فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6429 - 2019 / 12 / 5 - 00:49
المحور:
الادب والفن
في مقهى دون كراسي...
الكوابيس
ترتب جلسة للحطب...
وتدخن شِيشَةً
في دخان مسروق...
من ناي راعية
كانت تَحْلِقُ للحمل ...
ثُغَاءَهُ...
و تَلُفُّ الصوف
على شال الغروب...
عند مُفْتَرَقِ العطش...
شفاهٌ
تَسْتَحْلِبُ نهرا...
نسي ذاكرتَهُ في المصب
ومشى على ظهر المسيح...
يحكي
عن جريانه في الكتب...
تَوَسَّدَتِ الماء مفرغا...
من ذكرياته
في مُفَكِّرَةِ الأرق...
ومضتْ تبحث في التاريخ
عن قِمَطْرٍ ...
سرق محفوظة من صدر تلميذ
كان يستظهر في الغياب...
قطعة قماش
معدَّةً للقَصِّ...
كتب عليها :
هنا يرقد بائع الأحلام
بسلام...!
لكنَّ بائع الكوابيس
أيقظَ نومه...
وكتب :
لن تنام في سلام...
حتى تصير الجملة الفعلية
إسماً ...
دون كلام...
ثم ناوله مكعب سكر
ليشرب مِمْحَاةً...
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟