رمزى حلمى لوقا
الحوار المتمدن-العدد: 6464 - 2020 / 1 / 14 - 04:18
المحور:
الادب والفن
مَا عُدتُ أَعرِفُ
فِى لَيَالِيكِ العَنِيدةِ
وِجهَتِى
وَ كَرِهتُ ظِلٍّا
قَد تَشَوَّه
تَحتَ حَيرَةِ
خُطوَتِى
أَغرَيتِنِى
فَشَرَدتُ
عَن دِفءِ الدِيَارِ
لَفَظتَهُ
وَ سَعَيتُ أَغزِلُ
مِن لَهَيبٍ
لَوعَتِى
أَشقَيتِنِى
وَ نِصَالُ غَدرِكِ
مِثلَ ثَوبٍ
شَقَّنِى
وَ غَرِقتُ فى دَمعِى
أُغَالِبُ
مِيتَتِى
مَن أَرسَل الهَذَيَانَ
كَالطَوَفَانِ
نَحوَ مَدِينَتِى !
و استَوطَنَت
كُلَّ العَوَاصِمِ
فِى نَزِيفِ
خَرِيطَتِى
رُحمَاكِ
إنِّى عَالِقٌ
فِى ظُلمَتِى
إنِّى عَشِقتُك
تِلكَ كُلُّ
جَرِيرَتِى
فَتَحَنَّنِى
مَا عُدتُ أفضَحُ
فى غَبَاءٍ
حَينَ أعشَقُ
صَبوَتِى
ضُمِّى رَمَادِيَّ
مِثلَ قَبرٍ
حَينَ أَبلُغُ فِى
النِهَايَةِ
غَايَتِى
؛؛؛؛؛؛؛؛؛
كلمات
يناير
٢٠٢٠
#رمزى_حلمى_لوقا (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟