أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - خبر وتعليق على الخبر !..














المزيد.....

خبر وتعليق على الخبر !..


صادق محمد عبدالكريم الدبش

الحوار المتمدن-العدد: 6360 - 2019 / 9 / 24 - 04:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


خبر وتعليق على الخبر !...
حول خارطة الطريق التي أعلنتها سائرون والفتح هذا اليوم الحزين !!..
هذه الخارطة تعني ترسيخ لنهج التظليل والخداع والكذب والمراوغة والمماطلة !..
الغاية منها التستر على الفشل الذريع للنظام السياسي الحاكم منذ 2006 م وحتى الساعة ، نعني ( نظام الإسلام السياسي وأحزابه الطائفية ! ) !..
هذه الفئة الطفيلية البيروقراطية الطائفية العفنة ، من الفاسدين المتربعين على دست الحكم ، وتحولوا بأقل من عقد من السنين الى حيتان فساد يمتلكون المليارات التي استحوذوا عليها من خزائن البلاد والعباد ، ويراد اليوم من تلك الخارطة تبرئة ساحتهم والتستر على تلك السرقات وما حل جرائه من خراب ودمار وموت وأدى الى احتلال داعش لثلث مساحة العراق نتيجة الفساد وسوء وجهل إدارة الدولة .
إن هذا النهج القديم الجديد المتجدد ، الغاية منه ترسيخ المحاصصة وتقاسم المغانم كنهج وممارسة ، تم تكريسها منذ 2006 م وما زالت كذلك ، وتكريس تهج وثقافة الطائفية السياسية واحتكار القرار والسلطة وتكميم الأفواه والتبعية لما وراء الحدود وتهديد السلم الأهلي والحيلولة دون قيام دولة حقيقية ، يسود فيها عدل وأمن ويعم التعايش والسلام في هذا البلد الذي تم نحره على يد هؤلاء الهواة للسياسة .
المتتبع لنهج ومسيرة وثقافة وسياسة هذه القوى المتخلفة ، سيلمس وبأدق التفاصيل بأنه نظام معادي للحياة وللقيم والأخلاق الحميدة وللأعراف الطيبة الحميدة ، والممانع لقيام أي خطوة باتجاه عملية الإصلاح الشامل والمنشود والتي يتغنون بها منذ سنوات ولكن لم يكن لها من الواقع في شيء ، كون عملية التغيير والبناء وتقديم الخدمات ضرورة وطنية ملحة ، لإعادة بناء دولة المواطنة ودولة الدستور والقانون والمساواة وتحقيق العدالة وتوزيع الثروة بشكل عادل .
إنه حلف غير مقدس ولن يعود بالخير على شعبنا والعراق ، فمن يزور ويسرق ويكذب ويسوف ويبيع ضميره ، ولا يملك القيم النبيلة والسمعة الحسنة ، ويخون دينه وضميره ، لا يمكن لهؤلاء أن يكونوا خدم لشعبهم ووطنهم أبدا والحياة قد بينت معدنهم الرديء ، وشعبنا خبرهم وخاض معهم تجارب مريرة أفقرته وسلبت حقوقه وأمنه وكرامته وعيشه الرغيد .
إن جل هذه القوى لا تعدوا كونها قوى طائفية عنصرية متطرفة ، ومعادية للديمقراطية وللحريات والحقوق وللمرأة ولدولة المواطنة وللثقافة والتحضر والتقدم .
وبالتالي فإن هذا النظام وأدواته وما تم بنائه بأيديهم القذرة ، لا يمثل إرادة شعبنا وقواها الخيرة ، ولا يمكن لهذا النظام أن يتحرك حتى خطوة واحدة نحو الأمام ، أو أن يقدم شيء مفيد لشعبنا وللطبقات الدنيا والمسحوقين والبؤساء ، وعليه فإننا نرفض رفضا قاطعا كل هذا التسويف والكذب والمراوغة والتظليل والخداع ، وندعو كل قوى الخير والتقدم والديمقراطية والوطنيين من جميع مكونات وأطياف شعبنا الى رفع أصواتهم عاليا ، والمطالبة بقيام الدولة الديمقراطية العلمانية الاتحادية والفصل الكامل للدين عن الدولة وعن السياسة وبناء مؤسسة أمنية وعسكرية وطنية ومهنية مستقلة وحل الميليشيات والحشد الشعبي وحصر السلاح بيد الدولة ، هذه الدولة هي المخلص الحقيقي لشعبنا من كل الأزمات وغياب الأمن وشيوع البطالة وغياب الخدمات ، ولتحقيق الرخاء والنماء والأمن والتعايش والسلام .
صادق محمد عبدالكريم الدبش
23/9/2019 م



#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق .. وحضيرة الخنازير !..
- الشيوعية رمز للوطنية والنزاهة .
- النساء يعرضن في سوق النخاسة !..
- نعي الشاعر ابراهيم الخياط .
- لماذا يتقاطع الحشد الشعبي مع دولة المواطنة ؟..
- الصحة تاج على رؤوس الأصحاء .
- ماذا قدم الإسلام السياسي للناس ؟..
- ما هو العلاج الشافي للعلل والأدران التي أصابت العراق ؟..
- عشية العيد
- نعم لعلمانية الدولة .. لا للدولة الدينية .
- سؤال يدور في الأذهان ؟ ..
- تعقيب على ما جاء في اتلمقال الإفتتاحي لطريق الشعب .
- ما هي الدولة ؟..
- لِمَ التعلل .. وقد هُتِكَ السر وهام بذكرها الإنسان ؟..
- نعم للدولة الديمقراطية العلمانية .. لا للدولة الدينية / الجز ...
- نعم للدولة الديمقراطية العلمانية .. لا للدولة الدينية . الجز ...
- السهم سيرتد على من رماه !.. معدل
- السهم سيرتد على من رماه !..
- اليوم العالمي للمغيبين .
- نظامنا السياسي يسير من دون بوصلة ولا هدف !..


المزيد.....




- فيديو غريب يظهر جنوح 160 حوتا على شواطىء أستراليا.. شاهد رد ...
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1000 عسكري أوكراني خلال 24 سا ...
- أطعمة تجعلك أكثر ذكاء!
- مصر.. ذعر كبير وغموض بعد عثور المارّة على جثة
- المصريون يوجهون ضربة قوية للتجار بعد حملة مقاطعة
- زاخاروفا: اتهام روسيا بـ-اختطاف أطفال أوكرانيين- هدفه تشويه ...
- تحذيرات من أمراض -مهددة للحياة- قد تطال نصف سكان العالم بحلو ...
- -نيويورك تايمز-: واشنطن سلمت كييف سرّا أكثر من 100 صاروخ ATA ...
- مواد في متناول اليد تهدد حياتنا بسموم قاتلة!
- الجيش الأمريكي لا يستطيع مواجهة الطائرات دون طيار


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - خبر وتعليق على الخبر !..