العربية السلام.. لم يعد هناك أمة اسمها "العرب". فهم في طريق تحولهم إلى دويلات قبائل، تتحارب على "متفق عليه".

أن تكون عربيًا، معناه أن لا حاجة لكَ كي تكون إنسان.

أنا، منذ بعد قليل، سأنزع عروبتي عني!



#زاهد_عزت_حرش (هاشتاغ)       Zahed_Ezzt_Harash#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وطني وأنت
- هل يعود عضو الكنيست د. ع الى البلاد
- حواريات - سامحيني يا امل الدنيا
- كل سني وانتو سالمين
- الأعمال المدمرة -شهداء- وما هشمته الحرب هم -جرحى- وجراح أكثر ...
- رجعنا لقصة الجواسيس
- ايها المجرمون.. قتلتم الإنسان والطبيعة والحضارة
- فشل معرض -صمت الدماء- يا بلد الهريسه
- يا شيعه.. يا شيوعية!!
- وداعاً ايها العاشق الكبير
- للمسرح ميدان
- يا دولة العدالة والعدل العظيم
- شفاعمرو الان .. الان الان!!
- في رحاب المهرجان الثالث للنحت بالخشب
- بحبوحه ع القانون
- هيك اشي ما بيصير غير عنا - 2
- وجعي .. وانا بخير!!
- هيك اشي ما بيصير غير عنا 1
- ما بين الانتحار والخياة
- حين احبك شهوة واشتياق


المزيد.....




- مجلس الأمن يصوّت الجمعة على إعادة العقوبات على إيران.. ماكرو ...
- الجيش الإسرائيلي يشن ضربات مكثفة على جنوب لبنان.. وبيروت تنا ...
- تحت وطأة القصف والهجوم البري.. أكثر من 250 ألف مدني ينزحون م ...
- رشيد روكبان ضيف برنامج “السلطة الرابعة” لمناقشة إصلاح المنظو ...
- -النيران الصديقة- تنقذ ليفركوزن من الخسارة أمام كوبنهاغن
- بريطانيا ترحل أول مهاجر إلى فرنسا في إطار اتفاق الهجرة الجدي ...
- مجلس الأمن يصوّت غدا لإعادة فرض العقوبات على إيران
- اتهامات أميركية وإسرائيلية للموظفين الأمميين بعدم الحياد بشأ ...
- تصعيد إسرائيلي جديد.. هل تخضع بيروت لشروط تل أبيب؟
- تقنية -سلاغنغ- الكورية صيحة جمالية تجتاح منصات العناية بالبش ...


المزيد.....

- البحث مستمرفي خضم الصراع في ميدان البحوث الأثرية الفلسطينية / سعيد مضيه
- فلسطين لم تكسب فائض قوة يؤهل للتوسع / سعيد مضيه
- جبرا نيقولا وتوجه اليسار الراديكالي(التروتسكى) فى فلسطين[2]. ... / عبدالرؤوف بطيخ
- جبرا نيقولا وتوجه اليسار الراديكالي(التروتسكى) فى فلسطين[2]. ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ااختلاق تاريخ إسرائيل القديمة / سعيد مضيه
- اختلاق تاريخ إسرائيل القديمة / سعيد مضيه
- رد الاعتبار للتاريخ الفلسطيني / سعيد مضيه
- تمزيق الأقنعة التنكرية -3 / سعيد مضيه
- لتمزيق الأقنعة التنكرية عن الكيان الصهيو امبريالي / سعيد مضيه
- ثلاثة وخمسين عاما على استشهاد الأديب المبدع والقائد المفكر غ ... / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - زاهد عزت حرش - إلى محمود درويش.. وكل العرب!!