أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زاهد عزت حرش - وطني وأنت














المزيد.....

وطني وأنت


زاهد عزت حرش
(Zahed Ezzt Harash)


الحوار المتمدن-العدد: 1956 - 2007 / 6 / 24 - 05:49
المحور: الادب والفن
    



أنتِ تشبهين وطني ...
هذه الأيام!!
في صورة من ربوعه الخضراء
وجباله...
وأرضه الجرداء
ومثله مجرمة..
تمارسين القتل والبغاء
تشبهين وطني..
عزة وكبرياء..
ومثله.. في إراقة الدماء
عيناكِ.. نافذتان للحب..
وأنت السكين واللثام واحقد الأعداء
أنتِ هو وطني المذبوح
على طرقات المآذن الصفراء
وأنتِ القاتل والقتيل..
وأدمع البكاء
كيف جئت بقسوة السكين
وصارت شفاهك سيفًا
مدرجًا بالرياء
وقلبك الكبير يا حبيبتي..
صار موطئًا للشقاء!!
كيف استحال الحب فيكِ
إلى رثاء؟!

* * *

وطني وأنتِ.. كلاكما
أضاع في العشق الرجاء
في دوامة الإيمان وصلوات الدعاء
لرب كافر .. مجرم .. عنوانه الغباء

* * *

كيف ؟!!
يا التي كانت ليّ وطنًا
أرى في وجهها..
أجمل ما في الكون من أشياء
كيف ينتهي؟!
وطني وأنتِ.. على مائدة القبيلة
وذبح الأبرياء

* * *

أنتِ.. تشبهين وطني.. حد البكاء
بفرحة الأمس.. وحفلة العزاء
بباقات الياسمين.. وأنهار الدماء
تشبهين وطني.. بالحب الكبير..
وقوافل الشهداء
ومثله أنتِ..
عصية..
مجرمة..
جوفاء!!
* * *

وطني الذي علمني
أن أعشق الدنيا..
تحول في لحظة..
إلى رعبٍ وقتل وجلاء
ومثله أنتِ يا حبيبتي..
قاسية وحاقدة وبلهاء
وطني.. وطن الأنبياء
الذاهبون إلى الخلف..
الهاربون إلى الأعداء
وعشقنا الذي فاق بالأمس
أفاق السماء
ذبحتِ شريانه الوحيد..
وأظلمتِ الضياء
أنتِ.. مثل وطني يا حبيبتي..
قتلتي أبسط الأشياء
* * *

لمن أبثُ وجعي؟!
وقد ضاع بصيص الأمل والرجاء
يتيم أنا على تراب ملطخ بالدماء
سيف أبي سفيان يطعننا
وسيف الخليفة
يقطع الأشلاء
لمن أشكو عذابي؟!
وأنا فيكِ أضعت الطريق
وضاع زمن لم يأتي بعد
وضاع معه العطاء
* * *
سامحيني يا حبيبتي..
فوطني اسمه كربلاء

21.07.07



#زاهد_عزت_حرش (هاشتاغ)       Zahed_Ezzt_Harash#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل يعود عضو الكنيست د. ع الى البلاد
- حواريات - سامحيني يا امل الدنيا
- كل سني وانتو سالمين
- الأعمال المدمرة -شهداء- وما هشمته الحرب هم -جرحى- وجراح أكثر ...
- رجعنا لقصة الجواسيس
- ايها المجرمون.. قتلتم الإنسان والطبيعة والحضارة
- فشل معرض -صمت الدماء- يا بلد الهريسه
- يا شيعه.. يا شيوعية!!
- وداعاً ايها العاشق الكبير
- للمسرح ميدان
- يا دولة العدالة والعدل العظيم
- شفاعمرو الان .. الان الان!!
- في رحاب المهرجان الثالث للنحت بالخشب
- بحبوحه ع القانون
- هيك اشي ما بيصير غير عنا - 2
- وجعي .. وانا بخير!!
- هيك اشي ما بيصير غير عنا 1
- ما بين الانتحار والخياة
- حين احبك شهوة واشتياق
- يا دم الشهداء سامحني.. ها انني بلغت!!


المزيد.....




- فنان هندي يصنع تمثالًا لبابا نويل باستخدام 1.5 طنًا من التفا ...
- مكتبة الحكمة في بغداد.. جوهرة ثقافية في قبو بشارع المتنبي
- وفاة الممثل الفلسطيني المعروف محمد بكري عن عمر يناهز 72 عاما ...
- قرار ترامب باستدعاء سفراء واشنطن يفاقم أزمة التمثيل الدبلوما ...
- عرض فيلم وثائقي يكشف تفاصيل 11 يوما من معركة تحرير سوريا
- وفاة الممثل والمخرج الفلسطيني محمد بكري عن عمر يناهز 72 عاما ...
- رحيل محمد بكري.. سينمائي حمل فلسطين إلى الشاشة وواجه الملاحق ...
- اللغة البرتغالية.. أداة لتنظيم الأداء الكروي في كأس أمم أفري ...
- بعد توقف قلبه أكثر من مرة.. وفاة الفنان المصري طارق الأمير ع ...
- نجوم يدعمون الممثل الأميركي تايلور تشيس بعد انتشار مقاطع فيد ...


المزيد.....

- دراسة تفكيك العوالم الدرامية في ثلاثية نواف يونس / السيد حافظ
- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زاهد عزت حرش - وطني وأنت