أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كمال تاجا - مجرد -إثارة عفار














المزيد.....

مجرد -إثارة عفار


كمال تاجا

الحوار المتمدن-العدد: 6547 - 2020 / 4 / 26 - 19:56
المحور: الادب والفن
    


مجرد - إثارة عفار

كتعقب
أثر واه
لضياع شعب
ولى وجهه للفرار
الطوعي
للنجاة بنفسه
من ظلم
النظام السائد
~
وهو الذي
نجى بسل
فروة رأسه
من سن سكاكين
الذبح
في حمام دم
جماعي
~
وما يزال البحث
جار
عن مأوى آمن
في حيز بسيط
من الفلاة الدولية
تركه له
سوء
مصير مجحف
بحقه
في خلاء الضمير
من النخوة
الإنسانية
~
شعب تولى
عن طأطأة أنفة
تدلت إلى
ذل
لا يفشى له
سر
عند ولاة الأمر
~
وهوالذي سلّ
نصل عتقه
من غمد سيف
أحقاق الحق
في هجمة
كر وفر
على الحرية
~
وأثارت سنابك خيله
عفار
عتق مؤجل
نفختها
أحصنة زحف
شعب
هب للذود
عن حريته
على صهوة
صراع
فوق كل ضامر
كثورة شعب
~ ~ ~
حتى أضحى
مواطن بديل
بلا مواطنة
ركب أطواق
خلبيه
ليصارع الخضم
بنجاة مستحيلة
~
وواجه كل أساليب
المكر الدولي
بأيد عزلاء
تخبط على قرع
أجراس
ضمير كل الأمم
~
وله أيد منزوعة
عن الكاهل
لتخبط فوق أمواج
الخضم
بأذرع كليلة
مشرفة على الغرق
في كل يم
~
شعب
دحرته زوابع
الحيرة
وهو مسافر
على جنح ريح
دون عدة
سفر
وبلا أمل للعثور
على شاطئ منزو
لتوخي السلامة
~
وقد ترك وراءه
خزائن منهوبة
من حصالة
دهر
مدخراته الأهلية
~
ونفر
كفارس بطاح
بجلده رأسه الممزقة
من هوية
السوط الاستبدادي
فوق كاهله
المحطم
~
حتى أضحى
صورة محيرة
لتقلب أوجه
إنسانية مكشره
تآمرت
على كبح جماح
حريته
المنهوبة
ومن كل العزائم
~
وهو الذي ضرب
أمثلة فاضحة
للنصر الواضح
كعبرة لمن يعتبر
~
وحفز العيون
الغاضة الطرف
عن الخطب الجلل
في بلوغه
الزبى
عن نجاة مستحيلة
في كل خضم
~
وتجاوز كل حذر
واجب
في درء الخطر
عن نفسه
~
وجاهد
في تعقب
خطى زاحفة
لشعب
تولى عن
النفور لنجدته
كل الناس
~
وتعرض للضيم
من تآمر
المجتمع المدني
على سلبه
حريته المنهوبة
على كل معاقل
العتق المدني
~
وتدارى على
تلويّ أعطافه
المدنية
المشلوحة جانباً
~
فغادر مسقط رأسه
مزعناً
وعلى مضض
لإقامة الحد
على العهد
البائد
الفالت من قبضة
شعب
عن لكم السلطة الجائرة
على وجه حق
~
وتنادى
عنما بقي من حماس
في جعبة نفسه
للزود
عن الحمى
رغم الحرب
والتي
دمرت أحياء
في مدن
قوضت بنيانه المرصوص
رأساً على عقب
~
وتقهقر
كصرح شعب
في كل موقعة حرب
سويت أسطح بيوته
بالأرض
~
شعب
أخفى وطأة
دوسة الخطى المبعثرة
لفرار شعب
ثار
كهبة إعصار
للنجاة
بجلده المخطط
كوحش
يرعى أشواك
الفاقة
بين سهوب
الفلاة العالمية
وهو يزدرد
القش الهش
مع كسر النفس
~
مع إثارة
شكوك لضجيج
خافت المس
بجبين كبريائه
لحط جلمود
دوسة أقدامه
فوق ثرى
بلاد
كانت محط أنظار
فراره
الفاقد الأثر
بين الأمم
الحصينة
العزيزة الجانب
~
حتى تنحنح
الدحر
عن نثر رماد
الوهن
أمام أنظار
زمن ولى
ليتمخض الوقت
عن هزة
بزيل
انفجار بركان
مزق شمل سكان
وطن
في بالوعة حرب
مسطوم-ة
~ ~ ~
شعب
ترك له الدهر
لأن يمزق صفحات الوقت
عن دقائق صعبة
على مجرى
زمن الحرب
~
وساق بجواره
خوار
مع فت عضد
لكسر شوكة
وقت
في كل دقيقة سخط
على إقامة الحد
على شعب
حر
~
والجدير بالذكر
هبوب
أهواء حرب عاتية
من الضرب
بكافة العيارات النارية
على ظهر
شعب
لم تكن على استعداد
أن تلين
فطغت على أثرها
زوابع عاتية
أثارت عفاراً
في فنجان ق-ه-وة
مودة
على أرض ديار
وطن
كان يفترش
سعة
أديم الأرض
وفي سعادة عارمة
~
ويجزي للعالمين جميعاً
معين الفيض
كسلسبيل راقص
على رقرقة
ينابيع المياه
~
وهو ينعم
بإرواء غليل
فوق بركة
ماء عذب
القراح
ممتد على شرفة
عصر
مغدق
على العالمين جميعاً
بطون راح
من النهل الهني
~
وجاشت خلجات
في شق صدورنا
تفضح أسرار
تندت عن
مكر أمم
غضت الطرف
فعكرت صفو
المكان المقدس
لوطن
أثير على أبناء شعبه
والذي كنا نحفظه
عن عيون الخطوب
لنضعه كغبطة خالصة
باللب
وهو يهيب بنا
للذود عن الحمى
ويجمعنا
عروة وثقى
في مجابهة
دهور من التصدي
بصلابة الإرادة
عن ضبط
النفس



#كمال_تاجا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خداع نظر
- استرداد الروع
- دوحة ورد
- فقد أثر
- في مرمى النظر
- شعب - آيل للغرق
- عاصفة محتدمة
- لا هدير لمرور الوقت
- سقط العيش
- قرع سن
- ومضة ساحرة
- مصممة أزياء- حياة
- فجر- لا يلوح
- مدى منبسط
- يتقراهم بلمس
- وطن الفتى
- الزج القسري
- لا -- لا يمكن أن نتعافى قط
- أبيت اللعن
- جيوب الفقد


المزيد.....




- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كمال تاجا - مجرد -إثارة عفار