أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة شاوتي - قِشْدَةٌ تُرَابِيَّةٌ....














المزيد.....

قِشْدَةٌ تُرَابِيَّةٌ....


فاطمة شاوتي

الحوار المتمدن-العدد: 6510 - 2020 / 3 / 10 - 00:36
المحور: الادب والفن
    


البحرُ قِشْدَةٌ طَرِيَّةٌ...
أصابعي ماءٌ
على ورَقِ السِّيلِيكُونْ...
تَحُطُّ أتعابَهَا:
هنا مرَّ مُهَجَّرُونَ تحت الماءِ...!





كتبُوا رسالةً:
للحبِّ أصلٌ مَائِيٌّ...
بالماءِ نوجدُ / نرى النورَ /
إلى الماءِ نعودُ/ نرى اللانورَ /




الماءُ جنونُ ...
و الرسائلُ حبلٌ
يشنق الجنونَ...




أنا بين المَدِّ والجَزْرِ ...
أحتسي مِلْحاً
كي لا يُقَدَّدَ قلبي على مرآةٍ ...
وجهُهَا مشطورٌ
في وجهي....




على كتفي رغيفُ أُرْزٍ و فِطْرٌ...
و في القميصِ عصافيرُ
تأكلُ فَزَّاعَةً...
لِتُخْلِيَ صدري
من الدَّبَابِيسِ....




على الرَّفِّ تَجَاعِيدُ ...
تَمْشِطُ الزمن من الإفلاسِ
وعلى المرآةِ جَدِّي ...
يُحَذِّرُ الجنونَ
من نسيانِ موعدِهِ في الشارعِ...
فيقودُ الزّْهَايْمَرْ إلى محطةٍ
دون فواصلَ...




امرأةٌ في خيالِهَا تبحثُ...
عن فنجانِ حبٍّ
سَحَبَتْهُ امرأةٌ من قلبِها ....
فتسَلَّلَ لقلب مريضٍ
في غرفة إِنْ عَاشْ...






للحبِّ دهشةُ الماءِ...
للحبِّ تأْوِيلُ الشكِّ
والحياةُ ...
فرصةٌ أخيرةٌ للحياةِ....




أَعْبُرُ التَّكَالِيفَ لِتخفيفِ عاطفتِي...
من وزنِهَا الثقيلِ
السريرُ ....
قُبْلَةٌ باردةٌ تَأَمَّلَتِْ الوسادةَ
ونامت في الشخيرِ ....
بعدها نِمْتُ في جَرَّةِ قَلَمٍ
لا يَكْسِرُهَا الماء...



#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مطرٌ لا يختفي....
- عُرْسُ الماءِ...
- عُرْسُ الأصابعِ...
- المِكْوَاةُ...
- آيَةُ الكرسي...
- بعْدَ ستينَ جُرْحاً....
- حِينَ تَمْلَؤُنِي الغَارَاتُ....
- قوسُ قُزَحٍ...
- أجنحةُ إمرأةٍ ...
- عَيْنٌ زُجَاجِيَّةٌ...
- حين تحلم العصفورة...
- مغامرة الفراغ...
- ريقٌ نَاشِفٌ ....
- مِغْزَلُ الكلامِ...
- السياسة في الحب....
- هجرة القصائد...
- البْرَاغْمَاتِيُّ الأخيرُ ....
- الحب حادثة سير ...
- اللِّصُّ الظَّرِيفُ....
- هَوَى ألطَّوَاحِينِ...


المزيد.....




- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة شاوتي - قِشْدَةٌ تُرَابِيَّةٌ....