|
|
غلق |
|
خيارات وادوات |
|
مواضيع أخرى للكاتب-ة
بحث :مواضيع ذات صلة: أحمد رباص |
جولة للبحث عن مفهومي الحقيقة والحرية في قارة الفلسفة (الجزء الرابع بعد المائة)
هنا نحن مرة أخرى أمام صيغة من النوع الذي يتعلق بـ "أنا التي هي نحن" و"نحن التي هي أنا": يتعلق الأمر الآن بشيء أو شأن لا يمكن أن يكون إلا نتاج عمل هو عمل الجميع بقدر ما هو عمل كل واحد منهم. إن الشيء أو الشأن من هذا النوع لا يمكن أن يكون، وفقا لهيجل، إلا شيئا أو شأنا من النوع الروحي، أي أنه يتوقف على حقيقة الاعتراف المزدوج، أي على أشكال الوعي التي تعترف كلها بذاتها من خلال الاعتراف المتبادل بين بعضها البعض. إن اشكال الوعي التي تدرك ذاتها باعتبارها تدرك ذاتها هي وحدها القادرة على الانخراط في العمل التعاوني، أي العمل الاجتماعي الحقيقي، المكون من الجزء غير القابل للاختزال من عمل كل فرد إلى عمل الجميع: ومن خلال هذا العمل، تكتسب أشكال الوعي القدرة على الوصول إلى ما يسميه هيجل "الشيء ذاته" باعتباره "عملا بلجميع ولكل واحد"، الشيء ذاته الذي قال عنه هيجل "هذا هو الجوهر الذي هو جوهر كل الجواهر، الجوهر الروحي" (498/227). هذا "الجوهر الروحي" أو الشيء ذاته لم يعد هنا أي شيء خارجي الأشكال الفردية للوعي: هذا هو السبب في أن "الشيء ذاته يفقد العلاقة بالمستد وتحديد الكونية المجردة بدون حياة" (498/228). لم يعد مسندا خارجيا لأشكال الوعي، "بل هو المادة المخترقة من قبل الفردية؛ إنه الذات التي تكون فيها الفردية كما هي في ذاتها أو كما هي هذه الفردية-هنا وأيضا كما هي جميع الأفراد". (498/228)
|
|
||||
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
نسخ
- Copy
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
اضافة موضوع جديد
|
اضافة خبر
|
|
|||
|
نسخة قابلة للطباعة
|
الحوار المتمدن
|
قواعد النشر
|
ابرز كتاب / كاتبات الحوار المتمدن
|
قواعد نظام التعليقات والتصويت في الحوار المتمدن |
|
|
||
| المواضيع المنشورة لا تمثل بالضرورة رأي الحوار المتمدن ، و إنما تمثل وجهة نظر كاتبيها. ولن يتحمل الحوار المتمدن اي تبعة قانونية من جراء نشرها | |||