أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد ابو ماجن - انا العراق














المزيد.....

انا العراق


احمد ابو ماجن
شاعر وكاتب

(Ahmed Abo Magen)


الحوار المتمدن-العدد: 5938 - 2018 / 7 / 19 - 19:58
المحور: الادب والفن
    


مُوتي كما ألآهُ، في وادٍ من الطَّربِ
ياشَقوةَ العَيـشِ ياحَمَّالـةَ الحَطبِ

يامَنبتَ اليُتــمِ ياوَحــيٍّ يُخامرُني
كي يَملأَ الرَّأسَ أعـواماً من التَّعبِ

جَاعت ليالٍ، بِهــا من طَبعكِ شَبـهٌ
تَستدرجُ القُوتَ من حَرقي وَمن عَطبي

كفيْ عن العَـزف فَالأوتــارُ تُؤلمُني
إذا تَزحــزحَ لحــنٌ يَمتــطي لَهــبي

تَستقبحينَ جُلوسي بَينَ أروقتي
فَتسحقيني بِأقــدامٍ مــن الشَّغبِ

حتَّى غَدوتُ فَقيراً وَالغِنى صِفتي
مُلقىً على الجُوع في أرضٍ من الذَّهبِ

دَفنتِ ثَغري بِخــوفٍ، كلــهُ عَجبٌ
كي تَصدعي الرَّأسَ بِالأحكامِ وَالخُطبِ

هَلا سَألتِ رِيــاحَ العُمرِ عن شَرفي
أنا العِراقُ فَمــا يُغنيــكِ عن نَسبي

حمَّالُ ذو قــدرٍ مـن غيــرِ ذي سَندٍ
أبدو ظَلامـاً وَقــلبي صَانعُ الشُهبِ

كانتْ رَياحيــنُ هـذا البَيتِ عامرةً
ماتتْ بإحساسِ من يَنسلُ كالعَجبِ

مَن عَلمَ الوَجــدَ هَزِّي، أنـني رَجــلٌ
قَد مَسَّني الضَّرُّ مُذ أطعمتُهُ رَطَبِي

أنا ابن شَمسٍ إذا مَاشــئتُ أنكرُها
لكـــنَّ جُرحِــي بِــها لِلآنِ لَمْ يَطِبِ

أبدو لكِ ظلمةً في غيــرِ مَوعدِها
لأنَّ ضَوئي عسيــرٌ دَائمُ الحُجبِ

مُوتي أنا الحيُّ لا أهــوى كَمنزلةٍ
ذُلَّ الجَميــعُ لَهَـا، يَاويحهم عَرَبي

مُوتي أيا حَربُ واستقصي مُفارقتي
مِاهمَني أنتِ، لَولا أعــوجُ الذَّنبِ



#احمد_ابو_ماجن (هاشتاغ)       Ahmed_Abo_Magen#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مساعي
- إغلاق باب القيح
- لابد من الطوفان
- حديث صبرائيل
- سفر التكوير
- قارعة الثراء
- وليمة السهر
- ملامة الحرير
- ما لايفضحه النطق
- أفواه مقبورة
- أضواء مهشمة
- أسلاك شامخة
- لوازم الهرب
- أنهار من يباس
- أشلاء الغمام
- حالي
- يانفسي
- تحت جب الرفض
- مزاولة النحيب
- نداء من عمق الخاصرة


المزيد.....




- نيكول كيدمان تصبح أول أسترالية تُمنح جائزة -إنجاز الحياة- من ...
- روحي فتوح: منظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطي ...
- طرد السفير ووزير الثقافة الإيطالي من معرض تونس الدولي للكتاب ...
- الفيلم اليمني -المرهقون- يفوز بالجائزة الخاصة لمهرجان مالمو ...
- الغاوون,قصيدة عامية مصرية بعنوان (بُكى البنفسج) الشاعرة روض ...
- الغاوون,قصيدة عارفة للشاعر:علاء شعبان الخطيب تغنيها الفنانة( ...
- شغال مجاني.. رابط موقع ايجي بست EgyBest الأصلي 2024 لتحميل و ...
- في وداعها الأخير
- ماريو فارغاس يوسا وفردوسهُ الإيروسيُّ المفقود
- عوالم -جامع الفنا- في -إحدى عشرة حكاية من مراكش- للمغربي أني ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد ابو ماجن - انا العراق