أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد بيان - النهج يجر الجمعية -لمبايعة- الجماعة














المزيد.....

النهج يجر الجمعية -لمبايعة- الجماعة


أحمد بيان

الحوار المتمدن-العدد: 6265 - 2019 / 6 / 19 - 18:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


النهج يجر الجمعية "لمبايعة" الجماعة

أعلنت شبيبة حزب النهج الديمقراطي، فرع الرباط، عن تنظيم ندوة سياسية (انظر ملصق الندوة) يوم 22 يونيو 2019، بمشاركة كل من الجمعية المغربية لحقوق الإنسان وشبيبة جماعة العدل والإحسان والحركة الأمازيغية.
ومما لا شك فيه أن إصدار هذا الملصق قد تم بعد تعبير الأطراف المعنية عن قبولها الدعوة. وإذا علمنا أن رقبة الجمعية في قبضة حزب النهج فلن نستغرب تلبيتها للدعوة.
وأن يقبل "التابع" (الجمعية) قرار/دعوة "المتبوع" يعتبر أمرا بديهيا، فما يستدعي المساءلة هو نوايا وأهداف ومرامي "المتبوع" (النهج الديمقراطي).
لقد صار واقعا لا يقبل النقاش تطبيع العلاقة بين النهج والجماعة في صيغ وأشكال مختلفة، وبمعنى آخر تطبيع بطعم "المبايعة". والغريب هو تجند بعض أطر حزب النهج لتبرير هذا التطبيع/المبايعة وتسويغه بكل الطرق رغم رفض العديد من قواعد الحزب وأطره، في الوقت الذي نجد فيه الجماعة في غنى عن ذلك ولا تعيره أي اهتمام. لقد أضاف الحزب مهمة ثقيلة على عاتقه ولو "طارت معزة" أو "كره الكارهون" داخل صفوفه وخارجها.
فبعد تثبيت التطبيع مع العدالة والتنمية من خلال مغازلة الرميد وصاحبه المدعو حامي الدين المتورط في اغتيال الشهيد أيت الجيد وجمعيته "منتدى الكرامة لحقوق الإنسان" (عضو الائتلاف المغربي لهيئات حقوق الإنسان)، يجتهد حزب النهج لتطبيع جديد مع جماعة العدل والإحسان. لتعزيز التطبيع السياسي المرفوض والمستهجن من طرف العديد من القوى والتيارات السياسية التقدمية يتم اللجوء الى التطبيع الحقوقي القسري...
وإذا اختار حزب النهج التطبيع مع القوى الظلامية، سواء كاقتناع وتوجه سياسي أو كإجابة عن عزلته السياسية، خاصة وأن فدرالية اليسار الديمقراطي قد وضعته خارج حسابات التحالف، فذلك يهمه وسيذكره له التاريخ والشعب المغربي. أما أن يجر كل مكونات الجمعية المغربية لحقوق الإنسان الى معانقة/مبايعة الجماعة، ففي ذلك الكثير من الإهانة والاستهتار بذكاء المناضلين ومجهوداتهم. وهنا لابد من الإشارة الى مسؤولية هذه المكونات، وخاصة حزبي الطليعة الديمقراطي الاشتراكي والاشتراكي الموحد اللذين يتقاسمان قيادة الجمعية، علما أن كل المناضلين بالجمعية معنيون بهذه التجاوزات التي تتفاقم. وتكفي هنا الإشارة الى "تطويع" الديمقراطية الداخلية والى لي عنق قوانين الجمعية لتمديد عمر الرئاسة والكتابة العامة إبان المؤتمر ما قبل الأخير على غرار أساليب "أحزاب الإدارة". وأخيرا وليس آخرا نقل نشاط للجمعية بتزنيت بعد منعه الى مقر حزب الاتحاد الاشتراكي، هذا الأخير المعني بالانتهاكات السافرة لحقوق الإنسان ومنها التضييق على الجمعية. إن السكوت عن تجاوز يولد تجاوزات أخرى...
لا نريد للجمعية المغربية لحقوق الإنسان برصيدها النضالي الذي صنعه المناضلون بتضحياتهم أن تصير تلك الشاة التي تقدم قربانا وتقربا/توددا للقوى الظلامية أو لغيرها...



#أحمد_بيان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حوادث سير أم قتل جماعي للعمال؟
- المغرب: العدل والإحسان والعدالة والتنمية وجهان لعملة واحدة
- السؤال السديد: لماذا استمرار الاعتقال السياسي؟
- مصائب شعبنا لا تأتي فرادى
- إقصاء أم صفقة مع حزب النهج!!
- المغرب: ليطور المناضلون أشكالهم النضالية...
- معنى غياب حزب النهج الديمقراطي عن ندوة جماعة العدل والإحسان! ...
- جماعة -العدل والإحسان-...
- فدرالية اليسار الديمقراطي في قفص الاتهام..
- الأموي -بوتفليقة-
- المحنة مرآة
- في المغرب: القتل برا وبحرا...
- تيار البديل الجذري المغربي
- لا لتشويه الأشكال النضالية..!!
- المعتقلون السياسيون بالمغرب: معاناة التمييز
- ذكرى الاستشهاد والشهداء، وماذا بعد؟
- -نضال- المتعة...
- عندما ندين -أنفسنا-!!
- مطرقة العدالة والتنمية وسندان العدل والإحسان
- متى خلاص الاتحاد الوطني لطلبة المغرب؟


المزيد.....




- البرلمان الجزائري يناقش تعديلات قانون مكافحة تبييض الأموال و ...
- إسبانيا - المغرب: توقيف 9 أشخاص بعد اشتباكات بين متطرفين يمي ...
- المفوضية الأوروبية تقول إنها ستعيد إرسال وفد أوروبي طُلب منه ...
- المحكمة العليا الأميركية تسمح لترامب باستئناف تفكيك وزارة ال ...
- احتجاز? 10?? ?أشخاص بعد اشتباكات بين -متطرفين- ومهاجرين في إ ...
- ماذا نعرف عن الأكواد المميتة التي استخدمت في اغتيال شخصيات إ ...
- غوتيريش: أزيد من 800 مليون شخص يعيشون في فقر مدقع
- سانت كاترين.. تجربة روحية فريدة جنوبي سيناء
- محللان: نتنياهو يريد مفاوضات تثبت وقائع عسكرية وتهجر الغزيين ...
- زيلينسكي يعلن عن ترشيحات لـ-أكبر تعديل وزاري- تشهده أوكرانيا ...


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد بيان - النهج يجر الجمعية -لمبايعة- الجماعة