أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - صبيانيات... رهيبة...














المزيد.....

صبيانيات... رهيبة...


غسان صابور

الحوار المتمدن-العدد: 6432 - 2019 / 12 / 8 - 13:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعد الشتائم الصبيانية التي تبادلها .. قبل تحضير مؤتمر حلف الأطلسي الأخير و الذي تـم بالعاصمة البريطانية لندن... كل من الرؤساء آردوغان وترامب وماكرون.. الأخير الذي وصف حالة الحلف بموت دماغي.. والأول الذي يرد على الثالث أنه شخصيا يجب أن يفحص ويعالج موته الدماغي (سياسيا)... والثاني الذي يصف تصرفات الأول حاليا بسوريا "بولدنات".. كما يصف الثالث.. بتصرفات غير لائقة.. ولدنات.. صبيانيات.. وتقاذف بالكلمات الغير لائقة.. بين حلفاء خطيرين سياسيا وفكريا.. وحربجيا... كأنما يتصارعون حول لعبة واحدة.. يريدها كل منهم... أو يتسابقون أمام متفرجين.. من يتبول أبعد ليصيب الشجرة... دون أن ننسى أن أولهم يهدد بأن يطلق جحافل الداعشية السجناء لديه باتجاه أوروبا.. والثاني يتوعد ويهدد فرنسا بمجموعات من الممنوعات ضد منتجات وطنية فرنسية عالمية... والثالث يطلق الملاحظات والانتقادات ضد حلف حربجي.. دولته من أقدم مؤسسيها.. يقلب الطاولات.. كل الطاولات حاليا..بينه وبن أعضاء حلف الأطلسي.. وداخل بلده.. بمحاولات محو وتفجير عديد من القوانين والأنظمة الاجتماعية.. علما أنه منذ انتخابه حتى اليوم.. تتفاقم البطالة وأعداد العاطلين عن العمل.. وانفجار غلاء المعيشة اليومية وأسعار السكن والغاز والكهرباء والماء والمواصلات... مرفقا بإعفاءات وتسامحات وصداقات مع الملياردية المشهورين الفرنسيين العالميين...وأصحاب شركات ومؤسسات الأعلام الذين رفعوه على أكتافهم.. حتى يصل لسدة الرئاسة... واليوم فــرنــســا تغلي.. وانفجارات جميع الطبقات.. تحركت بإضرابات شاملة ابتدأت يوم الخميس الخامس من ديسمبر كانون الأول 2019... وما من أحد يعرف متى ستنتهي...
وأما عن السلطان آردوغان.. بآخر اللقاء المنفرط لحلف الأطلسي.. فقد هدد بعدم موافقته على المشروع البولوني بضم دول البلطيق إلى الحلف.. إذا لم يصوت أعضاء الحلف بالاجماع.. عن إعلان منظمة الدفاع عن الشعب الكردي السورية... بأنها منظمة إرهابية...
يعني سيداتي سادتي أن العالم كله.. أصبح في غليان وجنون وحكم غلمان وصرعات فردية... أن العالم على قمة بركان.. وكل ينعت الآخر بكلمات تحريضية محرضة للغليان والهيجان... كأنهم يلعبون بسلام وأمان شعوب العالم.. كأنما شعوب العالم.. كرة من "شـــراطـــيـــط"... يلعبون بها كيفما يرغبون... وخاصة السلطان رجب طيب آردوغان... والذي يعرض كل خارطة جغرافية لسوريا.. يقتطع منها مدنا وآلاف الكيلومترات المربعة من الأراضي السورية (المعترف بها دوليا وأمميا).. كأنها أراضي تركية.. شاكلا.. غارزا على خارطتها اعلاما تركية... متحديا العالم كله.. الأمم المتحدة.. وحلف الأطلسي أنه السلطان الذي يفعل ما يشاء.. ومستر تــرامــب الذي ما زال مهددا بالعزل.. يعلن أن كـل نـــفـــط الشمال السوري.. يجب أن يـبـق.. ملكا للولايات المتحدة الأمريكية...
تصريحات حربجية مجنونة... بلا أية مسؤولية.. وبلا أية اعتراضات صريحة واضحة قوية... كأنما العالم كله.. حياة شعوبه.. وأمان شعوبه.. وحقوقه الطبيعية.. موزع كيفما تشاء المافيات الحربجية... والتي تدعي أخيرا أنها تحارب الإرهاب... ما من أحد يجهل أنها هي نفسها التي خلقت ودربت وساعدت ونشرت من عشرات السنين القاعدة وداعش وكل المنظمات الإرهابية.. وسلحتها وغلفتها بسلاح التعصب الإسلامي الذي قسم العالم.. وشعوب العالم.. وأصبح السرطان الذي لا يمكن معالجته على الإطلاق...
***************
زاوية جديدة.. على الهامش
ــ كي لا ننسى العراق :
العراق الذي ما زال يلتهب منذ حرب الولايات المتحدة ضده.. واعتقال المغفور له.. أو الغير مغفور له.. وفق حسابات وذكريات العراق معه.. والتفجيرات والحرائق والعواصف السياسية والعرقية والطائفية التي اجتاحت هذا البلد التاريخي العتيق.. وما تلاه من فورات وحكومات متتالية.. ملتصقة كليا بالعاصمة الإيرانية طهران... والهزات والانتفاضات الوطنية التي تجتاحها الآن بعد سنوات من صمت الأموات.. وتحركات صغيرة وكبيرة هامة طبيعية.. تريد التحرر.. التحرر من كل الهيمنات المختلفة التي أبادت وقتلت واستعبدت هذا البلد, والذي رغم شراسة المغفور له صدام حسين.. وما تركه من موروثات الرعب والخوف والتزام الصمت.. رغم الجرح والألم.. أنه يريد استعادة حرياته الطبيعية الإنسانية.. والتخلص نهائيا من الفساد الدستوري.. والانقسامات والعتمات الطائفية المزروعة من سنوات بعد الحرب.. من المشايخ والملالي.. والتفسخات العرقية والمذهبية.. وكل هذه المخلفات السلبية.. والتي تجره يوما بعد يوم.. للإنطفاء كدولة وشعب.. حــر.. يملك إرادته ومصيره.. والخلاص من الفساد الذي هيمن عليه قبل صدام.. ومع صدام.. وبعد صدام...
آمل للعراق الذي كان زهرة المشرق الأدبية والشعر والثورات والعزة والانتفاضات التاريخية.. أن يعود لـه الأمل بعودة بوصلته السياسية المضطربة المهزوزة.. على التفاهم بين شعوبه الأصليين.. بعيدا عن كل التشنجات الطائفية وأعلامها الحالية.. والتي أصبحت ماركة مسجلة إسلاموية.. لا يمكن بأي حال من ألأحوال.. أي ضمان وسلام وأمل بعودة استقرار.. يؤمن لأبناء هذا الشعب الصامد الطيب الأبي.. حياة آمنة.. تبعده وتنقذه من وباء سرطانات الفساد المستشرية.. بجميع أهرامات طبقاته السياسية الحاكمة... والتي أصبحت قانونا وتقاليدا وعادات معروفة.. بالعراق الجريح.. وجميع الدول المحيطة بـه...
أمــل صــعــب.. صعب جدا...أتمناه للعراق وشعب العراق... حتى يتخلص من الشقاق والنفاق.. والفساد... والأمان وكرامة العباد.........
الشعب العراقي يستحق الحياة.. كجميع شعوب العالم الـحــر...
بــــالانــــتــــظــــار...



#غسان_صابور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فرنسا؟... فرنسا تغلي...
- تحية ومجد للشاعر أشرف فياض...
- هنا وهناك...-بقة بحصة إضافية...-
- ما زلنا أحياء... وهامش عريض...
- عودة ضرورية.. لنداء الحوار...
- ذكريات... سادومازوخية...
- على مسؤوليتي... استجابة لنداء الحوار المتمدن...
- درس آكاديمي لمحاربة الفساد
- إذا أردت أن تطاع... فاطلب المستطاع...
- ردي لرسالة من اللاذقية...
- أشارك؟؟؟... أو لا أشارك؟؟؟...
- مرض وشيخوخة الحرية...
- العزل The Impeachment
- عودة إلى نقطة الصفر...
- كفا... كفا خنفشاريات وعنتريات فارغة...
- حنفية الحريات... قصة سيرة ذاتية...
- بفرنسا لوائح انتخابية... طائفية!!!...
- لبنان؟... لبنان يا بلد الجمال والآمال..والأحلام والأوهام.. و ...
- الحرائق؟؟؟... الحرائق... كلمات تساؤلية ساخنة...
- رسالة إلى قريب سوري أمريكي


المزيد.....




- مصر: بدء التوقيت الصيفي بهدف -ترشيد الطاقة-.. والحكومة تقدم ...
- دبلوماسية الباندا.. الصين تنوي إرسال زوجين من الدببة إلى إسب ...
- انهيار أشرعة الطاحونة الحمراء في باريس من فوق أشهر صالة عروض ...
- الخارجية الأمريكية لا تعتبر تصريحات نتنياهو تدخلا في شؤونها ...
- حادث مروع يودي بحياة 3 ممرضات في سلطنة عمان (فيديوهات)
- تركيا.. تأجيل انطلاق -أسطول الحرية 2- إلى قطاع غزة بسبب تأخر ...
- مصر.. النيابة العامة تكشف تفاصيل جديدة ومفاجآت مدوية عن جريم ...
- البنتاغون: أوكرانيا ستتمكن من مهاجمة شبه جزيرة القرم بصواريخ ...
- مصادر: مصر تستأنف جهود الوساطة للتوصل إلى هدنة في غزة
- عالم الآثار الشهير زاهي حواس: لا توجد أي برديات تتحدث عن بني ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - صبيانيات... رهيبة...