أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماهر ضياء محيي الدين - الفتنة الكبرى














المزيد.....

الفتنة الكبرى


ماهر ضياء محيي الدين

الحوار المتمدن-العدد: 6231 - 2019 / 5 / 16 - 13:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الفتنة الكبرى

قرار الإدارة الأمريكية بسحب موظفيها الغير الأساسين من السفارة الأمريكية في بغداد مع تزايد حجم التحشيد العسكري ، وتصاعد حدة التصريحات الإعلامية ضد إيران مع التأكيد الروسي بعدم وجود ضمانات أمريكية بتصعيد الأمور نحو الموجهة العسكرية جميعها مؤشرات تؤكد قرار إعلان الحرب والمواجهة قد تكون مسالة وقت .
قد يستغرب البعض من القول إن العراق المتضرر الأول والأخير من هذه الحرب التي نتمنى لا تحدث ، وأكثر بكثير من كل الدول الأخرى وحتى الجمهورية الإسلامية ،لان وضع البلد العام لا يتحمل إي أزمة أو مواجهة (بيت القصيد ) ،وعواقبها ستكون وخيمة علينا جميعا لأسباب شتى .
اغلب التكهنات أو التوقعات تشير إن الخيار الأمريكي بضرب إيران سيكون بضربات جوية أو صاروخية للمواقع محددة،لإجبار إيران التراجع عن مواقفها ، والجلوس على طاولة الحوار،واتساع العمليات أكثر من ذلك خيار غير مطروح في وقتنا الحاضر ، لكن في المقابل الخوف من ردة الفعل الإيراني ، وخصوصا من الفصائل المسلحة المرتبطة بها في حالة إعلان الحرب هذا من جانب .
جانب أخر لو فرضنا جدلا قيام هذه الفصائل بضرب المصالح الأمريكية ، لتكون الحكومة بين المطرقة والسندان بين التحذيرات الأمريكية المستمرة بضرورة منع هذه الفصائل بضرب مصالحنا ومصالح حلفائنا ، والحكومة أعطت وعودا بمنع استهداف المصالح الأمريكية ،و الخشية أو التخوف بعدم امتثالها لأوامر أو طلب الحكومة ، لتكون الحكومة بين المطرقة والسندان بين ردة الفعل الأمريكي التي ستكون لهم حجة لضرب هذه الفصائل أو نشهده قيامها أمريكا بخطوات أحادية تصعيديه قد تدمر البلد ، وتفتح علينا أبواب جهنم ، ونتائجها لم يحمد عقباها مطلقا ، وليس من باب التهويل أو تضخيم ا لأمور قد نشهد نسف العلمية السياسية برمتها ، وإسقاط النظام السياسي ، وهذه ما ترمي إليه أمريكا وجهات كثيرة داخلية وخارجية ، بسبب هذه الفصائل ، وبين وقع تصادم مباشر بين هذه الفصائل ، وبين قواتنا الأمنية من جهة ، وبين فصائل الحشد الشعبي الأخرى مع هذه القوات المسلحة من جهة أخرى ، وهي حقيقية الفتنة الكبرى التي ستحرق الأخضر واليابس .
رغم إننا نتمنى عدم وصول الأمور نحو التصعيد والمواجهة العسكرية ، وحل المشاكل بين جميع الإطراف عن طريق الحوار والتفاوض ، ونتمنى مرة أخرى من هذه الفصائل ترجيح لغة الحكمة والمنطق ، ومراعاة ظروف البلد العامة التي لا تتحمل أزمات أو مواجهات ، ورص الصفوف من الجميع ، ومواجهة هذه التهديدات والتصعيدات كفريق واحد متماسك وفقا متطلبات المرحلة، ومصالحة البلد وأهله .

ماهر ضياء محيي الدين



#ماهر_ضياء_محيي_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصة الامس 2
- من يحرك عجلة البلد ؟
- اللقاء المؤجل
- هل ستقف روسيا مع إيران ؟
- هل سيستفيد ساسة البلد من التصعيد الإيراني والأمريكي ؟
- اطباء بلا حدود
- معركة ادلب المصيرية
- الرهان الأمريكي الصعب
- الأهم من ظهور البغدادي
- خطوات ما قبل الاتفاقيات
- أزمة الكهرباء بين العقبات القائمة والحلول الممكنة
- الحل الامثل
- ساعة الصفر
- منهاج اهل الرسالة
- نظام القتل والدم
- إلى متى نبقى بين المطرقة والسندان ؟
- الحقيقية والسراب
- ماذا نحتاج لكي نحافظ على قدسية مدينة النجف الأشراف ؟
- المرجعية وطرق نجاة العراق
- قطار العراق المعلق


المزيد.....




- -أكسيوس-: الولايات المتحدة قد توقف إمدادات الأسلحة لإسرائيل ...
- طهران تؤكد على تطوير علاقاتها مع روسيا في مختلف المجالات
- الخارجية المصرية: لا يمكن أن تستمر الانتهاكات الإسرائيلية دو ...
- المغرب.. ارتفاع جديد في حصيلة ضحايا التسمم الغذائي بمراكش
- رويترز: مدير الـ -سي آي إيه- يزور إسرائيل الأربعاء
- كيم جونغ أون يهنئ الرئيس بوتين بمناسبة تنصيبه رئيسا لروسيا ل ...
- الخارجية الأمريكية توافق على بيع معدات تحديث صواريخ للإمارات ...
- بعد تعليقها لساعات.. استئناف حركة الملاحة في مضيق البوسفور
- قوات كييف تستهدف مستودعا للنفط في لوغانسك بصواريخ -ATACMS- ا ...
- مصدر مصري: تم إبلاغ إسرائيل بخطورة التصعيد وجاهزية مصر للتعا ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماهر ضياء محيي الدين - الفتنة الكبرى