|
|
غلق |
|
خيارات وادوات |
|
مواضيع أخرى للكاتب-ة
بحث :مواضيع ذات صلة: أحمد رباص |
جيل مارماس: هيغل ومغالطات العقل الخالص (الحلقة الثانية)
في تلك الحالة، ينطلق علم النفس العقلاني كما علم النفس النقدي من الأنا التجريبية ويكتفيان بتعميم محمولاتها. التفكير ليس له سوى رابط خارجي بموضوعه. إنه لا يتبعه في تطوره التلقائي، بل يسقط عليه محمولات يعتبرها معطاة وثابتة. مثلا، وفقا للقراءة الهيجلية، بالنسبة إلى علم النفس العقلاني، ستكون الجوهرية والبساطة واللامادية خصائص دائمة وثابتة للنفس. وبالمثل، بالنسبة لعلم النفس الكانطي، فإن الأنا، كتحديد داخلي، ستكون غير قادرة على التطور وتجاوز باطنها من خلال إظهار نفسها بشكل مباشر في التجربة. بالنسبة إلى هيجل، فإن افتراض ثبات تحديدات النفس يُعادل اعتبارها شيئا (ein Ding). و”الشيء” هنا يُعادل “الشيء الميت”. علم النفس الحقيقي، كما سنرى، يفترض عنده اعتبار النفس ذاتا تُفسّر نفسها بطريقة حية. لا يستخدم هيجل مصطلح التشيؤ (Verdinglichung) الذي كان شائعًا جدًا في القرن العشرين، ولكن هذا الموضوع يلعب هنا دورا رائدا.
|
|
||||
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
نسخ
- Copy
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
اضافة موضوع جديد
|
اضافة خبر
|
|
|||
|
نسخة قابلة للطباعة
|
الحوار المتمدن
|
قواعد النشر
|
ابرز كتاب / كاتبات الحوار المتمدن
|
قواعد نظام التعليقات والتصويت في الحوار المتمدن |
|
|
||
| المواضيع المنشورة لا تمثل بالضرورة رأي الحوار المتمدن ، و إنما تمثل وجهة نظر كاتبيها. ولن يتحمل الحوار المتمدن اي تبعة قانونية من جراء نشرها | |||