|
الرقصُ في أروقة ٍمتجمدة
عبد الوهاب المطلبي
الحوار المتمدن-العدد: 4328 - 2014 / 1 / 7 - 21:28
المحور:
الادب والفن
الرقصُ في أروقة ٍمتجمدة ٍ عبد الوهاب المطلبي عدني لا منتميا ً لا منتميا ً بعيون النبض ِلن أحفل بالراصد أن يقفز من جبل نحوي دبورٌ يصطاد ُ في صحراء الوهم طرائد شتى المشغولُ في رغوة تاءات التأنيث ِ الساكنة لن أحفل أبدا ً برموز ٍ تقديريه ويقيني لن أحفلَ إلا في واحات حوار متمدن هو من أعشقه ُ أوشغفي في واحات النور، حين أصلي منفردا أشتاقُ لشعر ٍمنفلت ٍ كهلال يخطو تحت غيوم بيضاء ببريد الآهات : لا منتميا ً إلا للواهبِ أزليا ً، إذْ يخرجنى من تيه الظلمات ِ وهدير الديجور * * * كـثرت ْ أسماءُ مخاضات الكلمات والرقصُ على سبل ِ منزلقه ٍ ومعارض للكلمات اللبلابيه متسلقة ًأكتافَ الأدباء ِ ما أبدع منهم أو أخفق واشتد َّ الرقصُ في سوح ممالك ضحضاح ونثار ضباب ٍ وهمي فالشعر ُ عطايا من خالق نور ِ النور دفق ٌ لأرادات الروح ومشاوير ٌلقلوب ٍعاشقة ٍ لا ثمرا ً محتكراً في صومعة الصناع أو صخرا ً منحوتاً بأيادي بوهيميه في دوامات البحر غرائب في لجته شهقات ُعجائب القش ُ الطافي فوق الموج ِ تنكره ُ حدقاتُ الذائقة الشعريه ثمة َ غربال ٌ بعيون ٍ فاحصة ٍ ما بين الضحِّ والظل ما بين الرمل ومرايا حوريات ندى ً تتقافز ُ في فن البعثرة والتفكيك لولادة ليل ٍ أو رشات نهار ٍ وضاح أسماك ٌ في شوق البحر أو وثبات قروش * * * تهت ُ في غابات الحب سنينا ً ونثرت ُ زهور الآهات ِ وأضأت ُ مصابيح التوق الأخضر فأخترتُ حنين الملكات وحضنت ُ نمارق من جمر ٍ مذ خالطت ُ ألوان َشياطين َ النار لمحتني توج ُ زهور ٍمتوحشة ٍ تنضحُ بالعطر المسموم ِ لامنتميا ًلا منتمياً ومشيت ُ ميلا ً منفردا ًبين َ عيون الأدغال
#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
وكفى لا أطلب ُ نهرا ً أن يقفز فوقَ البستان
-
الزحف ُ في مقاسه ِ المقدس
-
محطتنا الأخيرة ُ كيف نمشيها؟
-
أي لون العشق يجري في دمي?
-
المعبد ُ قد خان الله
-
سواحل الحزن الأزلي
-
إبتهال في تراتيل الدعاء
-
فلقة ُدنيا ومنابتُ آهات
-
لا تستغرب ْ
-
عواء ُ قصيدة يأس ٍ ٍ هاربة ٍ
-
ألا تستحون؟؟؟
-
فرحٌ يبحثُ عن داعية ٍ لبواكي
-
وفي التجهيل علم ٌ وابتكارٌ
-
يتعامدُ قمرٌ فوقَ منائر كوثى
-
المئذنةُ طاقةُ إخفاء
-
دقات طبول ٍ إسطوريه
-
معابدٌ من رخام ِ الدماء ِ
-
مجزرة الجيزة
-
العينُ الثالثةُ تتنفسُ تحت سطح مياه الأحلامِ
-
آهات يراعٍ دامية ٍ
المزيد.....
-
روحي فتوح: منظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطي
...
-
طرد السفير ووزير الثقافة الإيطالي من معرض تونس الدولي للكتاب
...
-
الفيلم اليمني -المرهقون- يفوز بالجائزة الخاصة لمهرجان مالمو
...
-
الغاوون,قصيدة عامية مصرية بعنوان (بُكى البنفسج) الشاعرة روض
...
-
الغاوون,قصيدة عارفة للشاعر:علاء شعبان الخطيب تغنيها الفنانة(
...
-
شغال مجاني.. رابط موقع ايجي بست EgyBest الأصلي 2024 لتحميل و
...
-
في وداعها الأخير
-
ماريو فارغاس يوسا وفردوسهُ الإيروسيُّ المفقود
-
عوالم -جامع الفنا- في -إحدى عشرة حكاية من مراكش- للمغربي أني
...
-
شعراء أرادوا أن يغيروا العالم
المزيد.....
-
صغار لكن..
/ سليمان جبران
-
لا ميّةُ العراق
/ نزار ماضي
-
تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي
/ لمى محمد
-
علي السوري -الحب بالأزرق-
/ لمى محمد
-
صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ
...
/ عبد الحسين شعبان
-
غابة ـ قصص قصيرة جدا
/ حسين جداونه
-
اسبوع الآلام "عشر روايات قصار
/ محمود شاهين
-
أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي
/ بدري حسون فريد
-
أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية
/ علي ماجد شبو
المزيد.....
|