أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ريتا عودة - فَخُّ الفِرَاق...ومضات وسرد تعبيري















المزيد.....

فَخُّ الفِرَاق...ومضات وسرد تعبيري


ريتا عودة

الحوار المتمدن-العدد: 6099 - 2018 / 12 / 30 - 11:19
المحور: الادب والفن
    


(1)
القصيدة التي لا تأخذُكَ الى أَقْوَاسِ
فَرَحٍ...مَنْفَى.

(2)
يُعِيدُنِي الحَنِينُ الَيَّ فَتُضِيءُ القَصِيدَة.


(3)
التَّفَاصِيلُ الصَّغِيرَة لِذَاكَ العِشْق الكَبير تُصِيبُنِي بِالحَنِينِ إلَيْنَا، المَرَّة تِلْوَ المَرَّة.


(4)
ذَاتَ حُلُمٍ اسْتَيْقَظْتُ فَلَمْ أَجِدْنِي وَلَمْ يُجْدِ البَحْثُ المَريرُ عَنِّي فَقَدْ وَجَدْتُ مَكَانِي، هُنَاكَ عَلَى سَريرٍ لَيْسَ مِنْ حَريرٍ، تُفَّاحَةً حَمْرَاءَ، بِالقُرْبِ مِنْهَا رَجُلٌ تَثَاءَبَ ثُمَّ، بِكَسَلٍ مَدَّ يَدَهُ نَحْوَهَا لِيَقْضِمَهَا فَفَزِعَتٰ، وَبِكَامِلِ قُوَاها دَفَعَتْ نَفْسَهَا إلى الأَرْضِ، فَوَقَعَتْ..عَلَى السَّلالِمِ ...فَوْقَ تُرْبَةِ البُسْتَانِ تَدَحْرَجَتْ..إلى شَجَرَةٍ مَا صَعِدَتْ...تُفَّاحَة شَهِيَّة عَادَتْ..وإلَى الآن هِيَ..أَنَا.


(5)
لا عَجَبَ أَنَ الفَرَاشَاتَ تَحْيَا عَلَى قَلَقٍ، تَحُطُّ عَلَى الغُصْنِ وَمَا تَلْبَثُ أَنْ تُغَادرَ تَمَامًا..تَمَامًا كَمَا ريتَاي.


(6)
قضيتُ اليومَ كُلَّهُ بعيدًة عنها فعُدْتُ بجُوعٍ شديدٍ إليها. شعرتُ كأنّها تعاتبُني على غيابي.
رحتُ أكتبُ وأكتبُ لأصَالحَها...لأعوِّضَها عن اهمالي لها ساعاتٍ وساعاتٍ، لأُدَلّلَهَا...
................. حبيبتي الكِتَابَة.!


(7)
أُغْرُبْ الآنَ الآنَ عَنْ قَلْبِي..!
أَنْتَ لَمْ تَأْتِنِي إِلاَّ باللوْعَة وبِأَوْجَاعٍ أَكْبَر مِنْ قَالِبِكَ،
أَيُّهَا الحُبّ...!


(8)
آهٍ كَيْفَ، يَتَدَاخَلُ ايِقَاعُ المَطَرِ الغَزيرِ مَعَ اعْترَافِكَ:

سَتَكُونينَ ريتايَ قَصِيدَةَ عِشْقٍ تُذْهِلُ الجَوْعَى الى الأَمَلِ... الى الفَرَحِ... الى الحَيَاة.


(9)
أَحْتَاجُكَ فُرَاتًا يَجْري فِي فِرْدَوْسِي يُحَفِّزُ نُمُوَّ فَاكِهَةِ القَصِيدَة.

(10)
مَنْ مِنْ بَيْنِ حُوريَاتِ بَحْرِكَ تُدَلِّّلُهَا الآنَ الآنَ بِعِبَارَةِ: "فَرَاشَتِي الجَمِيلَة"؟!


(11)
فَخُّ الفِرَاقِ: ....الحَنِين.


(18)
في ظَلاَمِ الليلِ الحَالِكِ والمَطَرِ الغَزيرِ والبَرْقِ وَالرَّعْدِ تستيقظُ ريتاي لتُقِيمَ الحُرُوفَ مِنْ قُبُورِهَا فَتَنْسِجُهَا قَصَائِدَ قَصَائِد.


(19)
لَنْ أَسْأَلَكَ أَنْ تَكُونَ اسْوَارَةً فِي مِعْصَمِي إِنَّمَا أَنْ تَجْعَلَ قَلْبِي قِبْلَتَكَ.

(20)
كُنْ عَلى يَقِينٍ أَنَّ اليَوْمَ الذي يَمْضِي دُونَ أَنْ نَلْتَقِي...
سَأَحْذِفْهُ مِنَ التَّاريِخِ، حبيبي.


(21)
أنْتَ المَنَارَة التي تَقُودُ حُرُوفي فِي العَاصِفَة إلى مَرْفَأِ أمَان.


(22)
وَسَطَ الخَرَابِ والدَّمَارِ الشَّامِلِ أغنّي وأُغَنِّي لعلَّ قُلُوبَ الثَّكَالَى والحَزَانَى والمَقْهُورينَ تَبْتَهِجُ..!


(23)
كما يُبَاغِتُ المَطَرُ الطُّيُورَ بَاغَتَنِي وَجْهُكَ بالزَّغَاريدِ والأَغَانِي.

(24)
كلّما واجهتني لافتة: "قفي، الطريق الى العشق مسدود".
يقفز قلبي من صدري ويستبدلها بلافتة: "العُبورُ آمِن".


(25)
((غجريَّة))

حِينَ أَثِقُ أَنَّنِي لِرِئَتَيْكَ الأُكسُجِين...سَأَعْشَقُكَ.

(26)
((موقف انساني))

سَيّدتي، أُوْصِيكِ بهِ خيرًا، وشِعْرًا وعِشْقًا.
اعترفُِ: خَسِرْتُ لكِ قلبَهُ إنَّمَا، انْسَانِيَتِي سَأَرْبَحُ.

(27)
يا أَيُّها الذين عَشِقُوا، كُتِبَ عليكم الجُنونْ، كَمَا كُتِبَ عَلى الذينَ مِنْ قَبْلِكُم، لَعَلَّكُم تَبْتَهِجُونْ.

(28)
((وجع))
"سنِّي... شِيعي" ،،،، "مسلم... مسيحي".
نحن نُتْقِنُ فَنَّ تَمْزِيقِ جَسَدِ الأُمَّة وَتُتْقِنُ الذِّئَابُ ارْتِشَافَ دِمَائِنَا.

(29)
لِأَنَّنِي كَزَبَدِ البَحْرِ هَشَّة، كُنْتُ أَخْشَى أَنْ أَتَلاَشَى حِيْنَ أَصِلُ شَاطِئَكَ. لكِن، مَا أَنْ وَصَلْتُ حَتَّــى انْفَلَقَ البَ...... حْرُ وَمَرَّتْ جَمِيعُ جَحَافِلِ الحَنِينْ.

(30)
مَا أصْغَرَ الكَوْنَ وَمَا أكْبَرَ قَلْبَكَ الذي كَمَا يَحْتَوي عُشٌّ الطَّائِرَ
احْتَوَانِي.

(31)
سَأَخْطِفُكَ مِنْ جَحِيمِكَ إِلَى فِرْدَوْسِي، حَيْثُ لاَ أَحَدَ سِوَى: أَنَا..أَنْتَ وَنُبُوءَة.


(32)
عَاشِقَةٌ غَجَريّةٌ، كُنْتُ وسَأبْقَى.
مَنْ تُسَوِّلُ لَهَا نفسُهَا أنْ تَقْتَرِبَ مِنْ نَارِكَ، فِيهَا أُلْقِيهَا.


(33)
كعَوْدَةِ الرُّوحِ على يدِ نبيٍّ إلى جَسَدٍ قَدْ أنْتَنَ، كانت عودتُكَ حبيبي إلى حِضْنِ الحُلُم.

(34)

((رابونزل))

الأميرةُ المسجونةُ داخلَ قلعةٍ شاهقةِ السَّاديَّة، أنا.
باختلافٍ واحدٍ، أنّني ما زلتُ أنتظرُ ريحًا تُحرّرُ الطّائرةَ مِنْ خَيْطِهَا.

(35)
وَإِذَا يومًا سَأَلَكَ الحُبُّ عَنِّي، قُلْ:
"يا ربُّ أَعِنِّي فَقَدْ كَانَتْ ريتَايَ أَقْرَبَ إليَّ مِنّي، أقربَ مِنَ الفَرَحِ إليَّ حينَ أهمسُ اسْمَهَا ولدلالِها أُنْشِدُ وأُغَنِّي...!"


(36)
أنتَ شُعاعُ نُورٍ انبثقَ من أعماقي فحوَّلَني في لحظةٍ من إنسِيَّة كئيبة إلى حُوريَّة تعشَقُ الشَّمسَ.


(37)
أعشقُ أصدقائي المشاكسين الثمانية والعشرين حرفًا فَهُم يُتقنُونَ سردَ الحكايا ونسجَ القصائدِ.
بحضوركَ نجمًا أضاءَ كَهْفَ عُزلتي، صار عددهم 29.


(38)
((سُؤال ضمني))

مَاذَا تَقُولُ السّنْبُلةُ للْمنْجَلِ لحْظَةً قبلَ أنْ يَحْصِدَ حُلمَها..!

(39)
النّخلة، تصعدُ بجذعها رويدًا رويدًا إلى القَمَر لتَطبعَ قُبْلَةً بينَ عَيْنَيْهِ.


(40)
((عن عملية الخَلق الابداعي))

الشّاعر انسان "يَقِظ".
يظلّ يراقبُ كلّ مَنْ حوله وما حوله، يجمع في مخيلته الأفكارَ والصّورَ والأحداثَ والرؤى...
ثمَّ، كالسُحُبِ تتكاثفُ تتكاثفُِ وتُمطرُ حروفا وصورَ شعريّة.
تكمن براعة كلّ شاعر في كيفيّة تحويل الصورة العادية (المشهد الطبيعي) الى صورة شعريّة، اللغة التقريريّة الى لغة رمزيّة شاعريّة.



ريتا ع./ حيفا/30.12.2018



#ريتا_عودة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ((الفِرَاقُ الرَّجيم..2))
- (( لونُ احساسي بكَ))...ومضات
- من مميّزات قصيدة الهايكو-haiku
- ((كالفعل المضارع المستمرّ))...ومضات
- ((الطَّائرُ الأَبيضُ))
- ((أفعالٌ مُتَعَديَّة))
- (( كَرَامَة وَطَنِيَّة))
- ((الفِرَاقُ الرَّجيم))
- ((شقيقاتُ النُّعمان))
- ((شقائقُ النُّعمان))
- ((القصيدة المُضيئَة))
- ((أُحِيكُ مِنَ الغِيَابِ غَابَة))
- ثُوري..!
- ((البحث عن الذات))
- الوصايا الشّعريّة
- ((آهٍ يارا...))
- ألف لا ولا كاللعناتِ تُطاردُني...الفصل الأول من رواية.
- ((أَمَا مِنْ نِهَايَة...!))
- ((تعالَ نبدأ جموحنَا نحوَ القصيدة))
- ((أنا الثورة))


المزيد.....




- -أنخاب الأصائل-.. إطلالة على المبنى وإيماءة إلى المعنى
- -الأشرار 2- مغامرات من الأرض إلى الفضاء تمنح عائلتك لحظات ما ...
- محمد حلمي الريشة وتشكيل الجغرافيا الشعرية في عمل جديد متناغم ...
- شاهد رد فعل هيلاري كلينتون على إقالة الكوميدي جيمي كيميل
- موسم أصيلة الثقافي 46 . برنامج حافل بالسياسة والأدب والفنون ...
- إندبندنت: غزة تلاحق إسرائيل في ساحات الرياضة والثقافة العالم ...
- إندبندنت: غزة تلاحق إسرائيل في ساحات الرياضة والثقافة العالم ...
- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- أبحث عن الشعر: مروان ياسين الدليمي وصوت الشعر في ذروته


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ريتا عودة - فَخُّ الفِرَاق...ومضات وسرد تعبيري