أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي قاسم الكعبي - العالم الجديد...من التواصل الاجتماعي الى التباعد!!...














المزيد.....

العالم الجديد...من التواصل الاجتماعي الى التباعد!!...


علي قاسم الكعبي
كاتب وصحفي

(Ali Qassem Alkapi)


الحوار المتمدن-العدد: 6543 - 2020 / 4 / 22 - 23:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بات من المؤكد وحسب مٌختصين ، ومن خلال متابعتنا بأن العالم بأجمعه قبل كورونا ليس هو ما بعدها! ، فكل شيء بدأ مختلف ويحتاج لبحث معمق وكبير، فجميع الأنظمة سوف تتغيير من قبيل النظام (الاقتصادي والاجتماعي والسياسي وحتى التكنولوجي لا بل الديني أيضاً !!؟ ) فنحن إزاء تطورات كبيرة ومخاض عسير يمر به العالم بأسرة بعد جائحة كورونا التي من جملة ما ستؤدي الى ولادة عالم جديد من انقاض هذا العالم الذي بداءت معالم انهيارة واضحة للعيان الامر الذي ينتج الى اختلال موازين “القوى الكبرى ” التي تفرض سلطتها على العالم! فلربما سيبرز نجما وتفل نجوم أخرى وتصبح مظلمه . فكل شي سوف يتغير او قد تغير فعلا! وبمعنى أدق بداية التغيير وعلى شكل مراحل فان الركيزة الأساسية لكل دول العالم هو الاقتصاد ومن بوابتها الواسعة يقاس مدى” قوة ورقي” هذه الدولة او تلك الدولة واليوم باتت كل اقتصادات دول العالم تنهار تدريجيا وتأثرت بشكل كبير جدا وليس هنالك أي دولة مهما كبر او صغر حجمها لم تتأثر بكورونا ومن يقول عكس هذا فهو اما” واهم او فاقد البصر و البصيرة معاً ” وفي الحديث عن النظام الاجتماعي والصحي( داخلياً كان ام خارجي ) والذي هو علاقة الإنسان بالإنسان فقد تغير كثيرا فكم عملت التكنلوجيا الحديث بعد العولمة وثورة الانترنيت على جعل العالم قرية و أنشأت مواقع اسمتها بالتواصل الاجتماعي” لان الإنسان بفطرته ومنذ صيرورته ميال الى ذلك التواصل. لابل لا يمكن العيش بلا تواصل !، واذا بنا نلتزم بتوجيهات الصحة بضرورة “التباعد الاجتماعي” وإلغاء العادات والتقاليد والعديد من الطقوس والممارسات الدينية المتجذرة عند الإنسان. كل ذلك يأتي بسب كورنا وفي الحديث عن عالم السياسية (خارجيا وداخليا ) فقد تأثر بشكل كبير جدا وربما يكون العلامة الفارقة فداخليا ان كورونا أنقذت السياسيون في العراق من خطر كاد يرمي العملية السياسية برمتها الى مزبلة التاريخ بعد التظاهرات الكبيرة منذ تشرين الماضي وخارجيا فإن هنالك تغيرات كبيرة يتنبأ بها مختصون بعد التوترات التي شهدتها علاقة واشنطن مع المنظمات الدولية وبصورة خاصة مع منظمة الصحة العالمية وقطع العلاقات معها وحرمانهم من مساعدات كبيرة كانت تقدمها واشنطن للمنظمة وهذا مؤشر خطير جدا ويؤثر سلبا على طبيعة التعامل الأمريكي مع منظمات عالمية ناهيك عن التخبط الكبير في إدارة الولايات المتحدة والحديث عن خلاف كبير داخلي بين رؤساء الولايات المتحدة مع رئيسهم ترامب رئيس أكبر وأقوى دول العالم
هذا من جانب وقد يكون احتدام الصراع بين واشنطن وبكين مقدمة لبداية الحرب البيولوجية التي ينتظرها العالم فبدأ السيناريو الذي استخدمه واشنطن مع العراق أبان حكم صدام حسين حول وجود سلاح كيمياوي ، صرنا نصبح ونمسي على وقع تصريحات نارية بين هاتين الدوليين العظمتين فواشنطن تقول” أن الصين هي خلّقت الفيروس ،ثم تنسحب من تصريحها الى تصريح آخر” الصين أخطأت فقط بأخفائها المعلومات عن كورونا !
لابل حتى أن إسرائيل اليوم في وضع سياسي لا يحسد علية ! وعربيا فان الايام حبلى بالمفاجأة فإن كورونا ادى الى ايقاف القتال في اليمن و سوريا وليبيا ويجرى الحديث عن هدنة وربما حلاً يلوح في الأفق لمعظم المشاكل إذا ما قرأنا ذلك من خلال الرسائل السياسية بين دول الخليج مع الرئيس السوري بشار الاسد والتطمينات لبقاءة من قبل خصومة التقليدين والحديث عن رسائل اماراتية وان كانت بحجة السؤال عن كورونا! وأما القارة العجوز المنهكة اصلا فقد تنبأ البعض الى تمزق الاتحاد الأوروبي بعد فشل سبل مواجهة كورونا
وفي الحديث الاهم وهو الانبهار الغربي بثورة التكنلوجيا التي توقفت واجبرت على أخذ استراحة لابل إنها وقفت متفرجة وهي تواجه فيروس صغير جدا لا يرى بالعين المجردة فحين كانت تدعي انها قادرة على كل شي ولا توجد اي قوة تضاهي القوة العلمية التي وصلت لها واذا بها عاجزة من دفع هذا الفيروس الصغير جدا! إذن من كانوا يدعون بأنهم وصلوا إلى قمة التطور يتراجعون عن غيهم !. وفي الجانب الإنساني الديني اللاهوتي فمعظم الدول أيقنت بأنها تواجه جنودا او اشباحا او كائنات مجهولة المصدر وعندما وقفت صادمة امام هذا التحدي امرت سكانها بأن يلتجئوا الى السماء وقد تعطلت صالة القمار والملاهي والحانات وقلة الجريمة وساد جوا ايمانيا يدعو الى ضرورة التوجه إلى السماء بكل الاديان المسيحية منها او اليهودية وانتهاءً بالإسلامية فالكل يصلي كل بلغته وعقيدته حتى يندفع البلاء عن سكان المعمورة” لان الفيروس اصاب قادة كبار ويصيب عمال النظافة من الطبقات المسحوقة! هذا وقد سجلت المنظمات المختصة سجلت انخفاضا كبيرا بالتلوث البيئي وبات من الآن بأن شكل العالم سوف يتغير وربما يكون لصالح الإنسانية !!



#علي_قاسم_الكعبي (هاشتاغ)       Ali_Qassem_Alkapi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المكلف الثالث-هل سينجو من سيناريو من سبقوة!!
- معاً ...من أجل -صحة وطن-..علي قاسم الكعبي
- العراق يُحارب كورونا بأساليب بدائية..!!
- في زمن كورونا ..عاداتنا وتقاليدنا ...تعني الموت الجماعي!!
- بأبتسامة خجولة انهى عبد المهدي حياتة الساسية بالفشل الذريع
- المواطنة الصالحة - تعني رفضك للاحتلال اياً كان مصدرة..
- العودة إلى مقاعد الدراسة مجددا...امال وطموحات
- لماذا تُخفي الحكومة تفاصيل الاتفاقية مع الصين..؟؟؟
- بحربها الناعمة أزاحة واشنطن الخطر الإيراني بعيدا عن مصالحها
- انة زمن البوبجي....فلاتستغربوا..؟؟
- فتوى الحائري اعلان حرب من جانب واحد
- العراق..وسيطاً ام ناقلاً للرسائل..؟؟
- فليمت الفقراء من اجل المنتوج الوطني.........؟؟
- ازمة الكهرباء...تكشف عورة السياسة الاقتصاية الفاشلة ...؟
- لماذا امريكا مع إيران القوية...؟
- مشرفو القاعات الامتحانيه ابتعدوا عن الأساليب البوليسية رجاء
- الإمام الكاظم-ع-سجين الرأي الذي لم يهادن
- أوجة التشابه والاختلاف في الملف السوري الفنزويلي ببن روسيا و ...
- لماذا نجا الأسد وسقط القذافي وصدام
- الحكومة توافق على مطالب النقابة لا مطالب المعلمين


المزيد.....




- صديق المهدي في بلا قيود: لا توجد حكومة ذات مرجعية في السودان ...
- ما هي تكاليف أول حج من سوريا منذ 12 عاما؟
- مسؤول أوروبي يحذر من موجة هجرة جديدة نحو أوروبا ويصف لبنان - ...
- روسيا تعتقل صحفيًا يعمل في مجلة فوربس بتهمة نشر معلومات كاذب ...
- في عين العاصفة ـ فضيحة تجسس تزرع الشك بين الحلفاء الأوروبيين ...
- عملية طرد منسقة لعشرات الدبلوماسيين الروس من دول أوروبية بشب ...
- هل اخترق -بيغاسوس- هواتف مسؤولين بالمفوضية الأوروبية؟
- بعد سلسلة فضائح .. الاتحاد الأوروبي أمام مهمة محاربة التجسس ...
- نقل الوزير الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير للمستشفى بعد تع ...
- لابيد مطالبا نتنياهو بالاستقالة: الجيش الإسرائيلي لم يعد لدي ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي قاسم الكعبي - العالم الجديد...من التواصل الاجتماعي الى التباعد!!...