أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد بيان - متى خلاص الاتحاد الوطني لطلبة المغرب؟














المزيد.....

متى خلاص الاتحاد الوطني لطلبة المغرب؟


أحمد بيان

الحوار المتمدن-العدد: 5871 - 2018 / 5 / 13 - 05:00
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



كل المناضلين يعرفون تاريخ الاتحاد الوطني لطلبة المغرب (UNEM). لا شك في ذلك، لكن المسؤولية النضالية تفرض أيضا متابعة هذا التاريخ/الرصيد في أدق تفاصيله، من أجل صيانته واستشراف مستقبله وآفاقه.
إن الاتحاد الوطني لطلبة المغرب هو تلك الفترات الصعبة التي استطاع فيها هزم القوى الإصلاحية المتواطئة مع النظام وبالمكشوف. كان ذلك وللتاريخ مع مؤتمره الخامس عشر، حيث انتصار التوجه الماركسي اللينيني، أي فصيل الطلبة الجبهويين (الحركة الماركسية اللينينية المغربية). إنه الميلاد الحقيقي للاتحاد، وليس قبل ذلك؛ إنه الميلاد تحت الرصاص. ومن الطبيعي أن يسقط شهداء الاتحاد من بعد وليس من قبل...
كل المناضلين يعرفون تاريخ الميلاد وتفاصيل ما بعد الميلاد، من حظر ومن استنزاف (اغتيالات، اعتقالات، مضايقات وتشريد...)، ومن استمرار لشعلة الاتحاد حتى المؤتمر السادس عشر (مؤتمر الانتكاسة)...
بعد ذلك، كل المناضلين يعرفون ملابسات المؤتمر السابع عشر وما بعدها...
فصائل، بل شعوب وقبائل...
والخطير هو تسلل القوى الظلامية الى صفوف الاتحاد، ضدا على مبادئه، ومنها بالخصوص التقدمية والديمقراطية...
والخطير أيضا هو اختفاء جيوش من "المهللين" و"المطبلين" و"مرضى" النجومية...
والفظيع هو التحاق الجبناء بمعسكر النظام وأزلام النظام...
لكن، ورغم ذلك، لم يمت الاتحاد الوطني لطلبة المغرب. لقد قاوم قمع النظام وإجرامه (اغتيال الشهداء الدريدي بوبكر وبلهواري مصطفى وشبادة عبد الحق، واللائحة طويلة) ومخططاته الطبقية الماكرة، وكذلك مؤامرات القوى الإصلاحية وجرائم القوى الظلامية والشوفينية، ومنها جريمتي اغتيال الشهيدين محمد بنعيسى أيت الجيد والمعطي بوملي (فاس ووجدة)، وجريمتي اغتيال الشهيدين عبد الرحمان الحسناوي ومحمد الطاهر السيساوي (الرشيدية ومكناس)...
قاوم الاتحاد وصمد من خلال نضالية وكفاحية النهج الديمقراطي القاعدي وريث التوجه الماركسي اللينيني (الحركة الماركسية اللينينية المغربية)، وفي مواقع جامعية متعددة.
المجال هنا ليس لتوزيع النياشين أو لإلقاء الورود على هذا الموقع الجامعي أو ذاك... لقد اختلط "الحابل بالنابل" وتعددت الرؤى والمقاربات والمرجعيات، وكذلك الحسابات...
عموما، المناضل مناضل، شاء من شاء وأبى من أبى... وكذلك، فالانتهازي انتهازي، والمشبوه مشبوه، والخائن خائن، ولو يكن داخل السجن أو خارجه، ولو يرفع هذا الشعار أو ذاك، أو يعلن هذا الموقف أو ذاك...
لم نعد ننخدع للعاطفة أو الحماس أو للشعارات، ولا حتى لغيرها... إن النظام قد لوث المعاني والمفاهيم، واقتحم كل المجالات والمواقع... وأكثر من ذلك، فجر "معارك" خادعة للإلهاء وخلط الأوراق وقطع الطريق أمام المعارك النضالية ذات العمق الكفاحي والبعد الطبقي...
لقد صار من الصعب دعم أو تبني أو حتى التعريف بهذه المعركة أو تلك. ففي غياب التواصل النضالي المسؤول، قد يسقط المناضلون في خطأ دعم ما لا يجب أن يدعم، وقد يسقطون في خطأ عدم دعم ما يجب أن يدعم.
لذلك، فلا بديل عن التواصل المنظم والمسؤول. وليتحمل كل مناضل مسؤوليته...
فلم يعد المناضل يثق في المناضل، ولم يعد المناضل يثق في النقابي وفي المعتقل السياسي... لقد نجح النظام بشكل خطير في زرع الشكوك في صفوف المناضلين وفي زعزعة الثقة فيما بين المناضلين وفيما بين المعتقلين السياسيين، وحتى في صفوف عائلات المعتقلين السياسيين... ولا يجب أن ننسى انخراط بعض المحسوبين على "النضال" في الطعن في المناضلين وفي تاريخهم وفي تغذية التشويش ضدهم...
وما تجدر الإشارة اليه بدقة هو أن أوج الحركة الطلابية بقيادة الاتحاد الوطني لطلبة المغرب كان في ظل الحركة الماركسية اللينينية المغربية، أي في ظل تنظيمات ثورية. ولا يمكن أن يتم خلاص الاتحاد الوطني لطلبة المغرب في غياب الحزب الثوري. بمعنى آخر، إن خلاص الحركة الطلابية وعموم الشعب المغربي يبتدئ ببناء الحزب الثوري ويتواصل من خلال الثورة الوطنية الديمقراطية الشعبية. وكل من يعنيه الأمر حقيقة، فلينخرط في بناء الحزب الثوري. إنه الحد الفاصل بين الجد النضالي واللعب المشبوه...



#أحمد_بيان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تمرير -قانون- الإضراب بتواطؤ ومباركة القيادات النقابية جريمة
- كيف سنضع معارك شعبنا الراهنة على سكة الانتصار الواقعي؟
- عندما يختبئ السياسي في جبة الحقوقي!!
- الاتحاد المغربي للشغل: غيبوبة قيادة أم غيبوبة قاعدة!!
- جرادة (المغرب): ترهيب-ترغيب-ترهيب
- اعتراف من أجل البديل الجذري
- النهج الديمقراطي: -الزعيم- براهمة يسوق الوهم...
- انتفاضة يناير 1984: ما أشبه اليوم بالأمس...
- حوار مع مناضل من جرادة (المغرب)
- كفى من التشويش والتشويه...
- عندما ينبع -الزعماء- من العدم!!
- المؤتمر الجهوي للاتحاد المغربي للشغل بطنجة
- من قتل شهداءنا؟!!
- في ذكرى الشهيدة سعيدة المنبهي
- حزب ظلامي يعلمنا الديمقراطية!!
- ثورة 1905 مقدمة ثورة 1917
- نقابات الخمول والإطفاء..
- لنمارس السياسة بقوة..
- دموع التماسيح لا تنقذ حياة المضربين عن الطعام!!
- أيلول الأسود أم الزمن الأسود؟


المزيد.....




- مكالمة هاتفية حدثت خلال لقاء محمد بن سلمان والسيناتور غراهام ...
- السعودية توقف المالكي لتحرشه بمواطن في مكة وتشهّر باسمه كامل ...
- دراسة: كل ذكرى جديدة نكوّنها تسبب ضررا لخلايا أدمغتنا
- كلب آلي أمريكي مزود بقاذف لهب (فيديو)
- -شياطين الغبار- تثير الفزع في المدينة المنورة (فيديو)
- مصادر فرنسية تكشف عن صفقة أسلحة لتجهيز عدد من الكتائب في الج ...
- ضابط استخبارات سابق يكشف عن آثار تورط فرنسي في معارك ماريوبو ...
- بولندا تنوي إعادة الأوكرانيين المتهربين من الخدمة العسكرية إ ...
- سوية الاستقبال في الولايات المتحدة لا تناسب أردوغان
- الغرب يثير هستيريا عسكرية ونووية


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد بيان - متى خلاص الاتحاد الوطني لطلبة المغرب؟